الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشعب والشارقة.. «ديربي» بـ «ابتسامة حزينة»!

الشعب والشارقة.. «ديربي» بـ «ابتسامة حزينة»!
1 مايو 2014 22:05
أسامة أحمد (الشارقة) يستضيف ستاد خالد بن محمد بنادي الشعب في الساعة السادسة و5 دقائق مساء اليوم آخر «ديربيات الإمارة الباسمة»، بين الشعب والشارقة في دوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد هبوط «الكوماندوز» إلى دوري الدرجة الأولى، ويدخله الفريقان بطعم «خال الدسم»، بعد أن رفع الشعب الراية، قبل انتهاء المسابقة، لتضع خسارته الـ 18 أمام العين بخماسية نظيفة، الفريق في «عالم المظاليم». ويدخل الشعب اللقاء دون ضغوطات، بعد ارتفاع الرسم البياني له في مباراته السابقة أمام دبي، التي نجح خلالها في العودة بنقطة ثمينة، ليرافق «أسود العوير» فريق «الكوماندوز» إلى «عالم الهواة»، ويتطلع لترك انطباع جيد في مباراتي الوداع، من أجل إيقاف نزيف النقاط، والتمرد على واقعه المؤلم لمداواة الجراح تحضيراً لموسم «الهواة»، بعد أن قالت «بطولة القاع» كلمتها المسموعة، بهبوط الفريق، ولم يقدم الشعب ما يشفع له في البقاء مع الكبار، رغم أنه كان له «صولات وجولات» في خريطة دورينا. ويدخل الشارقة الذي يحتل المركز السادس برصيد 39 نقطة «الديربي»، من أجل تعزيز فوزه على الشعب بهدف في ذهاب «ديربي الشارقة»، وتجاوز أحزان خسارته الأخيرة أمام العين 1 - 3 في الجولة الماضية، خاصة أن الفوز يمثل أهمية قصوى لـ «الملك»، الذي يسعى لاقتحام «مربع الكبار»، من أجل المشاركة في النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا. ويسعى الجهاز الفني للشارقة لمواصلة العروض الجيدة، تعزيزاً للبصمة التي وضعها هذا الموسم، والتي كان لها المرود الإيجابي على مسيرة «الملك» في المسابقة والذي كان محل إشادة المراقبين. ويخوض الشعب الذي يحتل المركز الأخير برصيد 12 نقطة، المباراة، معتمداً على أعمدته الأساسية دون الدفع بلاعبي فريق 19 سنة، واضعاً نصب عينيه الفوز، والذي له طعم خاص، لخصوصية مثل هذه «الديربيات»، حيث يغيب عن تشكيلته محمد مال الله لنيله الإنذار الثالث، في مباراته السابقة أمام دبي، ويسعى الجهاز الفني لوضع التشكيلة المناسبة، حتى لا تختل معادلاته في مباراته قبل الأخيرة في «عالم الأضواء». يعود إلى تشكيلة الشارقة مدافعه عبدالله درويش، بعد انتهاء الإيقاف، والذي حرم الفريق من جهوده في مباراته السابقة أمام العين، حيث ركز البرازيلي بوناميجو مدرب الشارقة، خلال الأيام الماضية، على رفع معدلات اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين، والوصول بهم إلى أعلى مستويات الجاهزية الفنية والبدنية، حيث وضع الجهاز الفني التشكيلة المثلى التي يلعب بها المباراة، خاصة أن الفريق يلعب مباراة الشعب، وهو كامل العدد، في ظل وجود عدد من اللاعبين الجيدين على دكة البدلاء، والذين لا يقلون عن الأساسيين، وتعتمد استراتيجية مدرب الشعب على التركيز بصورة أكبر على الجانب الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، بعكس مدرب الشارقة الذي يسعى للهجوم لحسم «الديربي» مبكراً. أحمد جمعة: الفوز «عربون» اعتذار أكد أحمد