الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرة «زايد العطاء» تكثف برامجها التطوعية

مبادرة «زايد العطاء» تكثف برامجها التطوعية
18 ابريل 2012
أبوظبي(وام)- كثفت مبادرة زايد العطاء برامجها التطوعية محليا وعالميا في إطار حملة المليون متطوع التي دشنت تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وتأتي هذه البرامج بهدف تمكين الشباب من العمل التطوعي والإنساني، وذلك بمشاركة ما يزيد على 100 ألف متطوع من مختلف دول العالم شاركوا في تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية على مدار السنوات العشر الماضية، الأمر الذي ساهم في تنفيذ برامج المبادرة على الوجه الأكمل وإيصال خدماتها المتنوعة إلى مئات الآلاف من مختلف فئات المجتمع. وقررت مبادرة زايد العطاء تعزيز عمل فرقها التطوعية محليا وعالميا في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية، بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي، وتمكين الشباب في مجال الخدمة المجتمعية الميدانية أو الإلكترونية من تقديم خدمات تطوعية من خلال الفرق المتنوعة، والتي تشمل فريق تلاحم للتطوعي الاجتماعي، وفريق عطاء للتطوع الإنساني، وفريق استجابة للتطوع في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ، وفريق سفراء الإمارات للتطوع الذين يتم تأهيلهم للمشاركة الفعالة الدولية في إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل التطوعي والإنساني كسفراء الإمارات للتطوع المجتمعي، وأنجز متطوعو مبادرة زايد العطاء ما يزيد على 900 ألف ساعة تطوع ميدانياً وإلكترونياً محلياً وعالمياً، ضمن برامج الإمارات للتطوع الاجتماعي على الصعيد المحلي، وضمن برنامج سفراء الإمارات للتطوع على الصعيد العالمي، حيث شارك المتطوعون في العديد من المبادرات والبرامج التطوعية، والتي أبرزها التنظيم السنوي لمهرجان العمل التطوعي، والملتقى العربي لتمكين الشباب في العمل التطوعي، ومؤتمر الإمارات للتطوع، وتدشين مركز الإمارات المتنقل للتطوع، واعتماد يوم 31 يناير من كل عام يوم الإمارات للتطوع، إضافة إلى تبني مبادرات مبتكرة، أبرزها تدشين مستشفى ميداني، وإطلاق مكتبة كتاب المتنقلة، ومركز العلوم المتحرك، بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي، ودعم وتطوير المبادرات التطوعية، والارتقاء بآليات العمل التطوعي، وإتاحة المجال أمام المتطوع للمشاركة بإيجابية في خدمة المجتمع، وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة لتبني برامج مماثلة تساهم في خدمة المجتمع. وأكد الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن خطة تعزيز العمل التطوعي خلال المرحلة المقبلة، تشمل تكثيف البرامج الميدانية لنشر ثقافة العمل التطوعي، واستقطاب المزيد من طلبات التطوع، وعقد الدورات التأهيلية والتدريبية للراغبين في المشاركة في الخدمة المجتمعية. وأشار إلى أهمية حملة المليون متطوع، والتي سينعكس أثرها على كل فرد في المجتمع من خلال البدء في التطبيق لهذا العمل التطوعي، بما يضمن استمرار نشر ثقافة العمل التطوعي، داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون في هذا المجال. وأوضح أن تعزيز عملية التطوع ستركز على نشر ثقافة العمل التطوعي، وإبراز دوره في التنمية الشاملة، ودعم وتطوير وتوجيه المبادرات التطوعية، وتطوير آليات العمل التطوعي بالاطلاع على تجارب دول العالم، والاستفادة منها، بما يحقق أهداف البرامج والخطط المحلية. وأوضح أنه سيتم التركيز على مختلف فئات المجتمع في الدولة بالذات الطلاب وطالبات التعليم الجامعي والتعليم العام والتعليم التقني والمهني والعاملين في المجالات الصحية والاجتماعية والمجالات الأخرى والمواطنين والمقيمين في المنطقة، بمشاركة الجهات الحكومية والجهات المعنية. وستتضمن الخطة الحالية تنظيم المزيد من الملتقيات التطوعية، وورش العمل التدريبية، وتوزيع المنشورات والمطبوعات، للوصول إلى مختلف فئات المجتمع، لرفع درجة الوعي بأهمية العمل التطوعي، ودوره الريادي في التنمية المجتمعية والاقتصادية كمحرك ثالث للتنمية المستدامة. وستكثف “حملة المليون متطوع” برامجها محليا وعالميا لاستقطاب المتطوعين من الشباب، وتمكينهم من العمل التطوعي. يذكر أن مبادرة زايد العطاء دشنت عام 2002 بهدف تمكين الشباب في العمل التطوعي والمجتمعي والإنساني ميدانياً وإلكترونياً في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية، ونجحت خلال السنوات الماضية في حشد الجهود، وإيجاد الشراكات الفعالة مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتبني مبادرات لتعزيز التلاحم الاجتماعي محليا وعالميا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©