واشنطن (أ ف ب) - أعلن مسؤولون أنه تم توقيف 11 عنصرا من الجهاز السري المكلف بحماية رئيس الولايات المتحدة عن العمل بعد تورطهم في فضيحة كارتاهينا، حيث شارك أوباما في قمة الأميركيتين. ولكن الجهاز السري قال إن أيا من الموقوفين لم يكن مكلفا بحماية أوباما بشكل مباشر. كما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” تعليق خدمة 5 عسكريين متورطين في الفضيحة نفسها. وأعرب قائد الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي أمس الأول عن شعوره بالحرج لوجود عسكريين أميركيين بين المتهمين بقضية دعارة اتهم بالتورط فيها حراس شخصيون للرئيس الأميركي باراك أوباما في كولومبيا. وقال ديمبسي خلال مؤتمر صحفي “نحن محرجون”، مشيرا إلى أن الحادث طغى على نبأ زيارة الرئيس “المهمة جدا” لكولومبيا. وأضاف “إنه أمر محرج لان أحدا لم يتكلم عما جرى في كولومبيا باستثناء هذا الحادث”. وأكد على أن سلوك العسكريين الأميركيين يجب أن يكون “بعيدا عن أي شبهات”.