جمعة لاعب الشعب أن فريقه يسعى للفوز على الشارقة في «الديربي»، ليكون «عربون» اعتذار لهذا الجمهور الوفي الذي ظل يقف مع الفريق في «أحلك الظروف»، وقال «كنا نتطلع لبقاء الفريق مع الكبار، ولكن هذا هو حال كرة القدم، وأن جميع لاعبي الشعب كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وحاولوا تقديم كل ما عندهم، من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهل الفريق لتحقيق طموحه المطلوب. وأشار جمعة إلى أن الشارقة جدير بالاحترام، بعد أن قدم موسماً استثنائياً، بعد صعوده من الدرجة الأولى، ما جعله محل إشادة الجميع، خاصة أنه ظهر بمستوى جيد، كان له المرود الإيجابي على مسيرته في المسابقة، مؤكداً أن النتائج الإيجابية التي حصل عليها لم تأت من فراغ، وإنما كانت نتاجاً منطقياً للمجهود المبذول على الصعد كافة. وعن مستقبله مع الشعب، قال إنه سوف يحدد مصيره في نهاية الموسم مع الأولوية للأندية التي تلعب في دوري الخليج، مشيراً إلى أنه إذا لم يجد العرض المناسب، لا مانع لديه اللعب مع الشعب في دوري الدرجة الأولى. (الشارقة- الاتحاد) أحمد خميس: اللقاء يرفض الحسابات وصف أحمد خميس لاعب الشارقة أن مباراة اليوم أمام «الكوماندوز» بالصعبة، لأن الفريق المضيف يلعب من أجل الشهرة، وتحسين الصورة قبل مغادرة «موكب المحترفين»، وبالتالي من المتوقع أن يكون منافساً شرساً في الملعب، ويكون يكون نداً سهلاً، وقال لا يتصور أبدا أن يهدي الشعب الفوز للشارقة، ويلعب بكل قوة من أجل ترك ذكرى جيدة قبل مغادرته المسابقة، وأضاف على الجانب الآخر، فإن الشارقة لن يلعب بتراخ أو استهتار، بل على العكس، وطالبنا المدرب بضرورة أن نحترم الفريق المنافس، ونلعب بتركيز شديد حتى صافرة حكم المباراة. وقال خميس، ندخل المباراة من أجل تعويض خسارتنا أمام العين في الجولة الماضية، والتي أبعدتنا عن المركز الثالث، ونأمل في تحقيق نتيجة إيجابية، للعودة إلى المربع الذهبي من جديد . وأوضح أن مباراة الشارقة والشعب دائماً ما تكون خارج الحسابات والتوقعات، حيث تخضع لمنطق «الديربيات»، وستكون قوية ومثيرة، ونلعب على الفوز وحصد النقاط الثلاث. (الشارقة - الاتحاد) الدوخي: شعارنا «الانطباع الجيد» أكد جاسم الدوخي مدير فريق الشعب جاهزية «الكوماندوز» لآخر «ديربيات» الشارقة في دوري الخليج العربي، مؤكداً أن اللاعبين رفعوا شعار الانطباع الجيد في مباراتي الوداع أمام الشارقة والوحدة، بعد المستوى المقنع، الذي ظهروا به في المباراة السابقة أمام دبي. وقال: إن الشارقة من الفرق التي تجبرك على الاحترام، وهو يدخل المباراة بطموح الفوز، من أجل الوجود مع الأربعة الكبار في الدوري، مشيراً إلى أن فريقه يلعب دون ضغوط بعد هبوطه. وناشد الدوخي جمهور الشعب العودة إلى المدرجات، من أجل إلهاب حماس اللاعبين في مباراة الشارقة التي لها خصوصيتها، تحضيراً للموسم الجديد. (الشارقة - الاتحاد) أحمد مبارك: نقاط «مسك الختام» أكد أحمد مبارك مدير فريق الشارقة أن «الملك» ما زال في صلب المنافسة، ويحرص على استمرار الأداء والنتائج الجيدة، التي حققها خلال الموسم، وإنهاء المسابقة بشكل أفضل، وبالتالي يدخل مباراة اليوم أمام الشعب، من أجل تحقيق