أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالجهود، التي تبذلها المنظمة الدولية لإنقاذ البصر «سايت سيفرز»، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الكسندرة لإنقاذ ملايين البشر من العمى. وقال معاليه، إنه شخصياً يساند ما تقوم به هذه المنظمة العظيمة من جهود مضنية لتشجيع الدول والأفراد والمجتمعات الإنسانية للمشاركة بقوة في مكافحة العمى ونتائجه، وكذلك التزامها الشديد بمساعدة بني البشر. جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها معاليه أمس في فندق قصر الإمارات مؤتمر الإمارات لإنقاذ البصر بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة إلكسندرة والسير جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني الأسبق رئيس أمانة اليوبيل الماسي لملكة المملكة المتحدة.
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المنظمة ساعدت عام 2012م في حماية 93 مليون شخص ضد الأمراض الاستوائية المهملة، وأنها استخدمت جزءاً من أموالها لتدريب 222 ألف متطوع في مجال مكافحة العمى حول العالم، مشيراً معاليه إلى أن المتطوعين أصبحوا عنصراً مهماً في حل الكثير من قضايا المجتمعات البشرية.
وأكد معاليه أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعمل على تطوير نظام رعاية صحي ممتاز يلبي احتياجات المواطنين، والمقيمين على أرض الدولة.
وأوضح معاليه أن العمى مشكلة عالمية، وأن الأطباء الإماراتيين يتعاونون مع نظرائهم حول العالم في مجال صحة العيون، ويضعون في أولوياتهم معرفة أسباب إثر مرض السكري عليها، مشيراً معاليه إلى أن اعتلال الشبكية بسبب السكري يقف وراء إصابة مليونين من البشر بالعمى من أصل 39 مليون أعمى حول العالم.
ولفت معاليه إلى أن الإمارات معنية بهذا الموضوع وغيره من الأمراض الأخرى حتى ولو لم تتأثر بها مباشرة، مؤكداً معاليه أن ذلك ما حدا بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إلى إنشاء مركز الشيخ زايد الإقليمي لرعاية العيون في جامبيا. (أبوظبي -وام)
عدد اليوم
