دعم من أميركا اللاتينية للملف النووي الإيراني

أعلن الرئيسان الإيراني محمود نجاد والفنزويلي هوجو شافيز الليلة قبل الماضية، عن افتتاح خط طيران مباشر قريبا بين طهران وكراكاس. وقال شافيز خلال التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون مع نظيره الإيراني في كراكاس ان “خطا مباشرا بين كراكاس وطهران” سيفتتح قريبا “ليقربنا أكثر من بعض”. وستؤمن هذا الخط شركة الطيران الإيرانية الخاصة “ماهن اير” ومقرها في طهران. ومنذ 2007، تؤمن شركة الطيران الفنزويلية “كونفياسا” خطا بين كراكاس ودمشق وطهران مرتين في الشهر على الأقل. وعزز البلدان أمس الأول تعاونهما القوي في مجالات مختلفة (الكهرباء والبيئة والزراعة وتربية الأسماك والبناء والسيارات والمياه). وأشار شافيز إلى تحريك 129 مشروعا للتعاون بين البلدين. وكان الرئيس نجاد الذي توقف أمس في السنغال في زيارة استغرقت بضع ساعات في طريقه إلى طهران، قد حصل على الدعم الذي كان يبحث عنه لسياسته النووية خلال جولته في أميركا الجنوبية. وقال شافيز “انني واثق من ان طهران ليست بصدد صنع القنبلة الذرية”. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ايان كيلي أعلن قبيل اللقاء بين شافيز ونجاد ان واشنطن تنتظر من جميع البلدان التي تقيم اتصالا مباشرا مع إيران ان تنقل لها “مخاوف الأسرة الدولية”. وبجانب فنزويلا، أكدت البرازيل وبوليفيا لنجاد خلال زيارته لهما اعترافهما بحق طهران في امتلاك الطاقة النووية لأهداف سلمية في ظل احترام الاتفاقات الدولية. غير ان الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا دعا نجاد الاثنين الماضي إلى “مواصلة الاتصالات” مع الدول الكبرى من أجل التوصل إلى “حل عادل” لهذا الملف، وذلك بعدما تلقى في اليوم السابق رسالة من باراك أوباما ذكره فيها الرئيس الأميركي بموقفه بشأن الملف النووي الإيراني.