الفوز، والحصول على النقاط كاملة، حتى تكون مسك الختام، خاصة أنها المباراة الأخيرة للفريق في الشارقة، وقال إن المباراة ستكون صعبة، خاصة على الشارقة، لأن الفرق التي لا تعاني من ضغوطات تلعب بشكل أفضل، والشعب ليس لديه شيء يخسره، لذلك يؤدي بشكل أفضل، بعكس «الملك» الذي يلعب تحت ضغط ضرورة تحقيق الفوز لأنه في أمس الحاجة إليه لاستمرار وجوده بين رباعي المقدمة، وأوضح أن إدارة الشارقة لا تضع لاعبي الفريق تحت ضغط نفسي، بل تطالب اللاعبين بتقديم مباراة جيدة، والظهور بأفضل طريقه في «الديربي الأخير» بين الفريقين هذا الموسم. (الشارقة - الاتحاد) رحيله بعد مباراة الوحدة «قرار نهائي» بتروفيتش: الاعتماد على الناشئين يتطلب 6 سنوات لعودة «الكوماندوز» إلى «المحترفين» وضع الهولندي بتروفيتش، مدرب الشعب، النقاط فوق الحروف، مؤكداً رحيله، بعد مباراة الوحدة في الجولة الأخيرة للدوري، مشيراً إلى أن اللجنة الفنية بدأت في مفاوضة بعض اللاعبين لتجديد عقودهم، بعكس الجهاز الفني، وأنه يحترم وجهة نظر شركة كرة القدم. وقال: «إن الجهاز الفني ظل يركز على عمله خلال المرحلة الماضية، وأنه تلقى عرضين من الدوريين القطري والبحريني قبل شهرين، بقيمة أكبر مما يتلقاه في الشعب، وكان من السهل دفع الشرط الجزائي، وهو مرتب شهر، وإنهاء علاقته بالنادي». وأضاف: «رفضت العرضين، لأنني لا أبحث عن القيمة المادية، وإنما عن الاحترام، سوف أكون في إجازة لمدة شهرين على الأقل مع أسرتي في بلادي، ومن ثم دراسة أي عرض أتلقاه من أوروبا أو الخليج، خلال الفترة المقبلة، من أجل تحديد محطتي التدريبية الجديدة». وحول المسئول الأول عن هبوط فريقه قال: إن تغيير إدارتين ومدربين وبعض اللاعبين خلال موسم واحد فقط لعب دوراً سلبياً فيما وصل إليه حال الفريق، مما كان له المردود السلبي على مسيرته في المسابقة، وأشار إلى أن الشعب بحاجة إلى أبناء النادي من لاعبيه القدامي كل حسب اختصاصه، رغم إمكانات النادي المحدودة، وليست المعدومة إضافة إلى مستشارين فنيين يكونون حلقة الوصل بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة. وأشار إلى أن وجود إداريين مارسوا كرة القدم ضرورة، وهذا لا ينتقص من أي شخص، مؤكداً احترامه الكامل لبطي بن خادم رئيس شركة الشعب لكرة القدم، والدكتور سرحان المعيني، رئيس اللجنة الفنية، وبقية أعضاء مجلس الإدارة. وعن عدم الدفع بلاعبي فريق 19 سنة، قال: إنه لا يريد الخسارة بالستة أمام الشارقة والوحدة، مشيراً إلى أن فريق 19 له مباراة مهمة في دور الـ 16 للكأس، مثمناً تجربة الشارقة في المزج بين اللاعبين القدامي والشباب. وقال: إذا أراد الشعب الاعتماد على لاعبي الشباب، يجب إسناد المهمة إلى جمشير، وعلى الفريق الانتظار ما بين 5 و6 سنوات، من أجل عودته القوية إلى دوري الخليج العربي، وأنا صاحب القرار الأول والأخير في اختيارات اللاعبين، وعودة الحارس معتز عبدالله إلى عرين الفريق في مباراة دبي. ووصف مدرب الشعب مباراة الشارقة بـ «الديربي»، رغم هبوط فريقه إلى «الهواة»، ووضعه في قاع المسابقة، وأن مثل هذه المباريات لا تعترف بالتكهنات المسبقة، كما هو الحال في «الديربيات العالمية»، وقال: «يجب أن يلعب لاعبو