الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي لأفلام البيئة» يستقبل ضيوفه على السجادة الخضراء

«أبوظبي لأفلام البيئة» يستقبل ضيوفه على السجادة الخضراء
20 ابريل 2013 17:31
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة والذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، وذلك في مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج بعرض ما يُقارب 170 فيلماً من 42 دولة، تتويجاً لجهود ومناشط متنوعة شهدتها العاصمة أبوظبي بهدف تكريس الوعي البيئي وتعظيم دور المجتمع من مؤسسات وأفراد في الحفاظ على البيئة وصيانتها، من أجل خدمة الأجيال المقبلة اعتماداً على مبدأ صيرورة الحياة على الأرض، بتضافر جهود أفراده وتعاونهم من أجل الحفاظ على توازن بيئي يحفظ الحياة على ظهر الكوكب. غير أن الجديد في المهرجان، الذي يستقبل ضيوفه على السجادة الخضراء، أنه الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، الذي يركز جل أعماله على المفاهيم البيئية، وعرض كل قضايا البيئة بشكل حي عبر شاشات ناطقة، تتلقاها عيون وأذهان مترقبة لكل جديد في عالم البيئة والفن السابع المرتبط بالبيئة. تفتتح فعاليات المهرجان مع عرض لفيلمي «الأرض الموعودة» و«القطط الأفريقية»، وهما من أهم الأفلام التي تعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، ومن الفعاليات المتنوعة في المهرجان، تأتي مسابقة أفلام البيئة من الإمارات كواحدة من أهم محاور العمل في المهرجان، كونها تتيح الفرصة لعرض إبداعات أبناء الإمارات وأفلامهم المتميزة التي تتناول قضايا البيئة المتعلقة بالمجتمع الإماراتي، وتتطرق هذه الأفلام إلى مختلف البيئات الإماراتية، ومنهـا البيئتـان البريـة والبحرية، كما يشتمل المهرجـان علـى ورش عمل، ومعرض للصور البيئية وفعاليات كثيرة متنوعة تنتشر في أرجاء أبوظبي على مدى أيام المهرجان. فرصة حقيقية ويقدم المهرجان خلال فعالياته من 20 إلى 25 أبريل الجاري، فرصة حقيقية لأصحاب المواهب سواء من أبناء الإمارات أو غيرهم من صناع الأفلام البيئية في مختلف دول العالم، حيث يقول مدير مسابقة أفلام البيئة من الإمارات عامر سالمين المري إن ذلك يتم عبر المسابقات المتنوعة التي يشهدها المهرجان، ويستمد الحدث الكبير أهميته كونه المهرجان السينمائي الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يعنى بالبيئة وقضاياها، وهذا في حد ذاته يعكس صورة حقيقية لمدى اهتمام دولة الإمارات بالبيئة وتحدياتها المختلفة. ويحسب لمنظمي المهرجان، حسن اختيار توقيت انطلاقه، ما أدى إلى توافر حالة من الزخم بين المهتمين بالبيئة والاهتمام الكبير بالمهرجان وفعالياته من كافة قيادات الدولة ومؤسسات المجتمع الإماراتي وأفراده، وهو ما بدا واضحاً عبر الصدى الكبير الذي رافق الإعلان عن انطلاق هذا الحدث السينمائي الفريد من أرض أبوظبي. ويورد أن المهرجان يكرس ثقافة الوعي البيئي بأسلوب مغاير وجذاب لكثير من فئات المجتمع، حيث اعتاد الناس من قبل على قراءة أو سماع أخبار وتقارير عن أهمية الوعي بالبيئة وقضاياها، ولكن الجديد الذي أتاحه المهرجان، أن الجمهور سيتمكن من خلال الصورة من إدراك الكثير من القضايا والمفاهيم البيئية، عبر أسلوب شائق وجذاب، بحيث ينقل الناس من الاهتمام بالبيئة عن طريق القراءة وسماع الأخبار إلى المشاهدة الحية بطريقة جذابة. ولفت مدير مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، إلى أن عروض المهرجان ستضمن تنوعا كبيرا في الأفلام المطروحة على الجمهور، سواء كانت من جانب أبناء الإمارات وتجاربهم المميزة التي يشاركون بها في المهرجان، أو لجهة الكم الكبير من الأفلام العالمية عالية المستوى المشاركة في المسابقة الرسمية لأفلام المهرجان. مفاجأة الإقبال وبالحديث عن مسابقة الأفلام البيئة من الإمارات، يذكر أنه عند تخصيص المسابقة، كان هناك تخوف من عدم إقبال على هذه النوعية من الأفلام، غير أن العكس هو