الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنجليز لديهم 6 أسباب لقهر الألمان ومواصلة المسيرة

الإنجليز لديهم 6 أسباب لقهر الألمان ومواصلة المسيرة
27 يونيو 2010 00:20
في تقرير مزج بين الأسباب الفنية والدوافع المعنوية أشارت صحيفة التلجراف البريطانية في تقرير لها إلى أن المنتخب الإنجليزي لديه 6 أسباب تمنحه القدرة على قهر “المانشافت” في المواجهة الملتهبة التي تقام اليوم في دور الستة عشر لكأس العالم، وعلى الرغم من أنها تظل دوافع وأسباب نظرية “على الورق”، إلا أن أنصار منتخب الأسود الثلاثة يؤمنون بأهمية مثل هذه الأشياء قبل المباريات المصيرية. وعلى رأس أسباب ودوافع التفاؤل الانجليزي رغبة نجوم منتخب الأسود الثلاثة في الرد على الانتقادات اللاذعة التي وجهها لهم فرانز بيكنباور أسطورة الكرة الألمانية وهو دافع معنوي بالدرجة الأولى، ومن الدوافع الأخرى ما يتعلق بالتفاؤل والتشاؤم. ويتمثل ذلك في لون القمصان التي سيظهر بها المنتخب الانجليزي في مواجهة اليوم، وهو اللون الأحمر الذي يتفاءلون به كثيراً، خاصة أن التاريخ يقول إن الإنجليز غالباً ما يفوزون بهذا اللون، وفي الشأن التاريخي أكد التقرير أن الجيل الحالي للمنتخب الانجليزي يملك أفضلية كبيرة على الألمان. ومن الناحية الفنية تطرق التقرير إلى فارق الخبرة الذي يصب في مصلحة الإنجليز مقارنة بالعناصر الشابة التي يعتمد عليها يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني، كما يعول الإنجليز كثيراً على الحقيقة التي تقول إن الإيطالي كابيللو هو رجل المواعيد الكبرى والمواجهات المصيرية. الرد على “تجاوزات” بيكنباور: لا يحتاج الإنجليز إلى دافع أقوى من الهجوم العنيف الذي شنه نجم الكرة الألمانية وأحد رموزها التاريخية فرانز بيكنباور على المنتخب الانجليزي حينما قال إن الإنجليز لا علاقة لهم بكرة القدم سوى الركل والركض، ثم عاد وفتح النار مرة أخرى عليهم حينما قال إنهم “أغبياء” لأنهم لم يتمكنوا من استغلال سهولة المجموعة التي وقعوا بها في الدور الأول للحصول على المركز الأول وتجنب المنتخب الألماني. وأشار بيكنباور إلى أن عناصر المنتخب الإنجليزي “احترقت بدنياً” بسبب طبيعة المنافسات القوية في الدوري الانجليزي، وعلى الرغم من أنه بادر فيما بعد بالاعتذار إلا أن نجوم المنتخب الإنجليزي وعلى رأسهم واين روني، وجيرمين ديفو، ومن قبلهم المدير الفني الإيطالي فابيو كابيللو أكدوا أنهم يتطلعون إلى الرد عملياً في أرض الملعب على تجاوز القيصر الألماني الذي تجاوز حدود النقد الموضوعي والتحليل الكروي وتعمد إهانة الكرة الانجليزية . الجيل الحالي لا يخشى الألمان: في كثير من المواجهات السابقة بين الألمان والإنجليز تفوق المانشافت، وخاصة حينما يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي لا تعبس في وجه الألمان ودائماً ما تعاقب الإنجليز، إلا أن الجيل الحالي للكرة الإنجليزية يجب عليه ألا يكبل نفسه بمخاوف تاريخية لا قيمة لها، خاصة أنهم تمكنوا من الفوز على ألمانيا في عقر دارها في آخر مواجهات الفريقين بنتيجة 2 – 1 وقد أقيمت المباراة في عقر دار الألمان بالعاصمة برلين في نوفمبر 2008، ويعول الإنجليز على هذا الفوز في دخول مباراة اليوم بمعنويات عالية من دون أن يحملوا أنفسهم عبء النتائج