دائرة النقل تدعم حملة التصويت لصالح «بوطينة»

شاركت هيئة البيئة- أبوظبي مع دائرة النقل في مبادرة لتشجيع الناس للتصويت لصالح جزيرة بوطينة كواحدة من بين عجائب الطبيعة السبع الجديدة، عبر تغليف أسطول من 14 حافلة نقل عام برسالة تدعو للتصويت للجزيرة. وتمكن أسطول الباصات من جذب انتباه الناس في طرقات أبوظبي وبقية الإمارات الأخرى، حيث تجوب سبع من هذه الحافلات شوارع مدينة أبوظبي، بينما تجوب الأخرى الشوارع في بقية المدن بالدولة. وقال ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة- أبوظبي إنه “من خلال حملة التصويت لصالح جزيرة بوطينة، تركزت استراتيجيتنا حول حث وتثقيف الناس على أهمية الجزيرة، بغرض تنشيط وتفعيل عملية التصويت لصالحها. ولقد برهنت وسيلة وضع الملصقات على حافلات النقل العام على فاعليتها في جذب اهتمام الناس، ونحن ممتنون في ذلك لدائرة النقل لتعاونهم معنا في هذه الحملة ذات الأهمية الوطنية والبيئية”. وكانت الهيئة أطلقت برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي، حملة دولية لتشجيع الناس على التصويت لصالح جزيرة بوطينة كواحدة من بين عجائب الطبيعة السبع الجديدة. وكانت الجزيرة قد تأهلت للتصفية النهائية مع 28 موقعاً آخر، من بين 447 موقعاً من مختلف أنحاء العالم. وسيتم اختيار سبعة من هذه المواقع لإعلان قائمة عجائب الطبيعة السبع الجديدة في 11 نوفمبر 2011. وتقع بوطينة على بعد 130 كيلومتراً تقريباً غرب أبوظبي، وتشكل جزءاً مهماً وأساسياً من محمية مروح للمحيط الحيوي، وهي أول محمية محيط حيوي بحرية في المنطقة. وتعتبر الجزيرة فريدة من نوعها، فقد استطاعت بيئاتها الطبيعية وأنواعها الفطرية الصمود والبقاء برغم درجات الحرارة والملوحة العالية. وتضم عدداً من الموارد والأنواع الطبيعية المهمة مثل المرجان والأعشاب البحرية وأبقار البحر والسلاحف البحرية، مما يجعل الجزيرة موقعاً مهماً لدراسات تغير المناخ. ويمكن التصويت لبوطينة عبر الموقع الإلكتروني www.vote7.com والذي من خلاله يمكن اختيار سبع مناطق في العالم لتكون من عجائب الدنيا السبع، أو عبر الرسائل القصيرة أو الاتصال الهاتفي، علماً بأن هناك صوتاً واحداً فقط لكل بريد إلكتروني، بينما يمكن للشخص التصويت بأي عدد من المرات حسبما يرغب بواقع درهمين لكل رسالة. وجاء ترشيح بوطينة لتكون ضمن عجائب الطبيعة السبع، وذلك لما تحتويه من شعاب مرجانية لديها القدرة على البقاء في ظل بيئة قاسية وصعبة، فهي تتعرض لدرجات حرارة تفوق مستويات احتمالها، ومع ذلك تظل شامخة لتشكل تجربة طبيعية جديرة بالدراسة من واقع التغير المناخي. وتحتوي بوطينة على أشجار القرم حيث يمتد شريط طويل من أشجار القرم من خلف المياه الصافية المحيطة بجزيرة بوطينة. وتوفر أشجار القرم موطناً مستداماً وغنياً للحياة البحرية.