«أبوظبي».. وجهة العائلات المفضلة في العيد

محمد الأمين (أبوظبي)

واصل سكان أبوظبي احتفالاتهم في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، كل حسب عاداته وتقاليده، وتدفق الأهالي، خاصة العائلات، على المراكز التجارية، حيث توفر هذه المراكز ألعاباً للأطفال، كما تقيم فعاليات ترفيهية ومسابقات وسحوبات وتخفيضات تجارية.
وازدحمت المراكز التجارية بعدد كبير من العائلات والأفراد من المواطنين والمقيمين، والذين أقبلوا على الفعاليات الترفيهية، وعروض الأطفال، وتسابقت العديد من المراكز التجارية في أبوظبي في تنظيم عدد من الفعاليات، بهدف جذب جمهور المحتفلين بالعيد من الكبار والصغار.
وأكد عدد من رواد هذه المراكز، أن الفعاليات الترفيهية المنوعة وعروض التسوق شجعتهم على الذهاب إلى المراكز التجارية، كما أن هذه المراكز تجمع الكثير من الأصدقاء خلال عطلة العيد.
ولم تخل شواطئ أبوظبي من إقبال الشباب، خاصة هواة السباحة والمشي على الرمل، حيث شهد كورنيش أبوظبي، توافد الكثير من الشباب والعائلات والأفراد من المواطنين والمقيمين من الجاليات الإسلامية والعربية في أبوظبي للاحتفال بالعيد، والاستمتاع بمشاهدة عدد من الرياضات البحرية التي يقوم بها الشباب، كما شهد شاطئ الكورنيش المخصص للسباحة توافد عدد كبير من العائلات وأطفالهم للاستمتاع بالسباحة وبهواء البحر، والهدوء والسكينة على الشاطئ، مؤكدين أن الكورنيش يوفر فرصة كبيرة للأطفال لممارسة هواياتهم المفضلة، مثل قيادة الدراجات والسباحة والجري واللعب في مكان يسمح لهم بحرية الحركة، في ظل توافر وسائل الأمان.
وفضل الكثير من العائلات الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات، بصحبة الأطفال، فاستظلوا بأشجارها وبدأوا بإعداد الأطباق المفضلة لديهم، مشيدين بمستوى الخدمات المتوافرة في المتنزهات والحدائق.
وذكرت معظم العائلات، أنها تركت أمر اختيار المكان للأطفال الذين فضلوا الحدائق، لتميزها بوسائل الترفيه، والألعاب، وتوافر أماكن للعب والجري مع أقرانهم.
وأكملت بلدية أبوظبي استعداداتها للعيد لمواجهة توافد الجمهور على الحدائق والمتنزهات والأسواق خلال هذه المناسبة السعيدة، حيث ظلت الأسواق كلها مفتوحة طوال أيام العيد.
كما استعد قسم الشرطة السياحية في شرطة أبوظبي لاستقبال الجمهور الراغب في قضاء عطلة عيد الفطر المبارك في الإمارة، ووضع القسم جميع الإجراءات الوقائية التي تضمن للسياح والزوار قضاء عطلة سعيدة، وسط أجواء سياحية تزدان بها أبوظبي، كوجهة مفضلة للسياحة الفردية والعائلية، بما تملكه من مقوّمات سياحية وترفيهية وثقافية، وبما يضمن السلامة العامة، ويعزّز ثقة الزوار بالقطاع السياحي في أبوظبي.
وتم تشكيل فرق راجلة للشرطة السياحية، تعمل بنظام المناوبة كمستجيب أول عند تلقي البلاغات، مزوّدة بكادر مؤهل يتحدث العديد من اللغات، لتوفير جميع التسهيلات ووسائل الأمان المتاحة، لتشجيع الحركة السياحية في إمارة أبوظبي.