الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

زوار «الغاليريا».. على بساط المرح في العيد

زوار «الغاليريا».. على بساط المرح في العيد
27 يونيو 2017 22:43
فاطمة عطفة (أبوظبي) استقبلت أبوظبي أيام عيد الفطر المبارك بمجموعة متميزة من الفعاليات والعروض الأدائية والفنية والتراثية وألعاب الأطفال، حيث احتفل جميع المقيمين وزوار العاصمة بأجواء الفرح والاستجمام مع عائلاتهم في الفنادق والمولات والحدائق العامة المزودة بالوسائل الترفيهية وتوفير الراحة ومختلف الألعاب والتسليات، وذلك في بيئة صحية سليمة ترى أن الارتقاء بمعايير الخدمات للناس تساهم في تعزيز مكانة أبوظبي إقليمياً وعالمياً. ومن ضمن الأماكن التي شهدت حركة كبيرة من الزوار «الغاليريا» في جزيرة المارية، حيث نظم مركز التسوق فيها برنامجاً متنوعاً، بدأ من أواخر شهر رمضان واستمر لغاية عطلة العيد، وتضمن عدداً من الفعاليات الترفيهية، ومنها العروض الموسيقية والاستعراضات الشعبية، إضافة إلى ورش للخط العربي، والرسم الفني السريع بالرمل، ورسوم الحناء، وصب القهوة العربية، مع تقديم أنواع من الحلويات الشعبية الإماراتية. أمام المسرح المقام في بهو الغاليريا والمطل على واجهة مائية جميلة وتحيط به المحلات التجارية الراقية والمطاعم التي تقدم أنواعاً مختلفة من أفضل المأكولات العربية والأجنبية، وإلى جانب ذلك تحلق الجمهور أمس الأول لينعموا بأفراح عيد الفطر مع فرقة العيالة التي قدمت عدة عروض غنائية، شارك فيها بعض الحضور وخاصة الأطفال الذين اندمجوا مع هذا الفن الشعبي المحبب، والذي تحرص عليه الإمارات، حيث أصبح من أهم الفنون الشعبية التي تمتاز به أبوظبي في العالم. وضمن هذه الأجواء الاحتفالية، نصبت خيمة تراثية قدم فيها المختصون للزوار القهوة العربية والتمور، واللقيمات، وفي جهة أخرى من أروقة الغاليريا أقيمت أيضاً خيمة ثانية خاصة برسم الحناء على أيدي الشابات، حيث برعت عائشة في رسم أشكال بالحناء تنقل من جمال الغابات لرسمها على اليد أو على الأصابع وحتى الساعد، بينما أخذ الفنان محمد الطنطاوي، يبدع رسومه بالرمل بطريقة فنية بارعة، ويقدم لمن يريد لوحة تحمل اسمه، وهي عبارة عن قارورة يخط عليها اسم الشخص ضمن زجاجة صغيرة وضع فيها تشكيلات جميلة من ألوان الرمل. ويقول طنطاوي، إن مثل هذه اللوحات تتحمل سنوات دون أن تتغير، أما الخطاط محمد أبوعمر فقد كان يخطط لوحاته التذكارية بألوان علم الإمارات الأحمر والأخضر والأسود على ورقة بيضاء يخط عليها اسم الشخص لتبقى عنده ذكرى ومحبة بالعلم الإماراتي. زيد طيب جفلة، الذي جاء مع أسرته لمتابعة هذه النشاطات قال: «العيد في الإمارات يمتاز بما فيه من فرح وبهجة، هذا بلد الخير والأمان حيث يجد الكبار والصغار ما يحتاجون إليه، الأسواق المطاعم والمحلات التجارية يقدمون للزائر كل ما يحتاج بأفضل المواصفات، وهذه الأشياء عندما تؤمن للإنسان تكون من أسباب سعادته واستقراره هو وأسرته».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©