رانيا يوسف: لا أعمل بفلوس زوجي مثل كثير من الفنانات

تجاوز عمرها الفني عشر سنوات قدمت خلالها عشرات الأعمال التلفزيونية، إلا أن رانيا يوسف تعتبر دورها في مسلسل "حرب الجواسيس" الذي عرض في رمضان الماضي نقطة تحول في مشوارها حيث وضعها في مصاف النجمات القادرات على تحمل عبء البطولة الأولى في المرحلة المقبلة. وتستكمل رانيا حاليا تصوير مشاهدها في مسلسل "سنوات الحب والشقاء". وتقول: المسلسل إخراج صفوت القشيري وبطولة جماعية لمجموعة من الفنانين الشباب، منهم مها أحمد ومنال سلامة ومحمود سليمان وأحمد الدمرداش وأحمد التهامي، ويتناول رحلة 6 من الخريجين الجدد تربطهم علاقات صداقة وحب وتتحطم أحلامهم بعد التخرج ولا يكون أمامهم إلا الهجرة بحثاً عن فرص للعمل والمسلسل ليس دعوة للهجرة خارج الوطن وإنما للبحث عن سبل للنجاح وعدم الاستسلام لليأس والإحباط. وعن النجاح الذي حققته في "حرب الجواسيس" قالت : نضجت فنياً وأسير بخطى ثابتة نحو القمة وكنت قلقة قبل عرض المسلسل نظراً لصغر مساحة دوري لكن وجدته من أهم الأدوار في العمل. وعن نجاحها في دور أكشن على الشاشة الصغيرة قالت : كنت أشعر بالرعب من الدور لكنني وجدته جديداً ولأول مرة أقوم به وأعتقد أنني الفنانة الوحيدة في مصر التي قدمت الأكشن بشكل نال الاستحسان، ومن خلال هذا المسلسل انتقلت من قائمة ممثلي الصف الثاني، إلى قائمة ممثلي الصف الأول، وأدعي أنني سأكون مختلفة في المرحلة المقبلة. وعن أدائها لشخصية لويز جولدمان في "حرب الجواسيس" قالت: اكتشفت أنني مقنعة في أدوار الشر رغم أن وجهي يوحي بالبراءة والطيبة، وقد اكتشفني المخرج نادر جلال والمؤلف بشير الديك من جديد في هذا المسلسل. وعن الجرأة في الملابس والاداء قالت: الشخصية بها جرأة في حدود، كما أننا نمثل في حقبة زمنية كانت جميع النساء فيها يرتدين ملابس قصيرة "ميكرو وميني جيب"، وكل الأفلام القديمة تؤكد ذلك، بالإضافة إلى أن لويز جولدمان فتاة يهودية من أصل أيرلندي. وحول ترتيب اسمها على التتر والافيش قالت: أهتم بكل شيء ولكني واقعية وأعلم أن البطلين في "حرب الجواسيس" هما هشام سليم ومنة شلبي وهما سوبر ستار أما أنا وشريف سلامة وباسم ياخور فترتيب الاسم حسب مساحة الدور واسم شريف قبل باسم لكن عند عرض المسلسل فوجئنا بأن باسم قبل شريف وهذا لم يؤثر عليَّ لأن دوري الطبيعي أن أكون الخامسة لكن في أعمالي القادمة سأحدد كل ذلك ضمن العقد ولن أترك الأمور تسير دون أن أطالب بحقوقي كاملة لأنني تعلمت درساً قاسياً من مسلسل "سمير ومراتاته الكتير" وفيلم "فخفخينا" الذي فوجئت به بدور العرض رغم انني صورته منذ عامين وكدت أنساه حتى لمس المنتج الشعبية التي حققتها في "حرب الجواسيس" فقام بعرض الفيلم مستغلاً نجاحي. وعن أسس اختيارها للأعمال التي تشارك فيها قالت: أعتمد على الورق ثم الدور الذي أقوم به ولا تهمني المساحة بقدر تأثير الدور وتركيبته التي تحتاج لمجهود كبير. وعن سعيها للبطولة المطلقة في المرحلة المقبلة قالت رانيا :البطولة المطلقة ليست هدفي وقد قدمت بطولات مطلقة كثيرة مثلاً في مسلسل "الحرافيش" كنت بطلة مع هشام سليم. وعن تجربة مسلسل "مجنون ليلى" مع ليلي علوي قالت : استمتعت بهذا العمل لأنه مكتوب بطريقة رائعة، ويعبر عن الأنثى، بشكل دقيق. وعن أسباب عدم إنتاج زوجها محمد مختار أعمالاً سينمائية لها قالت: منذ ارتباطنا ونحن متفقان على أن نعمل بلا تدخل أحدنا في عمل الآخر وهو مقتنع بي كممثلة ويكفي أنني الوحيدة في الوسط الفني التي ترفض العمل بفلوس زوجها، رغم أن هناك فنانات يعملن بفلوس أزواجهن وعلى الملأ وقد أردت أن أكون مختلفة حتى لا يشكك أحد في قدراتي. وعن رضاها عن نفسها قالت رانيا: أشعر بالرضا طوال الوقت فقد حققت أكثر مما تمنيت وأشعر براحة كبيرة عندما أكون مع أسرتي، فحياتي أهم ما فيها بيتي وابتعدت لفترة طويلة كانت كفيلة بأن تغير وضعي في التمثيل وأصبح ضمن الصفوف الأولى من النجمات لكني فضلت أسرتي ورعايتها