الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطبيق الاعتماد الأكاديمي على المدارس الخاصة في 2014

18 ابريل 2013 23:42
دينا جوني (دبي) - تبدأ وزارة التربية والتعليم في العام 2014 تعميم مشروع الاعتماد المدرسي على مجموعة كبيرة من المدارس الخاصة، إضافة إلى جميع المدارس الحكومية، بحسب معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم. وأشار الوزير إلى ما واجهه المشروع في بداية تنفيذه من تحديات، إلا أن إصرار الميدان التربوي على المضي قدماً في تنفيذه وتحقيق أهدافه كان له الأثر الكبير في نجاحه واستفادة الطالب من نتائجه. جاءت تصريحات القطامي خلال مؤتمر الاعتماد المدرسي الأول، الذي نظمته الوزارة تحت عنوان “المجتمع والمدرسة شراكة فاعلة” وانطلقت فعالياته أمس، بحضور الدكتور علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج، وعلي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة. شارك في المؤتمر نخبة من التربويين وخبراء التعليم من داخل وخارج الدولة، ومجموعة من مسؤولي الوزارة ومديري ومديرات الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، وعدد من ممثلي مجالس وهيئات التعليم، وأولياء الأمور، ومجموعة من طلاب وطالبات المدارس الذين مثلوا مختلف المناطق التعليمية. ولفت القطامي إلى استراتيجية الوزارة تؤكد ضرورة تركيز المدارس على تنشئة مواطنين ذوي شخصيات متكاملة، واثقين بقدراتهم الشخصية، ومستعدين لمرحلة العمل ومواصلة الإنجازات التي تشهدها الدولة، في ظل قيادتها الرشيدة. وقال إن الوزارة خطت مراحل مهمة على طريق الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، وصولاً إلى نموذج مدرسي يحتذى به في المنطقة، متكامل العلوم والمعرفة والقيم، وهو ما تعمل من أجله مع المدارس والمناطق ومجالس التعليم وهيئاته ومؤسسات المجتمع المعنية وذات العلاقة، وأولياء الأمور والمتخصصين، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي اتخذتها الوزارة منهجية عمل. أوضح أن مشروع الاعتماد المدرسي الذي حرصت الوزارة على تعميمه على جميع المدارس الحكومية، وضم المزيد إليه من المدارس الخاصة، وغيره من المشروعات التطويرية التي تتبناها وزارة التربية، يستند في تطبيقه إلى مجموعة من المقومات المستقبلية التي اشتملت عليها رؤية الإمارات 2021. ونوه الوزير إلى أن “التربية” استندت في بناء استراتيجيتها إلى تطلعات الدولة واستحقاقاتها في توفير خدمات تعليمية عالية الجودة، وهي تعمل بخطى حثيثة، ليس فيما يخص الاعتماد المدرسي المرتكز تطبيقه على أفضل الممارسات التربوية الحديثة فحسب، وإنما في كل مشروعاتها ومبادراتها، التي تستهدف استشراف المستقبل بأجيال واعدة، قادرة على استثمار كل ما تمتلكه من قدرات ومواهب، وما تتميز به من مهارات وإمكانات في سبيل الوطن ورفعة شأنه. من جانبها، قدمت نوال خالد مديرة إدارة الاعتماد المدرسي في الوزارة شرحاً مفصلاً عن بداية المشروع ومراحل تطوره، وتعميمه، والآثار الإيجابية الواسعة التي امتدت للبيئة المدرسية بمرافقها التعليمية والخدمية، فضلاً عما حققه المشروع من نتائج، في مقدمتها الارتقاء بمستوى الأداء داخل المدرسة، ومن ثم رفع مستوى تحصيل الطالب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©