جامعات ومعاهد أكاديمية دولية تبدي اهتمامهـا بجـائـزة الشـيخ زايـد للكتـاب

أبدت 100 جامعة عربية و50 دار نشر في العالم العربي حتى اليوم رغبتها في التعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب، ودعم الترشح لها في دورتها الثالثة 2008 - ،2009 وتحفيز رجال الفكر والثقافة والأكاديميين للمشاركة في مختلف الفروع التسعة للجائزة· كما أبدت العديد من أهم الجامعات ودور النشر في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا اهتمامها الملحوظ بالجائزة التي تبلغ قيمتها المادية حوالي مليوني دولار، وتضم الفروع التالية: جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة، جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، جائزة الشيخ زايد للترجمة، جائزة الشيخ زايد للآداب، جائزة الشيخ زايد للفنون، جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية· وحول الاهتمام الأكاديمي العربي والعالمي المتزايد، أوضح راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن استراتيجية الجائزة في المرحلة الحالية تشمل سلسلة من النشاطات التي تهدف إلى التعريف بالرسالة الثقافية للجائزة والترويج لها في المحافل الدولية· وأكد أن الهدف الذي تسعى إليه الجائزة في المستقبل المنظور هو تفعيل وجوده في المشهد الثقافي العالمي كأحد أهم الواجهات الثقافية المشرقة التي يطل العالم من خلالها على الإمارات، وفي الوقت ذاته باعتبارها أحد أهم جسور تعزيز الثقافة المحلية مع العالم· وأشار العريمي إلى أن ''الجائزة نالت اهتماماً واسعاً من قبل المهتمين بالشأن الثقافي سواء على مستوى مؤسسات ومراكز بحثية، أو كتاب ومثقفين خلال مشاركاتها مؤخراً في أهم معارض الكتاب والمحافل الأدبية والعلمية الدولية''· وقامت الجائزة بالتخاطب مع عدد من الجامعات والمعاهد الرئيسة العالمية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والتي تتضمن كليات أو مراكز متخصصة في الدراسات العربية والإسلامية والإنسانية· وفي الولايات المتحدة، تم التنسيق مع جامعة نيويورك، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس وجامعة واشنطن، والتي أبدت جميعها اهتماماً ملحوظاً بفروع الجائزة التي تشمل مختلف أوجه العلوم والمعارف· وفي المملكة المتحدة، تم التعاون مع جامعة أبيردين، وجامعة الدراسات الشرقية والأفريقية، وجامعة أكسفورد، وجامعة دورهام، وجامعة إكسيتير، وجامعة مانشستر، وجامعة ليدز، وجامعة أدينبرة، وجامعة كامبردج، والتي بادرت بنشر تفاصيل الجائزة وآلية الترشح عبر مواقعها الإلكترونية على شبكة الإنترنت، خصوصاً للكليات العلمية والأدبية المتخصصة· أما في فرنسا، فتم التعاون مع جامعة السوربون في باريس، ومن ألمانيا جامعة هايدلبرغ وجامعة وولفغانغ جوتّه· وعلى صعيد المعاهد والمراكز الثقافية، فقد تم التواصل في الولايات المتحدة مع كل من المعهد الأميركي العربي، والمتحف الأميركي العربي، ومركز الثقافة العربية، والمركز الإسلامي في أميركا، ومركز ''بين'' الأميركي، والجمعية العربية الأميركية في نيويورك· وفي بريطانيا مع مجلس تطوير التفاهم العربي البريطاني، المركز العربي البريطاني، مجلس الفنون، المركز الثقافي الإسلامي، والفن الشرقي في متحف أشموليون، بانيبال، المركز الثقافي البريطاني - قسم الأدب، ذا جيتوي ترست، والمركز البريطاني للترجمة الأدبية، والجمعية البريطانية للأدب المقارن، ''بين'' البريطانية، ''بين'' العالمية، أدب عبر الحدود، ومؤسسة الصفحة التالية، وجمعية الكتّاب· كما تم التواصل مع المعهد العالمي لدراسات العالم العربي والإسلامي والمركز الأوروبي العربي للدراسات· ويذكر أن الترشح للدورة الثالثة من الجائزة 2008 - 2009 مستمر لغاية منتصف أكتوبر ،2008 حيث سبق وأن بدأ الترشح مطلع يونيو الماضي، وذلك وفق الشروط والمعايير التي تستند إليها الجائزة والمتوافرة عبر موقعها على الشبكة الدولية للمعلومات ''الإنترنت''، حيث حرصت الجائزة على توفير كل المعلومات والبيانات والشروط واستمارات الترشح على موقعها الإلكتروني، والذي يتم تطويره باستمرار لغرض توفير قاعدة بيانات أوسع وأشمل لمتصفحيه· وحظيت الجائزة بتفاعل كبير في الأوساط الثقافية والأدبية في دورتيها السابقتين وفي مختلف فروع الجائزة التسعة، حيث وصل عدد المشاركات في الدورة السابقة إلى 732 مشاركة، اعتمدت منها 512 مشاركة مطابقة للمعايير والشروط والضوابط التي وضعتها الجائزة، وقد جاءت هذه المشاركات من 30 دولة