26 يونيو 2010 23:56
حملت الحكومة البوليفية أمس الأول بعنف على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) وهددت من جديد بطردها، مؤكدة أنها تمول “أصدقاء سياسيين” معادين للحكومة الاشتراكية. وأكد نائب الرئيس البوليفي الفارو غارسيا أن التدخل السياسي الأميركي “مستمر سرا عبر اساءات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، بينما تجري بوليفيا والولايات المتحدة مفاوضات حول اتفاق ثنائي لتحسين العلاقات المتوترة جدا بين البلدين منذ 2006.
من جهته، أكد الرئيس البوليفي ايفو موراليس في قمة لليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية في الاكوادور أنه “لن يتردد” في طرد الوكالة “إذا تآمرت على سيادتنا”، مكررا بذلك تهديدا اطلقه مطلع يونيو. وتشرف الوكالة الأميركية على 69 مليون دولار من أصل مئة مليون من المساعدات الأميركية لبوليفيا. وقال غارسيا “إنها تمول تشكيلات ونشرات ومنظمات تدعم نزاعات اجتماعية وطلبنا منهم ألا يفعلوا ذلك”. وأضاف أن “عشرين (مليون دولار) توظف (للمساعدة) التقنية والبقية لأصدقائهم وعملائهم السياسيين”، متهما السفارة الأميركية بأنها “تريد صنع عملاء سياسيين من المنظمات غير الحكومية والسياسيين والقادة الاجتماعيين”. وكان وزير بوليفي صرح الخميس بأن الحكومة ستتخذ قريبا قرارا حول مصير الوكالة في ضوء “معلومات” تملكها الدولة. ويبدأ موراليس ولاية رئاسية ثانية بعد اعادة انتخابه في ديسمبر الماضي.
المصدر: لاباز
عدد اليوم