الذي حدث، حيث فوجئت اللجنة بوجود عدد كبير من الأفلام التي تتناول بيئات الإمارات المختلفة، وتم إنجازها بشكل عالي المستوى أبهر أعضاء لجنة اختيار الأفلام. وتبلغ قيمة جوائز مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، 240 ألف درهم وتستهدف تشجيع صُناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام سينمائية متخصصة في مجال البيئة، لتوعية الجماهير بأهمية المحافظة على البيئة من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة، حيث يرى المري أن أهمية مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، تنبع من احتضانها جيلا جديدا من الموهوبين والمحترفين في صناعة السينما داخل الإمارات، كما أن المهرجان حرص على تخصيص جائزة غير تقليدية لمسابقة أفضل سيناريو، حيث سيتكفل بإنتاج السيناريو الذي يتم اختياره من قبل اللجنة، وتقديم دعم إنتاجي عيني بقيمة تُعادل 200 ألف درهم إماراتي، في خطوة منه لتشجيع صناع السينما المحلية في إنتاج هذه النوعية من الأفلام. وعن احتمال عرض الأفلام الإماراتية المميزة التي تشارك في المهرجان، في دور العرض أو على شاشات التلفزيون بعد انتهاء المهرجان، أعرب عن رغبته في تحقيق تلك الأمنية، كون الصورة تغنيك عن ألف كلمة وهي قادرة على توصيل أعمق المعاني بأبلغ تعبير من خلال الرؤية الحية، فضلاً عن أن المهرجان سيشهد مجموعة من الأعمال السينمائية المميزة ويتمنى أن تصل إلى أكبر عدد من الجمهور ليستمتع ويستفيد بها في آن. محتوى بيئي من ناحيته، يقول رئيس ايمجنيشن أبوظبي محمد العتيبة، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان، إن أهمية الأفلام المعروضة بالمهرجان تنبع من كون صناعة فيلم وتقديم محتوى بيئي من خلال الأفلام بطريقة شائقة ومثيرة. في حد ذاته يعتبر وسيلة مفعلة وقوية للتأثير على المشاهد، وإعطائه فكرة عن وجود مشاكل وتحديات وحلول للبيئة، وبالتالي تظهر قوة استخدام وسائل الإعلام في التعليم والتثقيف بشكل غير مباشر، وفي إطار جذاب ومسل سواء كان ذلك من خلال فيلم سينمائي أو عرض تلفزيوني أو غيرهما من أساليب مخاطبة الجماهير. ويلفت إلى أن الإبداع في استخدام القصة، يشجع المشاهد على اقتطاع ساعة من وقته، من أجل متابعة هذا العمل أو ذاك، ومن ثم ينبغي للقائمين على هذه النوعية من الأفلام السعي إلى تجويدها وتقديمها في أفضل قالب، وهو ما عكسه المستوى الراقي للأفلام التي سيشاهدها الجمهور خلال أيام المهرجان، مبيناً أهمية المهرجان الذي ينطلق من أبوظبي، في أن الإمارات كان لها السبق في تنظيم أول مهرجان يركز على البيئة في المنطقة، وهذا يوضح مدى اهتمام الدولة بحماية البيئة، والتوعية بأهميتها، وضرورة ترسيخ الوعي بأننا كبشر نؤثر في البيئة ونتأثر بها، ويجب أن يكون هذا التأثير المتبادل إيجابياً. كما أن المهرجان فرصة لتشجيع المهارات من ناحية صناعة الأفلام، وإنتاج أفلام ذات محتوى جيد بطريقة فنية مبدعة، والمهرجان كونه متخصصاً يركز على جزء معين في المجتمع، وهو البيئة وقضاياها، ويعطي فرصة للإبداع في هذه القضايا بطريقة مثيرة، وبالتالي تزداد الفرصة لإنتاج الأفلام وتطوير المهارات في مجال صناعة الأفلام، خاصة بالنسبة للشباب الإماراتيين والمواهب الواعدة التي أبرزت جانباً من قدراتها خلال الأفلام التي قدمت للمشاركة في المهرجان. معايير التقييم وحول معايير تقييم الأفلام المشاركة، شرح العتيبة أنها تتلخص في عدة نقاط، كما يلي: ? بشكل عام يأتي الموضوع في المقدمة وهل يرتبط بموضوع المهرجان، وكيفية طرح الموضوع، وهل طرحه يتم بشكل شائق أم لا، وهل القصة تدور من خلال شخص معين أو مستقاة من البيئة، وكذلك إبداع المخرج، وهل استطاع طرح الفكرة عبر رؤية حيوان أو ما شابهها من الأفكار الجديدة في الطرح؟؟. ? مستوى الإنتاج وما استند إليه صناع الفيلم أثناء إنجازه، وحسن استغلال المهارات والتركيز على الجانب الإبداعي، وكيف ينتج الفيلم بمستوى عال وبأقل موارد. ? مدى