الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميراي عيد: الانتقاد جيد إن كان يهدف إلى تصحيح الخطأ

ميراي عيد: الانتقاد جيد إن كان يهدف إلى تصحيح الخطأ
22 ابريل 2011 19:59
وجه جميل، إطلالة حلوة، ملامح جذابة وثقافة واسعة.. تلك هي العناصر التي ساهمت في نجاح المذيعة المعروفة ميراي عيد التي خطت خطواتها في عالم الإذاعة بشكل مدروس وأثبتت نفسها في هذا المجال.. ميراي ترى في الإعلام الرسالة الهادفة، وأنه عمل ممتع ومشوق وهي تحرص على أن يسود الهدوء والاحترام أثناء محاورتها لضيوفها. قالت ميراي عيد إنها لا تزال تقدم برنامجها عبر إذاعة «روتانا دلتا» وهو عبارة عن فترة بث مباشر تتواصل فيها مع المستمعين عبر الاتصالات الهاتفية وتقديم المواضيع التي تهمهم. وتحرص على تقديم مادة جديدة كل يوم، مؤكدة أنها لا تجد صعوبة في اختيار المواضيع المتجددة يوميا ليس كما في السابق. العالم اليوم أصبح صغيرا والمسافات أكثر قربا باعتبار أن الإنترنت يسهل علينا العمل فنعرف في لحظات قليلة ماذا يدور في كل بلدان العالم من أحداث. يطلبون يدها عن تعاونها مع المستمعين أوضحت: تعودت على سماع أصواتهم وصاروا جزءا من حياتي. نتواصل بشكل دائم ونقوم بالواجبات تجاه بعضنا البعض في مختلف المناسبات، ولا يمكن أن تمر نصف ساعة في حياتي دون أن أتحدث مع الناس. وبالنسبة لعروض الزواج الدائمة التي تتلقاها من بعض المستمعين الذين يطلبون يدها على الهواء قالت «إنهم أشخاص يحبونني كثيرا ويستقصون أخباري، وأتقبل منهم كل شيء». وقد أطلت ميراي في بعض البرامج التلفزيونية ولم تكرر التجربة مؤكدة «التلفزيون ليس مكاني المفضل، إنه عالم جميل يمنحنا الشهرة السريعة، لكن الإذاعة عندي هي الأهم، وكنت منذ طفولتي أحلم بأن أكون مذيعة واجتهدت لتحقيق حلمي. مع تزايد عدد الفضائيات اختلفت الأشياء وأصبحت كل محطة ذات خط معين تسير عليه وكل محطة لها سياسة خاصة بها، اجتماعية وفنية وترفيهية وكل واحدة تتميز ببرنامج خاص حتى تبقى وتستمر. وبالنسبة للجو الإعلامي أراه معافى عموما وسليما إلى حد ما نظرا لكثافة الفضائيات، ولكن يبقى الحكم في النهاية للجمهور المشاهد وحده. المنافسة موجودة وترى ميراي وجود دخلاء كثر على هذه المهنة، لكن من البديهي أن كل شخص لديه مواهبه الخاصة ولا يوجد أي مانع من تجربة حظه والبحث عن فرصته، شرط أن يبدع في مجال معين ويستمر فيه ولا يتنقل بين مهنة وأخرى.. وتضيف: عن نفسي أقول أرفض أن أتخلى عن عملي كمذيعة للتوجه إلى التمثيل أو الغناء مثلا أو أن أمتهن مهنة لا تخصني ولا أفهم قوانينها وأصولها. فأنا خلقت لأكون مذيعة وسأبقى كذلك ولن أتخلى عن عمل أحبه وأجد نفسي فيه. ولا شك المنافسة موجودة أينما كانت وفي أي مجال من مجالات العمل، وإنني أراها إيجابية وتزيد من عطاء الشخص أكثر فأكثر ليكون الأفضل وأنا أنظر إليها بمنظار إيجابي حتى أتقدم باستمرار». وحول كيفية تصرفها حيال الانتقادات في حال وجهت إليها أو إلى برنامجها قالت «الانتقاد جيد إن كان الهدف المقصود منه تصحيح الخطأ والدلالة على الصواب والأفضل.. لذا أرى أنه من الواجب تقبل هذا النوع من النقد وأعمل على الاستفادة منه واستثماره لصالحنا وصالح نجاحنا واستمراريتنا وتطورنا. سريعة الملل وتعترف ميراي أنها لا تطالع كثيرا قائلة: «والدتي وشقيقي يحبان المطالعة كثيرا ويحرصان على شراء كل الإصدارات الجديدة لكنني أختلف عنهما بأنني سريعة الملل، وقراءة الكتاب عندي تستغرق وقتا طويلا. لطالما كنت هكذا أيام الدراسة، أستوعب بسرعة لكنني لا «أبلع الكتب» .أذكر أنني كنت أول من تغادر الصف عند قرع الجرس وأول من تسلم ورقة الامتحانات دوما ولا أحد يجرؤ على أن يسبقني. أكره أن أظل سجينة مكان مغلق، حتى في الإذاعة». وتتابع «أنا معجبة بالاعلامي مارسيل غانم، فهو يعرف كيف يدير برامجه وحلقاته والضيف والحوار. كذلك يعجبني طوني خليفة وطوني بارود. ومن المذيعات هيلدا خليفة، بالرغم من الانتقادات التي توجه لها بسبب أخطائها ولكني أجدها مهضومة جدا». علاقة الفنان والإعلامي أما عن امكانية وجود صداقات فنية عندها تقول ميراي «نعم هناك بعض الصداقات الفنية علما بأن المصلحة تطغى في العلاقة بين الفنان والإعلامي. ومن جانبي أرتبط بصداقة مع ملحم بركات وفضل شاكر ووليد توفيق ومروان خوري وفارس كرم ونيللي مقدسي ومعين شريف. ومن الوسط الإعلامي راغدة شلهوب حيث تجمعنا الهوايات والطباع نفسها.. وأرتبط أيضا بصداقة طوني وزوجته».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©