الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشرفات الحافلات المدرسية المواطنات يشكون ضعف الراتب

مشرفات الحافلات المدرسية المواطنات يشكون ضعف الراتب
22 ابريل 2011 23:22
طالبت مواطنات، يعملن مشرفات للحافلات المدرسية في العين، بزيادة رواتبهن التي لم تشهد أي زيادة، منذ تعيينهن قبل 5 سنوات، وأكدن رفضهن إلزام مؤسسة الإمارات للنقل والخدمات، لهن بارتداء زي موحد، اقترحته المؤسسة مؤخرًا، لأنه لا يتناسب مع الشيلة والعباءة، بوصفهما زيا وطنيا تحرص عليه المواطنات. وتم توطين وظيفة مشرفة حافلة مدرسية بمؤسسة الإمارات للنقل والخدمات في العين، بالكامل تقريباً. ولا يوجد من بين 335 مشرفة يعملن على الحافلات حالياً سوى نسبة ضئيلة جدًا من المشرفات الوافدات، يعملن في بعض المناطق النائية التي يصعب على مؤسسة الإمارات للنقل والخدمات، تعيين مشرفة مواطنة فيها. وأشارت مجموعة من المشرفات، راجعن صباح أمس، مقر فرع مؤسسة الإمارات للنقل والخدمات في العين إلى تلقيهن وعوداً سابقة من ممثلي مجلس أبوظبي للتعليم في أكثر من مناسبة، لزيادة رواتبهن ما جعلهن يترقبن تفعيل تلك الوعود وتحويلها إلى واقع، إلا أنهن صدمن بعد أن تأكدن أنه لا نية لتحقيق ذلك. وقالت المواطنة، نورة.س.ع، إنها تعمل بالمؤسسة منذ أكثر من 4 سنوات بالراتب المقطوع نفسه، والبالغ 5 آلاف درهم، مشيرة أنه لا يتناسب مع ما تؤديه من أعمال وتتكبده من أعباء ضمن الواجبات العديدة المنوطة بها، والتي لا تقتصر على مجرد الإشراف على الطالبات داخل وخارج الحافلات. وأوضحت المواطنة، ولاء.و.ح، أنها تعمل بالمؤسسة منذ 4 سنوات تقريباً بالراتب نفسه دون زيادة تذكر، رغم كثرة الأعباء والأعمال التي تؤديها والتي تشمل بالإضافة إلى مرافقة الطالبات داخل الحافلات والإشراف عليهن أثناء صعودهن ونزولهن من الحافلة لضمان سلامتهن العديد من المهام الإدارية الأخرى التي ُتكلف بها وزميلاتها من قبل إدارات المدارس التي يعملن بها، وتشمل هذه الأعمال، بحسبها، ترتيب الملفات والاشتراك في الإشراف على الرحلات المدرسية، والعمل في المقصف المدرسي، ودخول الفصول أحيانا خلال حصص الاحتياط، وإدخال البيانات والاشتراك في الإعداد لتنظيم الحفلات المدرسية، وغيرها من المهام الأخرى الإضافية التي تشكل عبئاً كبيرًا عليهن. وأكدت المواطنة، ميثاء.ع.ع، رفضها الالتزام بارتداء الزي الموحد لأنه غير مناسب للمواطنات، ويتعارض مع العادات والتقاليد التي تستوجب ارتداء العباءة والشيلة وليس شيئاً آخر يبعدهن عن تلك التقاليد المتوارثة ويسئ إليهن كمواطنات. وعددت ميثاء معاناتها كغيرها من المشرفات المواطنات جراء ضعف الراتب الذي لم يعد يلبي الاحتياجات المعيشية المتزايدة في ظل هذا الارتفاع الكبير في الأسعار لافتة الى أن استمرارية ربطها وزميلاتها على راتب مقطوع يصعب كثيرا من محاولاتها الحصول على بعض المزايا والتسهيلات التي تقدمها البنوك حال اضطرارها للاستدانة. وأضافت المواطنة، شيخة.ع.أ، أنها رغم أن عملها الأساسي، هي مشرفة حافلة إلا أنها تكلف بمهام أخرى، وواجبات داخل المدرسة التي تعمل بها، مشيرة إلى أن بعض المدارس لا تتهاون مع المشرفة حال تغيبها لظرف طارئ، حيث تتعرض بعض المشرفات للإنذار والعقاب والتهديد بإنهاء خدماتهن. المواطنة شيخة.أ، أشارت إلى أنها تعمل كمشرفة حافلة في إحدى رياض الأطفال منذ 4 سنوات، وتحرص على الاستمرار في عملها لحاجتها إلى الراتب الذي تحصل عليه، رغم زيادة المهام والأعباء المفروضة عليها، لكن في حالة إصرار المؤسسة على إلزامهن بالزي الذي تم اقتراحه عليهن، قد يجعلها تفكر في ترك العمل، لأن الزي المقترح، بحسبها، فيه إساءة للمواطنات ولا يمكن أن يقبل به أزواج وأهل المشرفات.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©