تأثير قصة الفيلم على المشاهد، وقدرتها على توصيل رسائل توعية، وهل تعلم المشاهد شيئاً من الفيلم يستطيع الإفادة منه وتعليمه للغير في أسرته أو المجتمع. لجنة التحكيم وبالنسبة لمعايير اختيار أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، يعدد العتيبة بعضاً من هذه المعايير، ومنها خبرة الأعضاء الشخصية في مجال البيئة وطبيعة عملهم المرتبط بالبيئة سواء بشكل أكاديمي أو غيره من الأنشطة البيئية التي تقوم بها المؤسسات التي ينتمون إليها، كما أن أعضاء لجنة التحكيم ينتمون إلى مناطق مختلفة في العالم، فهناك من يمثل العالم العربي، والغربي وآسيا، وأميركا. وهذا يضيف تجربة كل فرد الخاصة ويجعل هناك وجهات نظر مختلفة تجعل من تجربة المهرجان تجربة ثرية ومفيدة لكل من عمل فيها أو شاهد فيلماً من أفلامها، وساهم في فعالية من فعالياتها. السجادة الخضراء جرت العادة في مهرجانات السينما العالمية، على وجود سجادة حمراء يسير فوقها أشهر نجوم السينما العالمية وضيوف المهرجان، ونظراً لأن مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة يعتبر السينما وسيلة وليست هدفاً، فإن السجادة ستتلون باللون الأخضر، وسيسير فوقها نجوم السينما العالمية وضيوف المهرجان خلال حفلي الافتتاح والختام، وكذلك خلال الحفلات الخاصة التي تسبق عروض الأفلام ترحيباً بنجوم وأبطال هذه الأفلام، وسيقام حفلا الافتتاح والختام وسط الطبيعة في منطقة تعبر عن رسالة المهرجان، وستسير السجادة الخضراء فوق المياه، وتحيطها من الجانبين النخلة الذهبية تعبيراً عن قيمة اللون الأخضر بالنسبة لنا إذ نعده أكثر قيمة من الذهب. فعاليات المهرجان صناعة الأفلام البيئية تبدأ فعاليات المهرجان في الساعة العاشرة صباحاً بمحاضرة للدكتور إياد بومغلي، المدير والممثّل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في إقليم غرب آسيا عن أهمية صناعة الأفلام البيئية بشكل خاص، لما تمتلكه من قوة لتخطّي الثقافات والبلدان، لتلهم الخيال والإبداع وقدرتها في التأثير على الجماهير ويشير «بومُغلي» في محاضرته إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» الذي يشارك مع أهم استوديوهات إنتاج الأفلام بهدف خلق نشر الوعي البيئي وخلق تغيير ايجابي في حياة الشعوب تجاه البيئة. معرض أصدقاء البيئة في الساعة الحادية عشرة ونصف من صباح اليوم الأول للمهرجان يفتتح الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المهرجان فعاليات معرض أصدقاء البيئة بحضور محمد الحمادي، عضو مجلس أمناء المهرجان ورئيس تحرير جريدة الاتحاد، والدكتور إياد بومغلي، ومحمد منير، رئيس المهرجان ويحتضن المعرض أهم المبادرات العالمية المعنية بالتوعية بالأخطار التي تواجه البيئة. «القطط الأفريقية» يعرض مساء اليوم الأول للمهرجان فيلم «القطط الأفريقية» للمخرجين ألاستير فوثيرجيل وكيث سخولي وهو من إنتاج استديوهات ديزني الأميركية ويعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ويقدم يوميات مجموعة صغيرة من النمور الأفريقية الصغيرة، وهي تخطو خطواتها الأولى. «مساكن للحياة» يُعرض صباح اليوم الأول للمهرجان الفيلم الوثائقي الفرنسي «مساكن للحياة» ضمن مسابقة الأفلام الطويلة للمخرجة كليمنس أنسلان وتدور قصته حول قيام شركة فرنسية بإنشاء طريق أسفلتي في وسط صحراء تشاد، ويأتي سكان القرى القريبة طلباً للعمل في الشركة، وفيلم «أرض سيرو ريكو الثرية» وهو اسم جبل في بوليفيا، وتدور قصة الفيلم حول استنفاذ أكثر من نصف الثروة المعدنية للجبل، وحرص عمال المناجم على البحث عن الزنك والفضة والمعادن المختلفة، ويحمل الفيلم عدة استفسارات عن كيفية استخدام الشعب البوليفي لثروة بلاده لتحقيق التنمية والتقدم. الفعاليات فرصة للتحاور حول القضايا البيئية من واقع خبرتها المرتبطة بالعمل البيئي والحفاظ على البيئة، والسعي لترسيخ مفاهيم الوعي البيئي أوضحت ريم الذوادي المسؤولة في جمعية الإمارات للحياة