أحمد الجسمي: أقضي العيد في عجمان

العيد من أجمل لحظات الفرح في عمر الإنسان، هي لحظات تغسل مشاكله وهمومه، وتعد مكافأة للنفس والروح.. هكذا بدأ الفنان أحمد الجسمي حديثه لــ"الاتحاد" عبر الاتصال الهاتفي الذي أجريناه معه لسؤاله عن العيد وطقوسه قائلا: العيد هو مشاركة الأهل والأصدقاء الفرحة، ففي هذا اليوم تتجمع الأسرة حول مائدة المودة والتراحم.. ولا أنسى فرحة الأطفال بهذا اليوم عندما يحصلون على "العيدية" وينطلقون إلى الأسواق ليشتروا الحلوى وألعاب الأطفال. كما أن العيد يوفر الجو المناسب للاحتفال والفرح وهذه مهمة جدا في حياتنا. وإذا لم نهيئ أنفسنا للاحتفال فلن نشعر بهذه المناسبة التي نكافيء بها أنفسنا ونبحث فيها عن فرصة لتهنئة الأهل والأصدقاء من الشعب الإماراتي الغالي.. والله يعودها علينا بالخير ويعيد حجاجنا سالمين غانمين وبصحة وسلامة.. ونرى الأفراح تعم كل بلاد المسلمين عامة. وأدعو الله أن يسعد إخواننا في العراق وفلسطين ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، لأن العيد إذا خلا من الامن انعدمت فرحته، لذلك ندعو لإخواننا في فلسطين والعراق أن يفرج همهم. وفي سؤالنا عن طقوس العيد لديه أجاب: أحب أن أقضي العيد مع الأسرة والأهل وسأقضي هذا العيد مع الوالد، الله يطول عمره، في عجمان وسنجتمع نحن والأهل في بيت الوالد لنشعر بالترابط. لكن سيكون نصيب الأسد في هذا العيد للأولاد حيث ابتعدت قليلا عنهم في الفترة الأخيرة بسبب الارتباط بعدة أعمال فنية.. كما ذهبت مع الوفد الإماراتي إلى القاهرة لحضور مهرجان الإعلام العربي.. بالإضافة إلى عدة انشغالات أخرى أبعدتني عن الجو الأسري الذي سأعوضه في هذا العيد. وعن آخر أعماله قال: أجهز لأعمال عدة وسأبدأ العمل بها منتصف ديسمبر المقبل، منها التجهيز لجزء ثانٍ من مسلسل "عجيب غريب" والتحضير لمسلسل "ريح الشمال" كما سيكون هناك مفاجأة درامية سأعلن عنها في وقت لاحق إن شاء الله، ونعمل على وضع اللمسات النهائية لها. ولذلك حرصت على أن أقضي أكبر وقت ممكن مع العائلة قبل الدخول في معترك العمل.. وكل عام وأنتم بخير.