السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يتسلم رسالة الرئيس الفلسطيني

18 ابريل 2012
القدس المحتلة، رام الله غزة (الاتحاد، وكالات) - سلم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج مساء أمس، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي تحدد أسس استئناف عملية السلام المجمدة بسبب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة ورفض إسرائيل مبدأ “حل الدولتين”، فيما امتنع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن لقاء نتنياهو في القدس المحتلة. وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي “التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موفدين من الجانب الفلسطيني سلماه رسالة من الرئيس عباس”، مضيفاً أن “اسرائيل والسلطة الفلسطينية ملتزمتان بتحقيق السلام”. وقال عريقات إن الأخير وعد بأن يدرس الرسالة بعناية وعمق ويرد عليها برسالة مكتوبة سيسلمها كبير المفاوضين الإسرائيليين إسحق مولخو لعباس خلال أُسبوعين. وأضاف “غاب سلام فياض عن الاجتماع بسبب انشغالاته فقط، لكن الوفد سلم الرسالة، حيث كانت هذه هي مهمته ولم يكن اللقاء لقاء تفاوضياً”. وأوضح عريقات “ركزنا على ثلاثة أمور وهي ضرورة أن تطبق اسرائيل الاتفاقات والالتزامات وضرورة وقف الاستيطان والالتزام بحل الدولتين على حدود عام 1967 والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين”. وأضاف أن الحيز الأكبر من اللقاء تركز على قضية الأسرى “وقلنا لنتنياهو: إن مفتاح السجن بيدك وأنت مطالب بإطلاق سراحهم”. وذكر مصدر فلسطيني أن تعديلا مفاجئا طرأ على تشكيلة الوفد الفلسطيني ليضم عريقات وماجد فقط وأن فياض لديه “تحفظات” على اللقاء، رافضا توضيحها. وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك بأن فياض غير مهتم بلقاء نتانياهو بسبب خلافات بشأن الضرائب ورسوم الجمارك التي تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية لمصلحة السلطة الوطنية الفلسطينية، غير أن المصدر نفى ذلك. وقال باراك “نحن نريد مفاوضات بدون شروط مسبقة. وكذلك نحن ماضون في حل الدولتين للشعبين، حتى تكون إسرائيل آمنة وقوية، إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة، وحتى هذه اللحظة فشلت جميع الجهود لإحضار الفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة”. وتابع «إن التصرفات الفلسطينية بشأن بدء المفاوضات بشروط مسبقة أو بعدمها غير متناسقة، وبالإضافة إلى ذلك كله لدينا حركة حماس وهي مشكلة ليست بسيطة بالنسبة لنا، ففي النهاية نحن مع من نجتمع؟ وعلى ماذا نتحدث في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن المصالحة؟».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©