رام الله (وكالات) - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس أن مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ستبدأ قريباً جداً، فيما أشاد برئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل سلام فياض وأكد بقاءه في القيادة الفلسطينية وتعهد بمواصلة الجهود لتحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسته في رام الله «قبل بضعة أيام تقدم الأخ سلام فياض باستقالة الحكومة ونحن قبلنا هذه الاستقالة وسنجري مشاورات في القريب العاجل من أجل تشكيل حكومة». وأضاف «السنوات السبع التي قضاها فياض رئيساً للحكومة كانت سنوات مثمرة بناءة بذل خلالها جهوداً مضنية ومشكورة”. وأوضح «إعلاناً للحقيقة وتسجيلا للتاريخ، قام الدكتور سلام فياض بكل ما يستطيع وفوق ما يستطيع، وأحيانا وهو مريض، ليؤدي واجبه على الوجه الأكمل، ونعرب باسم اللجنة التنفيذية والشعب الفلسطيني عن شكرنا وتقديرنا للدكتور سلام فياض على هذه الخدمات العظيمة. بالتأكيد هو موجود بيننا، وبالتأكيد هو رجل سياسي ورجل دولة لا يمكن أن يستُغنى عن جهده وخدماته في المستقبل».
وقال عباس إن القيادة ستستمر في سعيها المحلي والإقليمي والدولي من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال كافة. وأضاف «بعد أيام من الآن هناك مهرجان بمناسبة مرور 11 عاماً على اختطاف الأسير القائد مروان البرغوثي، ونحن نوجه التحية إليه وإلى أسرانا كافة. كما لا يمكن أن ننسى الأسير القائد أحمد سعدات وغيره من الأسرى القادة كالنواب والأسرى القدامى وبالذات أولئك الذين تقرر الإفراج عنهم في اتفاق شرم الشيخ، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تماطل في تنفيذ هذا الاتفاق». وتابع «إذا أردنا أن نتحدث عن الاتفاقات، فهناك تفاهم أيضاً بيننا وبين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت على إطلاق سراح أكثر من ألف أسير ولكن لم تلب كل هذه الطلبات».
عدد اليوم
