دبي (الاتحاد)
تفاضل لجنة الحكام باتحاد الكرة، بين 5 مقرات مختلفة لإقامة المعسكر الخارجي التحضيري، والمتوقع أن يكون في أغسطس المقبل، لتجهيز قضاة ملاعبنا لبدء الموسم، وفق أفضل مستوى بدني وفني ممكن، وسيكون الموسم الثاني الذي يشهد تجربة الحكم الإضافي خلف المرمى، وتسعى اللجنة لمراعاة سلبيات التجربة في الموسم الأول، رغم الإيجابيات الكثيرة التي أسفرت عنها بشهادة الجميع.
وتفيد «المتابعات» بأن محمد عمر رئيس اللجنة، إلى جانب خالد الدوخي مدير إدارة التحكيم، غادرا الأسبوع الماضي، في جولة بأوروبا لأكثر من مدينة في كل من سلوفاكيا، النمسا، إيطاليا، التشيك بالإضافة إلى ألمانيا، للوقوف على المقرات المقترحة وما يتوافر فيها من إمكانات، وبنى تحتية صالحة لاستضافة معسكر القضاة، المتوقع أن يشهد زيادة أعداد الأطقم، لأكثر من 80 حكماً.
فضلاً عن اهتمام اللجنة بالأطقم المميزة، والتي دخلت النخبة الآسيوية، خاصة المرشحين من قضاتنا، لإدارة نهائيات كأس العالم في موسكو، وبطولات كأس العالم للناشئين العام المقبل، ومن بين تلك الأسماء، محمد عبد الله، والدكتور عمار الجنيبي، إلى جانب نجاح يعقوب الحمادي وصالح المرزوقي، في فرض أنفسهم لدخول النخبة الآسيوية، وأصبحوا من المواهب التي يسعى الاتحاد القاري، للاستفادة منها، خلال الموسمين القادمين تحديداً.
وذلك في الوقت الذي تهتم فيه اللجنة بزيادة التنسيق والتواصل، سواء مع الاتحاد الآسيوي أو الدولي، من أجل دعم قضاتنا في نيل شرف إدارة البطولات العالمية والقارية، وأبرزها مونديال الناشئين العام المقبل، بجانب الاستمرار في دعم قضاتنا لترشيح الأفضل من بينهم لتمثيل التحكيم الإماراتي في مونديال الأندية الذي تستضيفه الإمارات عامي 2017 و2018.
فيما علمت «الاتحاد» أن تحديد مقر إقامة المعسكر الخارجي للقضاة سوف يتحكم فيه عوامل عدة غير التركيز على توفير المحاضرات المطلوبة وضم الخبراء الدوليين المتخصصين سواء في عملية تأهيل القضاة الإضافيين خلف المرمى أو بقية الطاقم التحكيمي، وأبرزها ضرورة أن يتضمن العرض المقدم للجنة السعر المالي المناسب، ووفرة الأمور اللوجستية والملاعب وصالات التدريب وصالات الألعاب الرياضية المطلوبة.
وفتحت اللجنة الباب أمام شركات عدة، ما بينها أوروبية ومحلية، لتسلم العرض الأنسب الذي يراعي أفضل معايير الاستضافة والتنظيم، بالإضافة إلى السعر المناسب، ومن ثم سيتم تحديد مقر الإقامة المطلوب، ليشهد تجمع القضاة خلال الصيف المقبل.
من جهة ثانية، أكد الاتحاد التشيكي خلال لقائه رئيس لجنة الحكام، طلبه بضرورة استضافة المعسكر الصيفي المقبل لقضاة الملاعب، وذلك لبدء تفعيل الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين، وتشمل استضافة التشيك لمعسكر وتدريبات القضاة في الصيف.
وعلى الجانب الآخر، أكد علي حمد مدير عام اتحاد الكرة بالإنابة، نائب رئيس لجنة الحكام، أن اللجنة عملت منذ فترة ليست بالقليل لتحضير القضاة للموسم المقبل، بالتوازي مع عملها الأسبوعي واليومي، لرفع مستوى جميع القضاة والاستمرار في دفعهم لتقديم أفضل أداء ممكن.
وأشار حمد إلى أن هناك أهداف تسعى اللجنة لتحقيقها، ليس فقط الارتقاء بالمستوى الفني وضمان أفضل أداء في إدارة مباريات الدوري، ولكن أيضاً العمل على دعم قضاة ملاعبنا ودفعهم لتقديم أفضل تمثيل للتحكيم الإماراتي في المحافل الدولية.
عدد اليوم
