الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كريستيانو رونالدو : أتمنى مشاركة ميسي لمزيد من أجواء الإثارة

كريستيانو رونالدو : أتمنى مشاركة ميسي لمزيد من أجواء الإثارة
29 نوفمبر 2009 01:31
لا يوجد متابع لكرة القدم العالمية، إلا وقد سيطرت عليه مشاعر الإثارة والترقب على مدار الساعات الماضية، ومن المنتظر أن تمتد هذه الحالة حتى الدقيقة 90 من مواجهة “الكلاسيكو” الليلة، حيث يصطدم البارسا والريال في مباراة ينتظرها الجميع سيكون ملعب “الكامب نو” مسرحاً لها، ومشاعر الترقب والتوتر تكون في أعلى درجاتها لدى الأجهزة الفنية واللاعبين في كلا المعسكرين، وترتفع مشاعر الإثارة إلى أعلى درجاتها لدى اللاعب الذي يخوض الكلاسيكو للمرة الأولى في مشواره الكروي، فأدبيات وتاريخ المباراة يخلقان حالة من السحر تحيط بها، وما ترصده صحافة العالم عنها على مدار تاريخها جعلها المباراة الأهم في عالم كرة القدم على مستوى الأندية. النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم، والذي جاء به فلورينتينو بيريز، لكي يحقق آمال جماهير النادي الملكي في إيقاف تفوق العملاق الكتالوني الذي التهم الأخضر واليابس الموسم الماضي سيكون الحاضر الأكبر في مواجهة الليلة، وستكون جميع الأضواء مسلطة على رونالدو الذي لا يزال يحتفظ بتاج اللاعب الأفضل في العالم حتى الآن، وقبل المواجهة المثيرة تحدث كريستيانو رونالدو عن الأجواء الملتهبة التي تسبق قمة القمم الكروية، وتعهد بفعل المستحيل لترجيح كفة الريال، ولكنه في الوقت ذاته أعلن احترامه الكامل للبارسا واعترف بقوته وإن لم يعترف بامتلاك أي فريق لأفضلية على الآخر قبل ساعات من المباراة، وكانت رسالة الثقة في حديث رونالدو واضحة حينما قال “أنام ملء جفوني” في البداية أكد رونالدو أنه يسعى بكل ما أوتي من قوة لمساعدة الريال على تحقيق الفوز على الرغم من أنه ليس في أفضل حالاته الفنية والبدنية منذ العودة من الإصابة، ورفض رونالدو التعليق على الهزيمة الكبيرة التي لقيها الريال على يد البارسا في الكلاسيكو الأخير الذي أقيم في مايو الماضي وانتهى بفوز البارسا 6 / 2، وأكد رونالدو أنه لا يهتم بأحداث الماضي، كما انه لم يكن حاضراً في المواجهة المذكورة، مؤكداً أن عينيه على الحضر لصنع الفارق للريال. وعن رؤيته للفريق الأقرب للفوز قياساً بالظروف التي تسبق المباراة قال رونالدو:”دائماً لا توجد أفضلية لفريق على حساب الآخر في المواجهات الكبيرة، ولا يمكن بناء التوقعات على أحداث ما قبل المباراة، فالفريق الأكثر طموحاً ورغبة وسعياً للفوز هو من سيحقق هدفه من المباراة، ونحن نحترم البارسا فهو فريق عظيم، ولكننا لا نخشاه ولا توجد أفضلية لفريق على الآخر إلا بما يمكن أن نراه في الملعب”. كما رفض رونالدو بتواضع شديد أن يؤكد على فكرة اعتماد الريال عليه بشكل مطلق، حيث قال : “نحن نتصدر الدوري وكذلك مجموعتنا في دوري الأبطال، وهذا يؤكد أن الفريق لا يعتمد على لاعب معين، ولا يعتمد على كريستيانو رونالدو بمفرده بكل تأكيد، فنحن نؤدي بشكل جماعي، وأتمنى المشاركة مع بقية زملائي في تحقيق الفوز على البارسا، وعلى الرغم من أنني أتوقع أجواء