الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الثماني» تدعو إيران إلى حوار نووي شفاف واحترام القانون

«الثماني» تدعو إيران إلى حوار نووي شفاف واحترام القانون
26 يونيو 2010 23:41
حثت مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى إيران أمس، على إقامة “حوار شفاف” بشأن برنامجها النووي وعلى احترام “دولة القانون” و”حرية التعبير”، وذلك في البيان الختامي لقمتها المنعقدة في كندا. كما دانت الهجوم الذي شنته كوريا الشمالية بطوربيد على سفينة البحرية التابعة لسيؤول مما تسبب في إغراقها ومقتل 46 بحاراً كانوا على متنها. وفيما حذر المرشد الإيراني علي خامنئي أبناء شعبه من “السقوط في حبائل الأعداء ومؤامرته”، داعياً إلى اليقظة والحذر، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الإيراني حسين إبراهيمي، أن النواب صوتوا على مقترح لتخفيض العلاقات مع روسيا والصين، وأن هذا القرار سيبلغ إلى الحكومة. بالتوازي، رحبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الليلة قبل الماضية بالعقوبات الأحادية التي أقرها مجلسا الكونجرس استكمالاً للعقوبات الدولية المفروضة بحق إيران، شدد علي رضا زيجامي مساعد وزير النفط ومدير الشركة الوطنية الإيرانية للتكرير التوزيع بقوله “كلما فرض علينا الأميركيون والأوروبيون عقوبات، قربونا أكثر من الاكتفاء الذاتي”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري للأنباء. وكررت مسودة البيان الختامي لقمة مجموعة الثماني المنعقدة في هانتسفيل بكندا، الموقف الذي أصدرته المجموعة قمتها السنة الماضية، بدعوة قادة طهران إلى احترام حكم القانون، في إشارة إلى الحملة ضد الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009، والتي منحت الرئيس محمود نجاد ولاية ثانية وسط تشكيك المعارضة الإيرانية. وقالت: “نتوقع أن تحترم الحكومة الإيرانية حكم القانون وحرية التعبير اللذين تضمنتهما المعاهدات الدولية الموقعة من قبل طهران”. وأضاف البيان الذي صدر بعد مباحثات منذ مساء أمس الأول، أن قادة “الثماني” يعربون عن قلقهم العميق إزاء عدم التزام الشفافية المستمر من قبل طهران بشأن أنشطتها النووية، وتأكيد نواياها بمواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%. وأضافوا بالقول: “هدفنا هو إقناع إيران بالانخراط في حوار شفاف بشأن تلك الأنشطة، والوفاء بتعهداتها الدولية”. كما رحب قادة مجموعة الثماني بالجهود الرامية إلى كبح الطموحات النووية الإيرانية، مشيرين بصفة خاصة المساعي التركية - البرازيلية التي أسفرت عن الاتفاق على مبادلة الوقود النووي الإيراني بالخارج والتي تحفظت عليها مجموعة “5+1”. كما دان بيان قادة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني كوريا الشمالية وحملوها مسؤولية إغراق البارجة الكورية الجنوبية “شيونان” بطوربيد في 26 مارس الماضي. وجاء في البيان الختامي: “نأسف للحادث الذي وقع في 26 مارس وتسبب في غرق القطعة البحرية (شيونان) التابعة لجمهورية كوريا وأوقع 46 قتيلاً”. وتابع البيان: “إن مجموعة التحقيق المشتركة المدنية والعسكرية بإشراف جمهورية كوريا وبمشاركة خبراء أجانب، خلصت إلى تحميل جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية المسؤولية عن غرق شيونان”. وأضاف بيان قمة الثماني: “أمام هذه المعطيات، ندين الهجوم الذي أدى إلى غرق (شيونان)، ونحث كوريا الشمالية على الامتناع عن شن أي هجوم أو القيام بأي عمل