الشعب بالمستوى نفسه الذي ظهروا به في مباراة دبي»، معرباً عن رضائه التام على الأداء في المباراة السابقة، خاصة من الهجوم في الشوط الثاني، مشيراً إلى أن المنافس يدخل مباراة اليوم بطموح الفوز، من أجل المشاركة في دوري أبطال آسيا، والتي تعد دافعاً كبيراً للاعبي الشارقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن لاعبي الشعب لا يقلون مستوى عن لاعبي الشارقة. وأضاف: أتطلع شخصياً للفوز على الشارقة، من أجل حصد المزيد من النقاط رغم قوة «الملك»، وهبوط فريقي، حتى أنهي موسمي مع الشعب بصورة إيجابية. (الشارقة- الاتحاد) ركز على ترتيب الأوراق بوناميجو: «الملك» يواجه «عطش الشعب» بسلاح التركيز عماد النمر (الشارقة) قال البرازيلي باولو بوناميجو، مدرب الشارقة: «إنه يركز حالياً على ترتيب أوراق الفريق من جديد، بعد الخسارة الأخيرة من العين في الجولة الماضية لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وإنه يعمل على تلافي السلبيات والأخطاء التي ظهرت على أداء (الملك) في مباراة (الزعيم)، من أجل عدم تكرارها في لقاء اليوم». ونفى مدرب الشارقة أن تكون مباراة اليوم أمام الشعب الهابط إلى دوري الدرجة الأولى سهلة كما يصورها البعض، بل هي من أصعب المباريات نظراً، لأنها « ديربي» في المقام الأول، كما أن فريق «الكوماندوز» يريد أن يترك ذكرى جيدة، بعد وداع «المحترفين»، وبالتالي سوف يقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تروي عطش جماهيره، والأهم من ذلك أن الشارقة يدخل المباراة، للحصول على النقاط الثلاث، لأن الفوز في هذا اللقاء يعيد الشارقة للمقدمة من جديد. وأضاف أن مباراة اليوم، تتطلب من الشارقة التركيز الشديد، إذا أراد الفوز بنتيجة اللقاء، ووصف الشعب بأنه من الفرق الجيدة لكن لم يحالفه التوفيق، خاصة في القسم الثاني من المسابقة، وهبوطه إلى دوري الدرجة الأولى لا يقلل من قيمته كفريق صاحب تاريخ معروف في الدوري، وكذلك دبي الهابط الثاني، قدم مستويات جيدة في مبارياته الأخيرة، لكن الوقت لم يسعفه لإنقاذ نفسه من الهبوط، وتمنى للفريقين العودة سريعاً إلى دوري الخليج العربي. وحول حظوظ الفريق في العودة إلى المركز الثالث الذي فقده بعد خسارته أمام العين، قال ما زالت الفرصة قائمة لتحقيق ذلك، في حال تحقيق الفوز في المباراتين الأخيرتين، لذلك نسعى بكل قوتنا لتحقيق الفوز اليوم على الشعب. وأوضح أن إدارة الشارقة وضعت هدفاً منذ بداية الموسم، وهو البقاء في المنطقة الدافئة لبطولة الدوري، وعندما حقق الفريق نتائج جيدة أوصلته إلى «المربع الذهبي» للجدول، زادت طموحات الفريق، وعملنا على استمرار الوجود ضمن «مربع الكبار»، ووضعنا في اعتبارنا عدم الابتعاد عن المركز الثالث أو الرابع. وحول رؤيته للمنافسة في بطولة الدوري، أوضح بوناميجو أن الموسم الحالي من المواسم القوية في السنوات الأخيرة، والمنافسة كانت متوازنة بين جميع الفريق، حيث تتقارب المستويات بين أغلب الفرق، وبالنظر للفرق من المركز الثاني وحتى السادس نجد الفوارق بسيطة بينها، والأهلي هو الفريق الأكثر جاهزية، لذلك واصل رحلته نحو درع الدوري بطريقة سهلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©