29 نوفمبر 2009 01:26
فر 13 سجينا بينهم عناصر في حركة طالبان، الليلة قبل الماضية من سجن افغاني في ولاية فرح في غرب البلاد، كما أفاد مصدر أمني. وقال قائد شرطة الولاية فقير احمد عسكري إن “13 سجينا فروا الليلة قبل الماضية من السجن الرئيسي في فرح بعدما حفروا نفقا وصولا إلى الخارج ..بين الفارين عدد من عناصر طالبان ومجرمون”.
وأضاف “نجحنا في القبض على أحدهم وتم فتح تحقيق في ظروف الفرار بغية تحديد ما إذا كان هناك تواطؤ من قبل بعض الحراس”. وتابع أن حوالي 80 سجينا كانوا معتقلين في هذا السجن.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن فتيين أفغانيين اعتقلا هذا العام في سجن باجرام الأميركي شمال كابول أكدا لها أنهما تعرضا على أيدي حراسهما الأميركيين للضرب والتصوير عاريين والحرمان من النوم والوضع في السجن الانفرادي.
وبحسب الصحيفة فإن عيسى محمد (17 عاما) وعبد الرشيد، الذي يؤكد أن عمره دون 16 عاما، اعتقلا لأسبوعين في زنزانات اسمنتية واخضعا يوميا للاستجواب حول علاقتهما المفترضة بالقاعدة. وأوضحت الصحيفة انها لم تتمكن من التحقق من صحة اقوالهما من مصدر مستقل، إلا أنها اشارت الى ان إفادات الفتيين كانت مفصلة ومتجانسة وأنها التقتهما مرات عدة دون أن يغطيا وجهيهما.
وبحسب الواشنطن بوست فإن الإفادات تظهر أن حراس السجن يواصلون هذه الممارسات حتى بعد تسلم الرئيس باراك اوباما مهامه، رغم انه تعهد بإنهاء الاستجوابات العنيفة التي أجازتها ادارة سلفه جورج بوش .
كما ان السجن الذي وصفه الفتيان يبدو وكأنه مجمع خاص تديره القوات الخاصة الأميركية وهو منفصل عن سجن باجرام، أكبر سجن أميركي في كابول، بحسب الصحيفة. وأضافت الواشنطن بوست أن هذا الوصف ينطبق مع إفادات سبق لمعتقلين سابقين آخرين أدلوا بها لجهة تعرضهم، في منطقة احتجاز منفصلة داخل قاعدة باجرام، لاستجوابات عنيفة مشابهة.
من جهة اخرى قتل مسلحون مسؤول الهلال الأحمر في ولاية تخار (شمال) كما اعلن قائد الشرطة المحلية ضياء الدين محمود. وقال “صباح امس بعد صلاة عيد الأضحى قتل مقسوم عبد الله القيادي السابق في صفوف المجاهدين (الذين قاتلوا القوات السوفياتية بين 1979 و1989) بينما كان عائدا إلى منزله”. وأضاف “لا يزال من السابق لأوانه معرفة أسباب هذا الاغتيال الذي قد يكون مرتبطا بنزاعات شخصية”. وأعلن مدعي عام الإقليم محمد وزير جلالي توقيف أربعة مشتبه بهم في هذه القضية
المصدر: كابول
عدد اليوم
