متخمرة وراء نفوق الأغنام في خورفكان

أكد مسؤول بوزارة البيئة أن نفوق رؤوس أغنام خلال الأيام الماضية في خورفكان ليس له علاقة بوجود أمراض معدية في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الفحوصات المخبرية أكدت خلو أغنام المنطقة من الأمراض الوبائية وأن سوء التغذيــــة والإهمــــال وراء نفوق مــا بــين 5 إلى 8 رؤوس خلال الأيام الماضية· وقال سيف الشرع مدير المنطقة الشرقية بوزارة البيئة إن جهود وزارة البيئة مستمرة طوال أيام السنة وفق برنامج تحصيني تم خلال العامين الماضيين تحصين أكثر من 200 ألف رأس وأنه لا توجد أي أمراض خطيرة بين الثروة الحيوانية وأغنام الفجيرة والساحل الشرقي· ووفقا لبيان صحفي أصدرته وزارة البيئة والمياه أمس فإن الاغنام التي نفقت في منطقة خورفكان سببه إصابتها بتسمم غذائي ناتج عن تقديم بقايا الاطعمة المتخمرة للماعز، خاصة أنه قد وجدت كميات كبيرة متخمرة من تلك الأغذية بحظيرة الحيوانات النافقة وتم التنبيه إلى خطورة تقديم مثل هذه الأطعمة وطلب التخلص منها فورا لسميتها العالية· وأشار البيان إلى أن إدارة المنطقة الشرقية بوزارة البيئة والمياه شكلت لجنة فنية للوقوف على حقيقة الوضع الصحي ونفوق الماشية بالمنطقة الشرقية (خورفكان، قدفع، البدية)، وذلك باتباع كافة الإجراءات اللازمة لتقصي الأمراض الحيوانية وأخذ العينات وإجراء التحاليل المخبرية للتأكد من دقة المعلومات والشكاوى· وأضاف انه ''بعد أخذ عينات من دم الماعز المريضة فقد تم إعطاء العلاج المناسب من المضادات الحيوية والأدوية المساعدة''· وخلت المنطقة الشرقية من الأمراض الوبائية منذ 3 سنوات وفقا لبيان الوزارة، حيث تمت مكافحتها واستئصال بعضها مثل طاعون المجترات الصغيرة من خلال حملات التحصين السنوية المكثقة والتي يتم فيها تحصين ما يزيد على 200 ألف رأس من الحيوانات ضد العديد من الأمراض الوبائية في الفترة من 2005 -،2007 كما هو موثق بالسجلات والتقارير، حيث إنه لم يتـــم التبلــيــغ عــــن أي من الأمراض الوبائية بالمنطقة منذ ذلك الوقت