«زايد العطاء» تطلق قوافل التلاحم الاجتماعي في الشارقة

تطلق مبادرة زايد العطاء يوم الاثنين المقبل قوافل التلاحم الاجتماعي “ تلاحم” في إمارة الشارقة لتقديم خدمات مجتمعية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والأسرية تجسيداً لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى التلاحم الاجتماعي وحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الشراكة المجتمعية. وتهدف القوافل إلى تفعيل مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاعات الحكومية والقطاعين الأهلي والخاص ترجمة لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع برعاية من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ودعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. كما تأتي المبادرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ضمن التوجه العام للحكومة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة. ويأتي تدشين القوافل على مدى شهر بشراكة استراتيجية مع وزارة الصحة -منطقة الشارقة الطبية والشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية وبالتعاون مع بلدية الشارقة ومنطقة الشارقة التعليمية ومركز الإمارات للتطوع وجمعية أصدقاء المرضى وشركة شروق وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية. وثمن الشيخ محمد بن صقر القاسمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة الشارقة الطبية مبادرات زايد العطاء والمستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة في مجال العطاء الإنساني والعمل المجتمعي محلياً وعالمياً منوهاً بأهمية تفعيل الشراكة المجتمعية بين مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لتبني المبادرات المبتكرة التي تعزز الترابط الاجتماعي من خلال ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتلاحم الاجتماعي. وأكد حرص وزارة الصحة بتوجيهات معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة على تقديم الدعم اللوجستي والفني والإداري لإنجاح المهام والبرامج لقوافل التلاحم الاجتماعي. وقال خديم الدرعي رئيس فريق العمل للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة إن القوافل تأتي مكملة لإنجازات المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل محلياً وعالمياً من خلال تطوير المبادرة بتنظيم برامج تعليمية وبيئية ومجتمعية في مجال الترابط الأسري ، وذلك تزامناً مع الخدمات الصحية المميزة التي يقدمها المستشفى المتنقل وبشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية. وأكد أن قوافل التلاحم الاجتماعي ستعمل على ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكة المجتمعية للمؤسسات لتحفيزها على المشاركة الفعالة في حملة العطاء لعلاج المعوزين والتي اطلقها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال فعاليات ملتقى العطاء العربي بهدف تقديم برامج علاجية ووقائية للمعوزين والتي تشمل مليون طفل في مرحلتها الأولى. من جانبه أشار الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة إلى أن قوافل التلاحم الاجتماعي فعالية مجتمعية هامة تسهم بشكل كبير في تفاعل أفراد المجتمع مع مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها ما ينعكس ايجاباً على مستوى الخدمات المقدمة. وأشار إلى انه سيتم تحريك قوافل صحية تضم كوادر طبية تقوم بالكشف على أفراد الأسر وتوعيتها صحياً من خلال المستشفى المتنقل إلى جانب توزيع نشرات وكتيبات صحية وتوفير متطلباتها من الأدوية وفقاً لنصائح الأطباء إلى جانب قوافل بيئية وعمالية تركز على التجمعات العمالية والمواقع الإنشائية لتقديم نصائح للمسؤولين فيها حول البيئة السليمة لتجنب الحوادث المختلفة وإرشادات للعمال للوقاية من الأمراض والإصابات المختلفة.