«أبوظبي للمعاشات»: خدمات إلكترونية والحقيبة الاستثمارية تحققان أعلى عائد

شهد صندوق أبوظبي للمعاشات والمكافآت عاما حافلا خلال 2009 بعدما نجح في تحقيق العديد من الإنجازات التي من شأنها أن تساعد في تحسين المستوى المعيشي لجميع عملائه الى جانب أداء واجباته المناطة به من قبل حكومة إمارة أبوظبي. وحقق الصندوق مستوى أعلى مما كان متوقعاً لرضا العملاء من خلال إجراء استبيان شامل لألف و330 عميلا حيث أبدى 99ر75 في المائة رضاهم عن أداء الصندوق الذي حقق إنجازا في الأداء بما نسبته 99 ر5 في المائة فوق المستوى المطلوب . كما حققت الحقيبة الاستثمارية أعلى معدل للعائد خلال السنة الماضية مقارنة بما هو محدد في السياسة الاستثمارية الداخلية للصندوق ، فيما أنجز برنامج “تواصل” نتائج إيجابية وجرت زيارات التوعية بنجاح في عام 2009. وكان برنامج التوعية “تواصل” قد بدأ في عام 2008 لتحسين سبل التواصل مع الصندوق وعملائه وتحديدا أولئك الذين يعيشون خارج مدينة أبوظبي لمساعدتهم على عدم تكبد مشقة المجيء إلى المقر الرئيسي للصندوق في أبوظبي. وقام فريق من خبراء المعاشات التقاعدية والمكافآت بزيارة تلك المناطق مرتين لزيادة المعرفة بالصندوق والخدمات والرد على أسئلة المتقاعدين والحصول على وجهات نظرهم وآرائهم واحتياجاتهم. وأسفرت زيارتا برنامج تواصل عن تحسن رؤية الصندوق وتعزيز سمعته وتقديم خدمات الصندوق “المعاشات التقاعدية “لعملائه عن بعد بما في ذلك إصدار شهادات الراتب للعملاء عن طريق جهاز الكمبيوتر المحمول لأول مرة وهو ما حدث في جزيرة دلما في المنطقة الغربية. كما أقيمت فعالية أسبوع الموظفين ضمن سلسلة ناجحة للغاية من البرامج المتواصلة في غضون خمسة أيام وذلك في الأول من أكتوبر الماضي ، ويتواصل الصندوق مع موظفيه يومياً من خلال نشرة أسبوع العاملين . وبعد انتهاء الحدث تم إجراء استبيان وزع على جميع الموظفين حيث أيد 70 في المائة أن يصبح أسبوع الموظفين حدثاً دورياً لتبادل المعلومات وتحسين الأداء . وعلى صعيد التوطين تجاوز الصندوق الهدف المحدد والمنشود بشأن توطين الكوادر الإماراتية في أماكن العمل المتاحة لديه وباتت نسبة الموظفين الإماراتيين داخله 8ر56 في المائة. وفي مجال الأرشفة الإلكترونية عمل الصندوق على حفظ كافة وثائقه الأساسية إلكترونياً كجزء من حملته لتحسين إدارة المعرفة وخدمة العملاء ، حيث انتهى الصندوق وللمرة الأولى من حفظ سجل إلكتروني بجميع اشتراكات المؤمن عليهم في الوقت الذي اكتملت فيه كافة بيانات الاشتراكات للسنوات الثلاث الماضية لأكثر من 30 ألف عضو . وفيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة عمل الصندوق على إطلاق حملة لتحديد جميع عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة ليقدم كل ما بوسعه لجعل مستوى المعيشة للمتقاعدين تسير على نحو أفضل ، وقام فريق من موظفي الصندوق بالاتصال بثلاثين شخصاً حتى الآن صنف خمسة منهم على أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة . وفي الوقت نفسه أطلق الصندوق موقعه الإلكتروني بحلة جديدة باللغتين العربية والإنجليزية مع إضافة مزايا محسنة لمزيد من التفاعل والتحديث . وتضمن الموقع العديد من الإضافات منذ ذلك الحين حيث تمت إضافة الخدمة التفاعلية “ اسألوا اختصاصيينا “ والتي سيتمكن عملاء الصندوق والجمهور من خلالها من طرح الأسئلة عبر الإنترنت وتلقي الإجابات عليها من خبراء الصندوق . وفيما يخص تجديد هوية وشعار الصندوق تم خلال عام 2009 الانتهاء من تحديثهما وتجديدهما مما أدى إلى تعزيز الشعار ليكون أكثر إشراقاً من حيث الألوان المستخدمة . ووقع الصندوق مذكرتي تفاهم جديدتين مع هيئة الإمارات للهوية الوطنية والفريق الدولي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي “ سيرت “وذلك لتبادل المعارف والمعلومات وتعزيز الخدمات التي يقدمها لعملائه إلى جانب تحسين أمن سجلاته ومعاملاته لتبلغ مستوى عالمياً من الحرفية. وأنهى الصندوق ضمن جهوده أيضا السنة الأولى من خطته الاستراتيجية الخمسية في شهر مايو 2009 .