تواصل عروض الموسم المسرحي في دبا الفجيرة

تواصلت عروض الموسم المسرحي السادس في أسبوعه الثاني على قاعة مسرح جمعية دبا للثقافة والفنون في مدينة دبا الفجيرة. حيث عرضت مسرحية «ليلة بعمر» من إنتاج المسرح الحديث بالشارقة، ثم مسرحية «سكراب» من إنتاج مسرح دبي الشعبي، وختاما بمسرحية «حنة» من إنتاج جمعية حتا للثقافة والفنون والتراث. واوضح إسماعيل عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين والمنسق العام لعروض الموسم المسرحي السادس في بيان صحفي صادر امس عن الجمعية «إن عروض الموسم المسرحي هذا العام، جاءت نوعية ومميزة، وفقا للخطط الاستراتيجية التي وضعها مجلس إدارة الجمعية نصب عينيه، من حيث توفير ملاذ للمتعة والفائدة لجمهور المسرح، وخلق حالة مسرحية صحية ومتطورة، وهذا يعد أهم الأهداف المرجوة من وجود الموسم المسرحي، والذي يخلق بالتالي تواصلا حقيقيا بين المسرح والجمهور». من جانبه قال محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام «إن المسرح الإماراتي استطاع أن يرسخ وجوده في الحياة وفي المجتمع من خلال عروض مسرحية جادة ورصينة، مثمنا الدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمسرح في الإمارات». وأشاد الضنحاني بالدور الذي تبذله جمعية المسرحيين في الإمارات من أجل المسرح والمسرحيين على وجه العموم، والاهتمام الذي توليه للموسم المسرحي في سادس دوراته على وجه الخصوص، والتطور الملحوظ الذي بات سمة من سمات جمعية المسرحيين في الإمارات. أما راشد بن عبود، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين، وأمين السر العام في مسرح دبا الفجيرة قال إن مسرح دبا الفجيرة قام بتسخير كافة إمكانيات الفرقة لإنجاح عروض الموسم المسرحي في أسبوعه الثاني بدبا الفجيرة، من خلال التنسيق مع كافة المؤسسات المعنية في المدينة، لإعلام الجمهور عن الموسم المسرحي، ومن خلال حملة إعلانية كبيرة تجاوب معها الجمهور، وهذا هو غايتنا من إقامة عروض الموسم المسرحي الذي كان موسما نوعيا ومتميزا. ويعتبر «الموسم المسرحي» إحدى المبادرات الرئيسية لجمعية المسرحيين الذي يعمل انطلاقاً من سعى مجلس إدارة الجمعية إلى ترسيخ القيم الفنية ذات البعد الثقافي العميق في المجتمع، ويتم تنظيم الموسم بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية بالدولة متمثلة في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتلفزيون الشارقة، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومجموعة من الجمعيات والدوائر الرئيسية الأخرى.