أوقف أميركي ضرير، في السادسة والخمسين من العمر، رحلة بدأ بها على متن قاربه الصغير لعبور مضيق فلوريدا الخطر بسبب الرياح العاتية، بحسب ما أعلن أمس الأول. وقال هذا المغامر، ويدعى بيتر كراولي، إنه يأمل أن يعيد الكرة مرة أخرى العام الماضي، وأن ينجح في عبور هذا المضيق من كوبا إلى فلوريدا على امتداد 150 كليومتراً، في مياه تكثر فيها أسماك القرش.
ويعاني كراولي عيباً خلقياً في عصب العين أودى بأكثر من 90% من بصره، وهو أيضا يعاني اضطرابات في السمع. وكان كراولي انطلق الجمعة من هافانا لعبور مضيق فلوريدا على متن زورق صغير على أمل بلوغ ولاية فلوريدا في 25 ساعة، لكنه أوقف رحلته بعد ثماني ساعات على انطلاقها بسبب الرياح العاتية، فأكمل الرحلة على متن سفينة إنقاذ. وسبق أن أنجز هذا المغامر الضرير رحلات بحرية طويلة على متن زورقه الصغير، منها عبوره المانش بين فرنسا وبريطانيا عام 2003.
(ميامي أ ف ب)