بلغ عدد المستفيدين من مشروع “دعم طلبة المدارس في التعليم الحكومي” الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال السنوات الخمس الماضية 140 ألف مستفيد.
ويهدف المشروع الذي تم الاعلان عن إحصائية لإعداد المستفيدين منه خلال حفل أقامته المؤسسة أمس في الشارقة لتكريم الاختصاصيين والاختصاصيات الاجتماعيين في مدارس الدولة، إلى مساندة طلبة المدارس اقتصاديا وتوفير الحياة الكريمة لهم، ودفعهم إلى متابعة دراستهم وزيادة تحصيلهم العلمي.
وحضر الحفل الذي أقيم بقاعة التنوير في كليات التقنية العليا بالشارقة محمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، ميرة المزروعي مدير برنامج التعليم المحلي بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وحشد غفير من المسؤولين والأخصائيين والأخصائيات في منطقة دبي التعليمية، الشارقة والإمارات الشمالية.
وأعرب محمد حاجي خوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن سعادته باحتفاء المؤسسة بالسواعد التي كان لها دور كبير في إنجاح المشروع ومتابعة الحالات من الطلاب والطالبات المنضمين للبرنامج والذين يصل عددهم إلى نحو 30 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي 2012-2013، شاكرا كافة المنسقين وأعضاء الفرق المساهمة، والأخصائيين والأخصائيات الاجتماعيين على جهودهم المشهودة ، وحاملا لهم رسالة شكر وتقدير من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما قاموا به من عمل وماله من أثر كبير في نفوس الطلبة وذويهم وما ينعكس على دور المؤسسة الايجابي والفعال في المجتمع.
وأشار إلى أن المؤسسة استمرت على مدى ست سنوات متتالية في القيام على هذا البرنامج وهذا يدل على نجاحه، وقال:” ستقوم المؤسسة قريبا بتحويل العمل على هذا البرنامج ليكون إلكترونيا إضافة إلى تخليص المعاملات وإنجازها، مما سييسر العمل ويوفر الجهد ويعزز من سبل التواصل بين كافة أعضاء ومنسقي المؤسسة، وسيساهم ذلك في تطوير العمل بشكل كبير، فضلا عن رفع كفاءة وكمية الإنتاج.
بدورها، أوضحت ميرة المزروعي مدير برنامج التعليم المحلي بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بان البرنامج كان نتاج عدة دراسات ميدانية قامت بها المؤسسة لدراسة الأوضاع في مدارس الدولة وذلك بتوجيهات من القيادة الحكيمة.
ونتج عن التوجيهات مشروع ومبادرة التعليم الذي يعنى بدعم الطلبة في المدارس الحكومية ، إذ يغطي المشروع نحو 660 مدرسة على مستوى الدولة.
وأوضحت ان المؤسسة قامت مؤخرا باعتماد برنامج آخر لدعم طلاب وطالبات التعليم العالي وذلك مساندة لهم على تحقيق التميز والنجاح في حياتهم العلمية دون أن تقف الحالة الاقتصادية عائقا في طريقهم لتحقيق ذلك.
وأكدت المزروعي ان التكريم جاء من باب الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل هذه الفئة التي يقع على عاتقها عبء كبير من العمل المستمر والمتواصل في مجال استقبال الحالات ودراستها ومتابعتها ورفع تقارير عنها، لذلك كان لابد من هذا التكريم دعما لهم وتوجيه رسالة شكر وإعزاز لجهودهم.
إلى ذلك، أشارت فاطمة محمد الجوكر أخصائية اجتماعية في ثانوية الحيرة بمنطقة الشارقة التعليمية في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الأخصائيين والأخصائيات إلى أن التجربة التي خاضتها الكوادر العاملة في وزارة التربية والتعليم للمشاركة في الميدان الإنساني والخيري تستحق التقدير والثناء لما فيها من خير كثير وفائدة عظيمة تعود على أبنائنا وبناتنا الطلبة في مدارس الدولة.
وأشارت إلى أن مشروع “دعم طلبة المدارس الحكومية” حقق من خلال المساعدات العينية التي قدمها عن طريق المؤسسة نجاحا بارزا على الساحة المحلية إذ شملت المساعدات في الأعوام الخمس الماضية نحو 140 ألف طالب وطالبة بهدف تحسين أوضاعهم المادية وتهيئة الأجواء لهم للتميز ومتابعة التعليم.
عدد اليوم
