الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السجن 6 أشهر لآسيوية أفشت أسرار عملاء «اتصالات»

18 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد) - قضت محكمة الجنايات في أبوظبي، في جلستها أمس، بحبس آسيوية لمدة 6 أشهر، لإدانتها بإفشاء أسرار المتعاملين مع مؤسسة “اتصالات”، بأن زودت أحد الأشخاص بأسماء وعناوين المتعاملين، بعد تلقيها منه أرقام هواتفهم التي حصلوا عليها من المؤسسة، عبر هاتفها المتحرك وبريدها الإلكتروني. وكانت المحكمة قد استمعت في الجلسة السابقة إلى أقوال المدير المباشر للمتهمة، والذي أفاد بأنه ليس من صلاحياتها الدخول إلى بيانات المتعاملين، لكن طبيعة عملها في المؤسسة تتضمن مرور العديد من المعاملات والأوراق وبعض المعلومات الخاصة بهم عليها، مشيرا إلى أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت قد أفشت أسرار العمل من عدمه، وأنه لم يطلب منها تزويد أي شخص من خارج المؤسسة بمعلومات خاصة بمتعاملين. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة برئاسة المستشار سيد عبد البصير، وعضوية القاضيين الشامخ عبد المجيد الشامخ، وعلي راشد العدوي، وأمانة سر محسن بوفطيم. وأجلت المحكمة إلى جلسة يوم 23 من الشهر الجاري قضية هتك عرض طفل ومحاولة اغتصابه، بعد أن استمعت لأقوال الشاهد في القضية بحضور والد الطفل، الذي طالب بتوقيع أقصى العقوبة المقررة قانونا على المتهم الهارب. وقال والد الطفل إن المتهم تسبب بإلحاق أذى شديد بنفسية الطفل، الذي أصبح يخشى الخروج من المنزل ويخاف من الأشخاص الأكبر منه سنا، وإن حالته النفسية تزداد سوءا، حيث يقوم مفزوعا من نومه. وأضاف أن المتهم بدا مرتبكا وتظهر عليه آثار جريمته، عندما واجهه مباشرة عقب ارتكابه لجريمته، وقبل أن يقوم عمه بتهريبه خوفا من ذوي المجني عليه. واستمعت المحكمة لأقوال الشاهد الذي يرتبط بعلاقة قرابة مع الطفل المجني عليه، والذي قال إنه والمتهم والطفل كانوا يصلون في المسجد، وإنه سمع المتهم الهارب يطلب من الطفل الخروج معه، حيث استكمل صلاته، وخرج من المسجد، وسمع عند مروره في الطريق بالقرب من منزل المتهم صراخ الطفل الذي كان يطلب من المتهم أن يتركه في حال سبيله، حيث سارع إلى منزل الطفل وأبلغ والـده بالواقعة. وأشار إلى أن الوالد حضر مسرعا برفقته حيث وجدا الطفل يخرج باكيا من منزل المتهم، ليخبر والده بأن المتهم اعتدى عليه بالضرب. وتلا رئيس الجلسة وقائع الحادثة من ملف القضية وفق أقوال المجني عليه، التي جاء فيها أن المتهم طلب منه مرافقته إلى المنزل وأخذه من يده إلى هناك، حيث قبله وحاول اغتصابه، وإنه قام برفس الجاني برجله والهروب منه. ونفى الشاهد معرفته بهذه الوقائع، وقال إنه لا يعرف سوى أن المتهم طلب من الطفل في المسجد مرافقته، وإنه سمع صوت بكائه وصراخه وطلبه من المتهم أن يتركه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©