الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انهيار داعش الإرهابي في الموصل والرقة

انهيار داعش الإرهابي في الموصل والرقة
27 يونيو 2017 12:48
دمشق (وكالات) سيطرت قوات «سوريا الديمقراطية» على نحو 25% من مساحة مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش»، بعد سيطرتها على حي القادسية وذلك بعد مرور 20 يوماً على بدء المعارك، فيما أكد التحالف الدولي أن مسألة سقوط الرقة من أيدي «داعش» هي «مسألة وقت»، وجدد الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، قصفه على مواقع النظام في القنيطرة رداً على سقوط قذائف في الجولان المحتل، بينما انفجرت سيارة مفخخة عند حاجز عسكري للنظام في مدينة دمشق. وأعلنت قوات «سوريا الديمقراطية»، سيطرتها على حي القادسية، وقالت القوات في بيان نشرته على أحد حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها سيطرت على حي القادسية الواقع غربي الرقة. وتمكنت قوات «سوريا الديمقراطية» حتى الآن من السيطرة على 4 أحياء بالكامل هي «المشلب والصناعة» من الجهة الشرقية و«الرومانية والسباهية» من الجهة الغربية. كما سيطرت على أجزاء من أحياء أخرى بينها «حطين والقادسية» غرب و«البريد» شمال غرب، و«بتاني» شرق المدينة. وتتركز الاشتباكات الآن في حي القادسية. وتسيطر القوات أيضاً على معمل السكر وأجزاء من قاعدة عسكرية عند أطراف المدينة الشمالية. وتسعى قوات «سوريا الديمقراطية» إلى عزل وسط المدينة عن أحيائها الشمالية، والتضييق على عناصر «داعش» فيها. وفي السياق، أكد الميجور جنرال روبرت جونز، نائب قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، في سوريا والعراق، أن سقوط الرقة أصبح مسألة وقت، مشيراً إلى أن قوات «سوريا الديمقراطية» تحرز تقدماً. وأضاف جونز، في إيجاز صحفي أمس، أن 274 ألف من النازحين تركوا الرقة والمناطق المحيطة بها حتى الآن، مشيراً إلى المحنة التي يتعرضون لها، حيث إن الأمم المتحدة ليس بوسعها العمل في شمال سوريا بالطريقة التي يمكن أن تعمل بها في العراق. وقال إن المسؤولين الذين التقى بهم بالمجلس، يبذلون قصارى جهدهم من أجل تقديم المساعدات للسكان، والاستعداد لإدارة المنطقة، مشيراً إلى أنه يتعين أن يكون هناك استعداد تام للمساعدة من أجل إنقاذ السكان من أيدي احتلال تنظيم «داعش». وأكد جونز، أن قوات التحالف لن تسعى إلى محاربة النظام السوري أو القوات الموالية له، بل ينصرف تركيزها فقط على هزيمة «داعش» في سوريا والعراق، والذي يشكل أكبر تهديد للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أن التحالف يواصل مناشدة الأطراف كافة تركيز اهتمامها على تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن التحالف يتواصل مع الروس بشأن مناطق تخفيف الصراع لضمان تحقيق الأمان البري والجوي، بينما تواصل طائرات التحالف القيام بعملياتها عبر سوريا، مستهدفة عناصر داعش، مع توفير الدعم الجوي للقوات البرية من شركاء التحالف. وفي سياق آخر، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي أمس قصفه مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في مدينة القنيطرة لليوم الثالث على التوالي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحفي، إن أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في صفوف قوات النظام السوري جراء الضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع وآليات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، مشيراً إلى أن المرصد وثق مقتل 4 عناصر على الأقل منهم، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في ثلاث جولات من القصف الإسرائيلي خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأضاف البيان، أن هذه الاستهدافات المتلاحقة تأتي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام والميليشيات الموالية له والجيش السوري الحر من جانب آخر على محاور في محيط بلدة خان أرنبة ومدينة البعث. وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام أمس، إثر محاولة تقدم للأخير من جهة حي جوبر بدمشق، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة. وقال ناشطون محليون إن «قوات النظام مدعومة بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حاولت التقدم فجراً على جبهة طيبة في حي جوبر بدمشق، حيث تصدى الثوار لعملية التقدم ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة لساعات، تمكن خلالها الثوار من صد التقدم وعطب دبابة وتدمير عربة شيلكا، وقتل عدد من عناصر قوات النظام». وفي الغضون، حاولت قوات النظام التقدم على جبهة «عين ترما» بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بعدد كبير من المدرعات وعناصر المشاة، تصدت لها كتائب الثوار وأفشلت تقدمها، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف طال المنطقة، مصدره حواجز قوات النظام. وانفجرت سيارة مفخخة عند حاجز عسكري للنظام في حي «دمر» بمدينة دمشق، ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى بين عناصر النظام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©