الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عاصفة استوائية تهدد بوقف مكافحة التسرب

عاصفة استوائية تهدد بوقف مكافحة التسرب
26 يونيو 2010 00:11
تراجعت أسعار أسهم الشركة النفطية البريطانية بريتش بتروليوم أمس إلى مستويات قياسية للمرة الأولى منذ 13 عاما في بورصة لندن بينما ترتفع كلفة مكافحة البقعة النفطية في خليج المكسيك. وفي الوقت نفسه، تهدد عاصفة استوائية بعرقلة جهود اغلاق البئر. ففي بورصة لندن انخفض سعر سهم بي بي منذ بداية الجلسة 8,99 بالمئة ليبلغ 296 بنسا، وتدنى الى أقل من 300 بنس للمرة الأولى منذ 13 عاما. وبذلك يكون سهم بريتش بتروليوم فقد 55 بالمئة من قيمته منذ غرق المنصة النفطية ديبووتر هورايزن التي كانت المجموعة تستثمرها نهاية إبريل في خليج المكسيك. من جهة أخرى اعلنت بريتش بتروليوم أن نفقاتها المرتبطة بالبقعة النفطية بلغت 2.35 مليار دولار حتى اليوم (1,9 مليار يورو). ويشمل هذا المبلغ مجمل النفقات التي تتحملها المجموعة لاحتواء النفط وازالته وحفر بئر للانقاذ والمساعدات التي تدفع للولايات الواقعة على الخليج والتعويضات التي دفعت حتى الآن والمبالغ المدفوعة الى السلطات الاتحادية. وقالت المجموعة، إنه من المبكر جدا الحديث عن الكلفة النهائية للكارثة. من جهة أخرى، قال بيتر هاتن المحلل في مجموعة “إن سي بي” في مذكرة إن عاصفة استوائية تتشكل حاليا اطلق عليها اسم اليكس يمكن ان تعرقل جهود المجموعة لحفر بئر في اعماق الخليج. واوضح ان هذه العاصفة وحسب مسارها يمكن ان تجبر بريتش بتروليوم على تعليق حفر بئرين. ورصد خبراء الأرصاد الجوية الأميركيون أمس العاصفة وهي تتشكل في البحر الكاريبي. وقالت شركة “أكيو ويذر” الخاصة المعنية برصد حالة الطقس إنها تتوقع دخول العاصفة الاستوائية إلى منطقة خليج المكسيك مساء يوم غد الأحد أو مطلع الأسبوع المقبل. وتوقع خبراء الارصاد ان تدفع العاصفة مزيدا من النفط إلى سواحل الولايات الأميركية لوزيانا وميسيسبي وألاباما وفلوريدا. وقالت أكيو ويذر إن العاصفة ظهرت صباح اليوم في صورة تجمع لعواصف رعدية ووابل من المطر بالقرب من جامايكا ولكنها لم تتشكل حتى الآن في صورتها النهائية ما يعني أنه “لا يزال توجد حالة من الضبابية “ عن قوتها ومسارها. واعلنت “بي بي” أمس أن نفقاتها المرتبطة بالبقعة النفطية بلغت حتى اليوم 2,35 مليار دولار. ويشمل هذا المبلغ مجمل نفقات بي بي لاحتواء النفط وتنظيفه وحفر آبار للنجدة اضافة الى المساعدات التي دفعتها للولايات المحاذية والتعويضات المدفوعة والمبالغ المدفوعة للسلطات الاتحادية، بحسب الشركة. وكررت الشركة التأكيد على أنه من المبكر جدا تحديد الكلفة النهائية للكارثة. ومنذ انفجار المنصة النفطية البحرية الواقعة قبالة سواحل لويزيانا وغرقها، لم تنفك كلفة القضاء على البقعة النفطية ترتفع في حين يستمر تدفق النفط في المحيط. وقد لوث النفط اكثر من 200 كلم من السواحل.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©