السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الدول الضامنة ودي مستورا يؤكدون مشاركتهم في «أستانا»

27 يونيو 2017 00:18
أستانا، موسكو (وكالات) أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، عن تأكيد مشاركة الدول الضامنة الثلاث للهدنة بسوريا، والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وممثل أميركي رفيع، في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا، فيما أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تساهم جولة المفاوضات المرتقبة في دفع جهود التسوية في سوريا. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبدالرحمنوف، أمس، إن الجانب الكازاخستاني تلقى تأكيدات من الدول الضامنة بشأن مشاركة ممثل الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية في سوريا وممثل وزارة الخارجية الروسية، إضافة إلى نائبي وزيري الخارجية التركية والإيرانية. وأضاف الدبلوماسي الكازاخستاني أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، والوفد الأردني أكدا مشاركتهما أيضاً، كما أنه من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة ممثلا رفيع المستوى إلى مفاوضات أستانا يومي 3 و4 يوليو المقبل. وبشأن مشاركة طرفي النزاع في سوريا، قال عبدالرحمنوف إن السلطات الكازاخستانية لا تزال تنتظر «تأكيدات نهائية» بهذا الشأن من الدول الضامنة. وفي السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، عن أمله في أن تساهم مفاوضات أستانا المرتقبة في دفع جهود التسوية في سوريا. وقال لافروف، في ختام مباحثات أجراها مع نظيره الأثيوبي ورقينة جباييه «نأمل أن تنعكس نتائج مفاوضات أستانا المرتقبة إيجاباً على الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في سوريا ودفع المفاوضات الجارية في جنيف»، وأضاف أن «المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا سيشارك في مفاوضات أستانا». وأوضح الوزير الروسي، أن التجربة في مجال «محاربة الإرهاب» في سوريا، تترك لدى موسكو انطباعاً بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، «ترحم جبهة النصرة مرة بعد مرة». وتابع قائلا: «ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية دلائل جديدة على محاولات تجنيب جبهة النصرة بحلتها الجديدة الضربات». وتابع قائلا: «نعتقد أن ذلك لعبة خطيرة للغاية يجب وضع حد لها وبشكل عام يجب وضع أي معايير مزدوجة وأفكاراً أو مخططات مخفية جانباً من أجل محاربة الإرهاب بلا هوادة». وأكد لافروف، أن موسكو لا تزال واثقة من أن  المخرج الوحيد من الأزمة الحالية يكمن في تشكيل جبهة موحدة هدفها الحقيقي هو محاربة الإرهاب. وأكد أن العمل على توضيح كافة التفاصيل الفنية المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر مستمر على مستوى الخبراء، إذ عقد آخر لقاء لهم مؤخراً في موسكو. وذكر بأن تنسيق هذه التفاصيل أمر ضروري لتفعيل هذه الرؤية على الأرض. وتابع الوزير أنه منذ الإعلان عن قرار إقامة تلك المناطق، شهد الوضع في الأراضي المشمولة بالاتفاق، تحسناً ملحوظاً وانخفاضاً لمستويات العنف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©