سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
عانى فريق الإمارات من تراجع النتائج في الموسم الحالي، ودفع الثمن غالياً باحتلاله المركز قبل الأخير على لائحة الترتيب، ودخوله اختبار الملحق، حيث حقق الفوز 4 مرات فقط من أصل 22 مباراة، وتعادل في 5 مباريات وخسر في 13 مباراة، وهي أرقام مهمة توضح مؤشرات الواقع الذي رافق الفريق، ولم يمنحه فرصة النجاة من خطر الملحق، رغم أنه كان بحاجة لنقطة فقط بعد الجولة الأخيرة لدوري الخليج، حتى يتمكن من معادلة رصيد الظفرة صاحب المركز العاشر، والذي نجا بهذه النقطة من خوض الملحق، رغم أنه خسر في الجولة الأخيرة أمام العين بخماسية، مقابل تعادل «الصقور» 2-2 أمام النصر.
ويرجح المراقبون السبب الأساسي في تدهور وضع الفريق إلى القرارات الفنية التي صاحبت الاستغناء أولاً عن المدرب إيفان، رغم أنه لا يتحمل وحده مسؤولية التراجع، في ظل غياب العناصر الجيدة التي يمكن أن تحقق الإضافة الجيدة في المباريات، إلى جانب التدخل الإداري للمرة الثانية بالتعاقد مع المدرب السوري نزار محروس قبل 3 جولات من نهاية الدوري والاستغناء عن التونسي نور الدين العبيدي، الذي نجح كثيراً في تطوير قدرات الفريق والحد من الأخطاء الدفاعية، لكن كل هذه المحاولات لم تجد نفعاً في منع الفريق من التحول إلى الملحق أمام الحمرية.
عدد اليوم