عدائي ضد جمهورية كوريا الجنوبية”. من جهته، قال خامنئي لدى استقباله مجموعة من الإيرانيين في طهران أمس، إنه ينبغي السير في طريق الحق والصدق والابتعاد عن سبل الفتنة والفرقة، مؤكداً أن الأعداء دخلوا في مواجهة مع الإسلام بسلاح الدين والأخلاق، وشدد على أن الأعداء يلجأون إلى التشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان واحترام الحريات عندما يريدون تضليل الرأي العام العالمي. وفي سياق العلاقات الإيرانية -الروسية، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن البرلمانية، أن موسكو وبكين رجحتا مصالحهما على العلاقات مع إيران. وتابع النائب حسين إبراهيمي أن الاجتماع الأخير بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ونظيره الأميركي باراك أوباما، أكد مواصلة سياسة العقوبات ضد طهران، مما يدفع البرلمان إلى الإصرار على تخفيض العلاقات الإيرانية - الروسية. وقال إن ممثلي وزارة الأمن الإيرانية طالبوا البرلمان بضرورة تخفيض العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بكين وموسكو، مبيناً أن النواب صوتوا علي مقترح لتخفيض العلاقات مع روسيا والصين، وأن القرار سينقل إلى الحكومة. وكانت طهران أعربت عن استيائها للقرار الروسي بتجميد صفقة صواريخ “اس-300” الدفاعية المتطورة التي تعارض الولايات المتحدة وإسرائيل تسليمها لإيران. من جانبه، أكد مساعد وزير النفط ومدير الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير النفط وتوزيعه أن العقوبات الأميركية والأوروبية الجديدة المفروضة على إيران تقربها أكثر من الاكتفاء الذاتي، ولا سيما في مجال تكرير البنزين. وقال ضيغمي: “كلما فرض علينا الأميركيون والأوروبيون عقوبات، قربونا أكثر من الاكتفاء الذاتي”. وأضاف للصحفيين بقوله: “رغم العقوبات، فإن طهران ستحقق الاكتفاء الذاتي بعد سنتين على صعيد تأمين البنزين، وبعد سنتين من ذلك ستكون لنا القدرة على تصدير البنزين”. موقع إسرائيلي: استنفار إيراني تحسباً لهجوم إسرائيلي- أميركي من بحر قزوين رام الله (الاتحاد) - أبلغت مصادر عسكرية كبيرة موقع «ديبكا تيك» الاستخباري الإسرائيلي، أن الحرس الثوري الإيراني عزز تواجده بقوات كبيرة ومعدات وأسلحة في مناطق شمال غرب إيران وخصوصاً حول بحر قزوين، تحسباً لهجوم إسرائيلي- أميركي على منشآتها النووية بعد ورود أنباء عن تدفق وتمركز قوات إسرائيلية وأميركية في أذربيجان. وقال الموقع الإسرائيلي، إن طهران أعلنت حالة الحرب والتعبئة والاستنفار في صفوف قواتها ناسباً إلى محمد مويني المسؤول الكبير في الحرس قوله «إن الاستنفار الإيراني يجيء كردة فعل طبيعية على تواجد القوات الإسرائيلية وبأعداد كبيرة في منشأة عسكرية كبيرة بأذربيجان وعلى الحدود الغربية لإيران. ويشير الموقع الاستخباري إلى أن طهران وللمرة الأولى، توجه تحذيراً وبشكل واضح حول هذا الهجوم المتوقع، مبيناً أن تل أبيب كانت قد أرسلت معدات وقوات كبيرة عبر جورجيا لتنضم للقوات الأميركية المتواجدة في أذربيجان. وأضاف الموقع نفسه، إنه لوحظ أن الحدود الأذرية-الإيرانية تكتظ بارتال الدبابات والقوات الحرس الثوري الإيراني الذي وضع عناصره في حالة التعبئة والتأهب. وبحسب المصدر، فإن عوزي آراد مستشار نتنياهو للأمن القومي أعلن في وقت سابق، أن العقوبات ضد إيران لا تكفي لإيقاف تقدمها النووي ولذا يتوجب توجيه ضربة لها من أجل شل قدراتها النووية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©