السلبية للأجيال السابقة في مواجهة الألمان. حمى الإصابات تطارد المانشافت: من الأسباب المهمة التي يرتكز عليها التفاؤل الإنجليزي أن هناك عدداً من الإصابات المؤثرة داهمت صفوف المنتخب الألماني، ولم تتضح الصورة بشأن مشاركة هؤلاء النجوم، حتى وإن تعافى بعضهم فلن يؤدي بكامل طاقته الفنية والبدنية، وعلى رأس هؤلاء النجوم باستيان شفاينشتايجر وهو العقل المفكر والقلب النابض للمانشافت، والمدافع القوي جيروم بواتينج، والنجم الموهوب مسعود أوزيل وهم من العناصر المؤثرة بقوة في صفوف المنتخب الألماني، نظراً لتنوع وأهمية الأدوار التي يقومون بها في الملعب، ما بين الدفاع والهجوم، كما تسببت الإصابات في حرمان الألمان من جهود مايكل بالاك، وسيمون رولفز، وفيسترمان، وألدير، وغيرهم من النجوم الأمر الذي يمنح الإنجليز أفضلية على مستوى كثرة العناصر الجاهزة بدنياً على الأقل. الرداء الأحمر مبعث التفاؤل: قد لا يؤمن البعض بالتفاؤل والتشاؤم حينما يتعلق الأمر بمواجهة مصيرية بين منتخبين كبيرين في أهم بطولة كروية في العالم، ولكن البعض الآخر يثق في تأثير مثل هذه البواعث التفاؤلية، فالتاريخ يقول إن الإنجليز غالباً لا يقبلون الهزيمة حينما يظهرون بالقمصان الحمراء، وغالباً ما تنعتهم الصحافة البريطانية بلقب “الأسود الحمراء” حينما يستخدمون هذا اللون، وعلى الرغم من أنه ليس اللون الأساسي للمنتخب الانجليزي إلا انه أصبح مرادفاً للفوز، وسوف يظهر روني ورفاقه بهذا اللون في مباراة اليوم أمام ألمانيا التي ستظهر بزيها التقليدي الأبيض، وتشير الإحصائيات إلى المنتخب الإنجليزي خلال الفترات الأخيرة فاز باللون الأحمر في 4 مباريات، وتعادل في مناسبتين، ولم يعرف الهزيمة إلا في مباراة واحدة، وإمعاناً في تقدير أهمية اللون الأحمر ذكرت دراسة علمية إنجليزية أن الفريق الذي يرتدي اللون الأحمر غالباً ما يتفوق على الفريق المنافس، خاصة إذا كان هناك تقارب في المستوى، وربطت الدراسة بين التفوق الكبير للمان يونايتد وبين ظهوره باللون الأحمر في غالبية مبارياته. نقص الخبرات في صفوف منتخب لوف: اعترف الألمان قبل غيرهم أن عامل الخبرة يجعلهم يضعون أياديهم على قلوبهم قبل مواجهة المنتخب الانجليزي المدجج بعناصر تجمع بين الخبرة والشباب، فيما يفتقد المنتخب الألماني لعنصر الخبرة بشكل لافت، والمنتخب الانجليزي أصبح من أكثر المنتخبات في المونديال وخاصة مع بدء دور الستة عشر في ارتفاع معدل أعمار اللاعبين، وتشر الأرقام إلى أن متوسط أعمار منتخب الأسود الثلاثة 28.7 سنة، فيما ذهب الألمان للمونديال بأصغر منتخباتهم طوال تاريخ مشاركاتهم المونديالية إذ يبلغ متوسط أعمار اللاعبين 24.9 عاماً، وليس هناك منتخب أصغر في معدل أعمار لاعبيه في المونديال سوى المنتخب الغاني، ويتمنى الإنجليز أن يكون فارق الخبرات من العوامل التي ترجح كفتهم خاصة أن التاريخ يقول إن المواجهات الكبيرة لا يحسمها إلا عناصر الخبرة. كابيللو رجل المواعيد المصيرية: يشهد التاريخ للمدرب الإيطالي فابيو كابيللو أنه رجل المواقف والمباريات المصيرية، وبعيداً عن الأمثلة التي تؤكد ذلك خلال مسيرته مع الأندية إلا أن المواجهة الأخيرة مع منتخب سلوفينيا أثبتت ذلك، صحيح أن المنتخب السلوفيني ليس بالمنتخب المخيف، إلا أن المباراة تم تصنيفها عملياً