مضادة في الملعب إلا أن هذه الأجواء تشكل حافزاً كبيراً لي للتفوق، وقد واجهت هذا الموقف في جميع ملاعب الدوري الإنجليزي عقب عودتنا من كأس العالم 2006 والتي تمكنا خلالها من الفوز على المنتخب الإنجليزي، وأعتقد أن الريال قادر على الفوز بالمباراة سواء شاركت أو لم أشارك”. وتحدث رونالدو عن بعض التفاصيل الفنية للمباراة قائلاً : “على الأرجح لن يجازف برشلونة بالهجوم أمامنا بالطريقة ذاتها التي يهاجم بها باقي الأندية، وسيكون هناك مقدار من التركيز على النواحي الدفاعية، وسيعلمون بكل تأكيد على إيقاف مصادر الخطورة لدينا، وكل هذه الأشياء سوف تجبر البارسا على تغيير فلسفته المعتادة في الأداء والتي تعتمد على الهجوم المطلق، ونحن من جانبنا يجب ألا نخشى مواجهتهم، ويجب أن نسيطر على الكرة لأطول فترات ممكنة ونصنع الكثير من فرص التسجيل، وأتمنى مشاركة ميسي بالطبع، فأي لاعب جيد يمكنه أن يضف المزيد من أجواء الإثارة للمباراة، ولا أعلم إن كان ميسي وإبراهيموفيتش يمكنهما المشاركة أم لا، ومن المؤكد أن ميسي يمتلك قدرات استثائية، وكذلك إبرا ولكن المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا سواء حضر ميسي أم لا، فالبارسا يملك عناصر جيدة في جميع المراكز” . لا أفكر كثيراً في الصراع على لقب أفضل لاعب في العالم، ودائماَ أسعى لتحقيق الفوز الظفر بالبطولات مع الفريق الذي ألعب له، ثم تأت الألقاب الفردية فيما بعد. بهذه الكلمات أجاب كريستيانو رونالدو في المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء الكلاسيكو على سؤال حول تأجج الصراع بينه وبين ميسي من جديد على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2010، كما أكد اللاعب انه يستمتع باللعب مع الريال، ويشعر بالاسترخاء ويخلد إلى النوم دون معاناة كبيرة في إشارة إلى شعوره بالرضا فالفريق يفوز ويتصدر “الليجا” ويسير بخطى جيدة في “الشامبيونزليج”، ولم يتردد رونالدو في التصديق على الحقيقة التي يتحدث الجميع بشأنها حول قوة البارسا وتقديمه أداءً أكثر ثباتاً من الريال . رداً على سؤال طريف يقول “كم هدفاً سوف تحرز في البارسا”، جاءت إجابة رنالدو أكثر طرافة، حيث قال : “10 أو 20 لا أعلم، ولكن من المؤكد أنه إذا أتيحت الفرصة لي لتسجيل هذا العدد من الأهداف فسوف أفعل، والمباراة أقرب إلى كلاسيكو مانشستر يونايتد ليفربول، ودائماً مواجهات الكلاسيكو لها إثارة خاصة تستمدها من مشاعر الجماهير وتفاعله معها”. وتحدث رونالدو عن الذكريات المؤلمة والدموع التي ذرفها في ملعب روما الأولمبي في مايو الماضي حينما تلقي مانشستر يونايتد (فريقه في هذا الوقت) الهزيمة على يد البارسا في نهائي الأحلام الأوروبي، وما إذا كان يشعر بالرغبة في الثأر، عن ذلك تحدث رونالدو قائلاً : “ أشعر أن هناك مهمة لم تنته ويجب علي إنجازها مع شركات الماء والكهرباء التي أتلقى منها فواتير باهظة. بالتأكيد لا أفكر في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بهذه الطريقة، ولا يوجد ثأر في كرة القدم، فقد لعب البارسا بشكل جيد واستحق الفوز في المباراة المذكورة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©