نظم المركز الوطني للتأهيل ورشة في مجال الرعاية الصحية بهدف تعريف الخبراء المحليين بكيفية ربط الإدمان على المؤثرات العقلية بطرق العلاج واستعراض حلول تمت تجربتها واختبارها لإدارة الرعاية الصحية إلى جانب تشجيع الامتناع عن التعاطي.
وحضر فعاليات الورشة أكثر من 85 متخصصا في مجال الرعاية الصحية من داخل الدولة وخارجها، اضافة إلى مستشفى زايد العسكري ومستشفى خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” .
وقد نظمت الورشة التي تناولت أحدث ما توصل إليه العلم في توفر برامج العلاج للحد من الإدمان على الكحول، ونتائج الدراسات للأنواع المختلفة من الإدمان والخصائص النفسية وتطوير نماذج علاج مجتمعية متكاملة، على هامش زيارة ستة من أساتذة الجمعية العالمية لطب الإدمان دعاهم المركز بهدف تقييم الخدمات العلاجية المقدمة من المركز .
وقال الدكتور حمد الغافري، المدير العام للمركز الوطني للتأهيل: “إن التعاطي هو قضية حقيقية، كما أنه وللأسف قضية شائعة إلى حد ما في مختلف أنحاء العالم. إلى جانب تعزيز أطر تعاون متينة وتبادل المعارف والخبرات، يتيح هذا النوع من المبادرات المتمثلة في هذه الورشة للمختصين فرصة التعرف على التوجهات العالمية كإيجاد الأسس المسببة، أو العوامل المؤدية إلى الإدمان على المخدرات أو الكحول في المقام الأول.
وتسعى الجمعية العالمية لطب الإدمان إلى تعزيز سبل التعاون والبحث والسياسة وكذلك التعليم لتشجيع الأطباء من مختلف أنحاء العالم للقيام بدور أقوى وأكثر فعالية في مجال الوقاية من مرض الإدمان. وأضاف الغافري: “إن العمل وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتناسبة مع بيئتنا المحلية هو جزء هام من أولوياتنا، نتطلع إلى الحصول على توصيات الجمعية العالمية لطب الإدمان وإرشاداتهم المقترحة”. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