في قائمة مباريات تحديد المصير، وقد نجح كابيللو في تجهيز فريقه تكتيكياً ومعنوياً لحسم المواجهة والتأهل إلى الدور الثاني على الرغم من كثرة الضغوط، خاصة أن سيناريو الخروج من الدور الأول كان سيطيحه وبعدد كبير من نجوم الفريق، كما أثبت كابيللو خلال مشوار التصفيات والمباريات الودية التي سبقت المونديال أنه يتدخل في الأوقات المناسبة لتغيير الموازين وقلب نتائج المباريات لمصلحة المنتخب الانجليزي، وستكون مواجهته مع ألمانيا واحدة من المحطات التاريخية في مسيرته التدريبية. أخطبوط يتوقع فوز ألمانيا على إنجلترا برلين (رويترز) - توقع أخطبوط ولد في إنجلترا وعاش في حوض للأحياء المائية في ألمانيا فوز ألمانيا على إنجلترا وذلك بعد أن صحت توقعاته السابقة في المباريات الثلاث التي لعبتها ألمانيا حتى الآن في كأس العالم بجنوب أفريقيا. وأصبح الأخطبوط وله ثماني أرجل ويسمى "بول" مشهوراً في ألمانيا بعدما تنبأ بفوز ألمانيا على أستراليا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة وخسارتها أمام صربيا ثم فوزها على غانا. وخير بول مجدداً لاختيار طعام من صندوقين بلاستيكيين وضعا في حوضه وكان أحد الصندوق به علم إنجلترا والآخر به علم ألمانيا. والصندوق الذي يفتحه بول أولاً يكون هو اختياره. وتحرك بول سريعاً وفتح الصندوق الذي به علم ألمانيا وهو الاختيار الذي تناولته قنوات الأخبار المحلية في ألمانيا، وولد بول في ويماوث بإنجلترا. هدف هيرست الأكثر جدلاً في تاريخ مواجهات البلدين جوهانسبرج (أف ب) - تعتبر المباراة بين ألمانيا وإنجلترا المقررة اليوم في بلوموفونتين من المباريات الكلاسيكية ليس فقط في نهائيات كأس العالم التي شهدت نسخها الماضية مواجهات مثيرة بين المنتخبين اللدودين، بل أيضا في التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي وفي نهائيات كأس أوروبا أيضا، هنا نبذة عن أبرز المواجهات التي جمعت بينهما. إنجلترا - ألمانيا الغربية 4-2 بعد التمديد (لندن في 30 يوليو 1966) تغلبت إنجلترا على ألمانيا الغربية 2-4 بعد التمديد على ملعب ويمبلي لترفع الكأس المرموقة للمرة الأولى في تاريخها والوحيدة حتى الآن بفضل ثلاثية لجف هيرست الوحيد الذي نجح في هز الشباك ثلاث مرات في إحدى المباريات النهائية لكؤوس العالم حتى الآن، أطبق صمت مدو في مدرجات ملعب ويمبلي عندما أدركت ألمانيا التعادل 2-2 في نهاية الوقت الأصلي بفضل هدف سجله فولفجانج فيبر ليفرض التمديد لأول مرة في النهائيات.. لكن لحظة الجدل جاءت في الدقيقة 101 عندما استدار هيرست على نفسه وأطلق كرة اصطدمت بالعارضة وارتطمت بالأرض، وأشار حكم الراية توفيق باخراموف بصحة الهدف معتبراً بأن الكرة التي سددها هيرست تخطت خط المرمى ما سمح لهيرست بتسجيل ثلاثيته الشهيرة. ألمانيا الغربية - إنجلترا 3-2 بعد التمديد (ليون في 14 يوليو عام 1970) تقدم المنتخب الإنجليزي 2 - صفر في نهاية الشوط الأول سجلهما آلن ماليري ومارتن بيترز، لكن ألمانيا الغربية ردت بثلاثة أهداف في الشوط الثاني عبر فرانز بيكنباور واوفي سيلر، قبل أن يحسم المدفعجي جيرد مولر الأمور في مصلحة المانشافت في الوقت الإضافي. وسجل جف هيرست بطل المباراة النهائية قبل أربعة أعوام، هدفاً لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©