السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إشغال كامل لـ «قصر السراب» و «صير بني ياس» خلال الإجازة

إشغال كامل لـ «قصر السراب» و «صير بني ياس» خلال الإجازة
27 نوفمبر 2009 21:59
أصبحت الوجهتان السياحيتان الجديدتان “قصر السراب” وجزيرة صير بني ياس” الخيار الأول لدى مواطنين ومقيمين قرروا البقاء داخل الإمارة خلال عطلة عيد الأضحى واليوم الوطني، بعد أن أضافت الوجهتان تجارب سياحية جديدة تجمع بين التراث والبيئة والترفيه. وشهدت الوجهتان، اللتان طورتهما شركة التطوير والاستثمار السياحي بإدارة مجموعة “أنانتارا”، حجوزات مكثفة من سياح محليين رفعت من إشغالهما إلى نحو 100% خلال أيام الإجازة، بحسب المدير الإقليمي لمجموعة أنانتارا، ديدييه تورنبوف. وقال “سيتم تنظيم برنامج سياحي واحد يضم المقصدين السياحيين المميزين “صير بني ياس” و” قصر السراب” معا العام المقبل للزوار، متوقعاً أن تشهد تلك الوجهتين نمواً في عدد الزوار العام المقبل. وأضاف أن غرف منتجع قصر السراب شبه ممتلئة خلال “اليوم الوطني” و”عيد الأضحى” من المقيمين والمواطنين داخل الدولة والسياح العرب. وقال إنه يقدم نشاطات متعلقة بالثقافة المحلية كركوب الجمال فضلاً عن وجود سوق داخل الفندق يعرض منتجات ذات صناعة يدوية. وفيما يخص جزيرة صير بني ياس، قال أندريه إيراسموس المدير العام لـ«منتجع وسبا جزر الصحراء» إن نسب إشغال المنتجع وصلت إلى نحو 100? خلال فترة اليوم الوطني وعيد الأضحى المبارك، حيث إن معظم الطلب يأتي من السياحة الداخلية. ويقدم المنتجع كعادته برامج ترفيهية متنوعة من التجديف في البحر وركوب الدراجات في الجبال وجولة في المحمية البيئية للتعرف على الحيوانات، إضافة الى تقديم دروس في رياضة “اليوغا” لأول مرة. ويعتبر “قصر السراب”، الذي يتخذ تصميمه شكل قلعة تاريخية، أول منتجع من فئة الخمس نجوم يتم بناؤه بين الكثبان الرملية الذهبية في صحراء ليوا في الربع الخالي، أكبر الصحارى الرملية في العالم. ويشكل “قصر السراب” الذي تديره مجموعة أنانتارا العالمية، معلماً متميّزاً يبرز للعالم تقاليد وتراث دولة الإمارات وجذورها التاريخية في أحد أروع المناطق الطبيعية في الدولة. وتولّت تشييد هذا المنتجع شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لأبرز المشاريع الثقافية والسكنية والسياحية في أبوظبي، حيث حرصت على أنّ يعكس تصميم كل العناصر فيه التجربة الأصيلة التي يرتبط بها محيطه التاريخي. تشكيلات الكثبان ولا يستطيع الزائر أن يرى المنتجع إلا عند الوصول الى بوابته، حيث إن بناءه يتماشى مع طبيعة الأرض في تشكيلات الكثبان الرملية المرتفعة التي حجبت رؤية المنتجع، إلى أن تبدأ ملامح قلعة قديمة بالظهور. ويضم قصر السراب 154 غرفة و42 فيلا و10 فيلات ملكية استلهم تصميمها من القصور الملكية الفخمة، من حيث مساحاتها الفسيحة وبرك السباحة الخاصة بها والشرفات الخارجية المطلّة على المحيط الرائع للمنتجع إضافة الى احتوائه على مقتنيات تاريخية قديمة وتراثية تعكس التاريخ والحضارة الإماراتية تم تجميعها من عدة جهات. وفيما يتعلق بالطابع المعماري للمشروع، فإنه مستوحى من الحصون القديمة في أبوظبي والعين، حيث اعتمد فريق التصميم في شركة التطوير والاستثمار السياحي تلك المعالم التراثية في وضع التصميم المبتكر لمنتجع قصر السراب. وحرصت شركة التطوير والاستثمار السياحي على الجودة في جميع عناصر هذا المشروع لضمان تميّزه وانسجامه مع تراث المنطقة. وتطلب ذلك العمل عن كثب مع المصممين والمهندسين المعماريين المكلفين بالمشروع، إضافة إلى إجراء دراسات ولقاءات في مختلف المواقع الأثرية في منطقة أبوظبي ومع كبار المسؤولين في متحف العين الوطني. جزيرة صير بني ياس وفيما يتعلق بجزيرة صير بي ياس، فقد استقبلت ما يزيد على 25 ألف زائر خلال عام مضى على افتتاحها، بحسب ما أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي للمشروع. وجاء بيان الشركة بمناسبة مرور عام على افتتاح المرحلة الأولى من مشروع “جزر الصحراء”، الذي يمثل جزءاً من رؤية حكومة أبوظبي لدعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتطوير المنطقة الغربية. ومنذ أكتوبر عام 2008، استقطبت الجزيرة أكثر من 800 رحلة طيران من وإلى صير بني ياس، فيما قامت الشركة بشراء طائرتين تنقل الزوار من وإلى الجزيرة، ومبنيين لاستقبالهما. وأقام 17 ألفاً من زوار الجزيرة في منتجع وسبا جزر الصحراء. أمّا مجموع النشاطات الاستكشافية والسياحية التي قام بها زوّار الجزيرة فقد فاق 34 ألف نشاط على مدار السنة، بما فيها رحلات استكشاف الطبيعة والحياة البرية ورياضات الغطس وزوارق الكاياك، والرماية بالقوس وتسلق المرتفعات بالدراجات الهوائية. يذكر أن “جزر الصحراء” تتألف من ثماني جزر طبيعية، أبرزها جزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما التاريخية، إضافة إلى “جزر ديسكفري” وهي عبارة عن ست جزر أخرى لم يسبق استكشافها من قبل وتقع في الخليج العربي على بعد ثمانية كيلومترات تقريباً من شاطئ المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©