الفطرية، أنه من الجيد رؤية انبثاق منصات جديدة ومبتكرة في المنطقة تخلق فرصاً للتحاور حول القضايا البيئية وتشجع الناس على الانضمام إلى رحلة الاستدامة. ومهرجان أبوظبي لأفلام البيئة يعتبر منصة عالمية وتعبيرا حيا عن الاهتمام المتواصل بالبيئة وقضاياها، هذا الاهتمام النابع من الإمارات والذي تمتد آثاره إلى مناطق مختلفة في العالم، نتيجة جهود الدولة في هذا الصدد، من خلال كافة مؤسساتها، والتي توجت أخيراً بإطلاق أول مهرجان أفلام يعنى بالبيئة في الشرق الأوسط من العاصمة الإماراتية. وتلفت إلى أن انتهاج أساليب جديدة ومطورة في تعريف الناس بقضايا البيئة كان من الأمور الملحة التي كان يحتاجها القطاع البيئي ليس في الإمارات فقط، بل في العالم أجمع، ومن ثم، فإن ريادة أبوظبي الثقافية والتنويرية في المنطقة، جعلت انطلاق المهرجان على أرضها لبنة جديدة تضاف إلى صرح جهود التوعية الكثيرة التي ترعاها أبوظبي باستمرار، وتوجهها إلى كافة مناحي الحياة على كوكب الأرض، سواء من أجل حفظ التوازن البيئي أو عدم هدر الموارد والطاقة بشكل يضر بالبيئة. وترى أن الفعاليات المختلفة التي سيشهدها المهرجان، ستزيد من التواصل الجماهيري معه، وبالتالي يسهم في تحقيق أهدافه، في تعريف الناس بقضايا البيئة وضرورة الحفاظ عليها، كون البيئة موضوعا رئيسا ومشتركا لكافة الأفراد والمجتمعات وينبغي للجميع المشاركة في الحفاظ عليها بكافة الأساليب وأحدثها، وتقول الذوادي «لكل منا دور في الحد من تأثيراتنا على البيئة، ولا بد لنا من العمل معاً، كأفراد وشركات وهيئات حكومية، لكي نتمكن من التصدي للتحديات البيئية الراهنة، ولكي نضمن ترك إرث مستدام نفخر به لأجيالنا القادمة. ترسيخ الاهتمام بالبيئة وتحدياتها أبدى المسؤول في وحدة البحوث البيئية بنادي تراث الإمارات، محمد التميمي إعجابه بفكرة المهرجان، ودعوته لترسيخ الاهتمام بالبيئة ومشكلاتها وتحدياتها، بأسلوب عصري يسهل التواصل به مع كافة فئات المجتمع، خاصة مع وجود زخم من المسابقات والفعاليات المصاحبة للمهرجان، التي تزيد من إقبال الجمهور عليه، ومشاهدة الأفلام البيئية المتضمنة في مسابقاته وعروضه المختلفة. وذكر أن مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، تعتبر من المحاور المهمة في المهرجان، وتعطي خصوصية للاهتمام بالبيئة الإماراتية، وإبداعات أبناء الإمارات في التعبير عن قضايا البيئة المرتبطة بوطنهم، وهي خطوة تحسب للقائمين على المهرجان، الذين وضعوا نصب أعينهم تقديم دعم ورعاية للتجارب والقدرات الإماراتية المتميزة في الأعمال السينمائية المنتظر أن تعرض خلال أيام المهرجان. وتعكس رؤية صادقة وواقعية لمشاهدات ووجهات نظر صانعي الأفلام في كل ما يتعلق بالبيئة الإماراتية وكل ما يرتبط بها من قضايا ومشكلات، وكذا أساليب جديدة في طرح وعلاج هذه القضايا، فضلاً عن الهدف الأشمل وهو التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وبأنها عامل مشترك بين الجميع ينبغي لهم الحفاظ عليها، واتباع السلوكيات الإيجابية في التعامل معها. 170 فيلماً من 42 دولة يتضمن المهرجان عرض ما يُقارب 170 فيلماً من 42 دولة، وتم اختيار 50 فيلماً منها لتُشارك في مسابقات المهرجان الرسمية، والعروض الخاصة، وشملت 33 دولة، منها كل صناعات السينما الكبرى في العالم في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والهند والصين واليابان، إلى جانب سلوفاكيا ورومانيا وهولندا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وكرواتيا وإستونيا وصربيا والبوسنة والهرسك من أوروبا، وتركيا وتايوان وإيران وبنجلاديش وتايلاند من آسيا، وكولومبيا وبوليفيا من أميركا الجنوبية. ومن الدول العربية الأفريقية مصر، والدول العربية الآسيوية لبنان والأردن، ومن دول الخليج الإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت، في المسابقة الخاصة للأفلام الإماراتية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©