الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشادة دولية بجهود الإمارات في تحقيق الاستقرار للعمالة الوافدة

إشادة دولية بجهود الإمارات في تحقيق الاستقرار للعمالة الوافدة
18 ابريل 2012
مانيلا (وام) - أشاد المشاركون في حوار “أبوظبي - 2”، الذي بدأ أعماله صباح أمس، في العاصمة الفلبينية مانيلا، بالنجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات في إرساء أسس وقواعد دورة العمل التعاقدية والعقود المؤقتة، بالتعاون مع حكومتي الفلبين والهند، مؤكدين أن الدولة قامت بجهد مهم في هذا الصدد، وعينت الخبراء لترسيخ أسس العلاقات بين الدول المستقبلة والمرسلة للعمالة، لتحقيق الاستقرار لكل الأطراف وتحقيق أقصي درجات الفائدة. وأشاد حميد راشد بن ديماس الوكيل المساعد لقطاع شؤون العمل في وزارة العمل في كلمته أمام الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين للدول المشاركة في حوار “أبوظبي - 2”، الذي بدأ أعماله صباح أمس، في العاصمة الفلبينية مانيلا، بجهود روزاليندا ديمابيليس بالدوز وزيرة العمل والعمال في جمهورية الفلبين في الإعداد ودقة التنظيم لاستضافة الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين المشاركين في حوار “أبوظبي 2” في مانيلا. وأكد ابن ديماس أهمية النتائج التي حققها “حوار أبوظبي” في دورته الأولى التي عقدت في العاصمة أبوظبي عام 2008، ونجاحه في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول المشاركة في مسار حوار أبوظبي، وفي إقامة جسور التعاون والثقة بين كل الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة الآسيوية عبر إقامة حوار مثمر ومريح لكل الأطراف المعنية. وقال، إن أكبر إنجاز تحقق لمسار حوار أبوظبي هو إنجاح دورة العمل التعاقدية لكل الأطراف، حيث تم من خلال العمل المشترك ترسيخ هذه الدورة للعمالة الآسيوية الوافدة في دول الخليج العربية، إضافة إلى إنجازات أخرى كثيرة، من شأنها تحقيق الاستقرار لسوق العمل بالمنطقة. وأعلن ابن ديماس أمام المؤتمر استعداد دولة الإمارات لاستضافة المقر الدائم والمكتب الفني لمسار حوار أبوظبي، والذي يشارك فيه 20 دولة من ضمنها سبع دول مستقبلة للعمالة، هي الإمارات ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت، إضافة إلى اليمن و11 دولة مرسلة للعمالة، هي أفغانستان وبنجلادش والصين والهند وإندونيسيا ونيبال وباكستان والفلبين وسريلانكا وتايلاند وفيتنام، في حين تشارك كل من ماليزيا وسنغافورة وكوريا بصفة مراقبين. وأعرب عن أمله في أن يطلع كبار المسؤولين المشاركين في اجتماع مانيلا على مبادرة دولة الإمارات والهند في التعاون لتطبيق نظام المصادقة على عقود العمل، والمتوقع أن يتم تفعليه خلال العام الجاري والتأكيد على ضرورة تقييم نتائج هذه التجربة لدراسة إمكانية تعميمها على نطاق أوسع بين الدول الأعضاء في “حوار أبوظبي”، كما أعرب عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح في تحقيق الأهداف التي عقد من أجلها، وهي تحقيق دورة العمل التعاقدي التي تبدأ من مرحلة التوظيف والتعاقد مع العمالة في 11 دولة آسيوية مرسلة للعمالة مرورا بالعمل والإقامة في الدول السبع المستقبلة للعمالة، وتشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست، وانتهاء بمرحلتي الاستعداد للعودة وإعادة التأهيل والإندماج في بلدان الإرسال مرة أخرى. ويرأس معالي صقر غباش سعيد غباش وزير العمل وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اللقاء الوزاري التشاوري الثاني “حوار أبوظبي - 2”، الذي يعقد في مانيلا اليوم ويستمر يومين، ويفتتحه بينينو اكينو رئيس جمهورية الفلبين في مركز المؤتمرات الدولية في مانيلا وتنظمه وزارة العمل والعمال الفلبينية بالتعاون مع وزارة العمل بدولة الإمارات. ويشارك في اللقاء أكثر من 14 من الوزراء المعنيين عن العمالة الوافدة بالدول الآسيوية وأكثر من مائة من كبار المسؤولين من حكومات الدول المعنية بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي كلمتها أمام أعمال الاجتماع الثاني لكبار المسؤولين للدول المشاركة في حوار “أبوظبي - 2 “ الذي بدأ أعماله صباح أمس، في مانيلا، رحبت معالي روزاليندا ديمابيليس بالدوز وزيرة العمل والعمال في الفلبين بمشاركة دولة الإمارات وكل الدول الأعضاء في مسار حوار “أبوظبي 2”. وقالت، إن المؤتمر يعقد في ظل النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر “حوار أبوظبي - 1” الذي عقد في عاصمة دولة الإمارات عام 2008 بين الدول المرسلة والدول المستقبلة للعمالة الآسيوية، لافتة إلى أن “حوار أبوظبي - 2”، في مانيلا يهدف إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في أبوظبي، وهو إنجاح دورة العمل التعاقدية وتحسين ظروف حياة العمال الذين يعملون بعقود مؤقتة وتسهيل إجراءات تحويل مدخرات العمال والربط بين سوق العرض والطلب وحماية العمال ودعم مصالحهم في دول الاستقبال والإرسال، مشيرا إلى أهمية تطوير عقود العمل في دورة العمل التعاقدية لخدمة مصالح الدول المرسلة والمستقبلة للأيدي العاملة الآسيوية. وأكدت أهمية النجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات في إرساء أسس وقواعد دورة العمل التعاقدية والعقود المؤقتة بالتعاون مع حكومتي الفلبين والهند، مضيفة أن الرؤية واضحة والمشروع يجب أن يستمر حول إدارة عقود العمل المؤقتة ضمن الدورة التعاقدية. وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بجهد مهم في هذا الصدد وعينت الخبراء لترسيخ أسس العلاقات بين الدول المستقبلة والمرسلة للعمالة لتحقيق الاستقرار لكل الأطراف وتحقيق أقصي درجات الفائدة. وقالت في ختام كلمتها، إن “حوار أبوظبي” يتيح حق العمل في دول الاستقبال والعودة إلى الوطن الأم بعد انتهاء مدة العقد المؤقت، وذلك بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية. من جانبه، أشاد ظافر أحمد خان وزير العمل و رفاه المغتربين بجمهورية بنجلاديش في كلمته أمام المؤتمر بدعم دولة الإمارات لمؤتمر “حوار أبوظبي - 2” في مانيلا، مؤكداً أن مؤتمر حوار أبوظبي هو المسار الصحيح لإعادة تحسين أوضاع العمالة الآسيوية في دول الاستقبال وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال، إن المؤتمر الذي يعقد بدعم من دولة الإمارات ثمرة للتعاون بين الدول المرسلة والمستقبلة لإيجاد سبل جديدة للتعاون الإقليمي المشترك لتطوير وتحسين ظروف حياة العمال، مؤكدا أن استمرار دعم حكومة دولة الإمارات لحوار أبوظبي سوف يشجع الدول المرسلة للعمالة علي المضي قدما في برامج تطوير العمال، مشيرا إلى أن بنجلاديش سوف تواصل إرسال العمالة إلى دولة الإمارات ودول الخليج العربية وفقا للأسس التي وضعها حوار أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©