نال العداء الكوري الشمالي ري سي-غوانغ، لقب أحزن رياضي يفوز بميدالية ذهبية في ألعاب ريو دي جانيرو المقامة حاليا.
وفاز غوانغ بذهبية حصان القفز ضمن رياضة الجمباز. فيما كانت الفضية وللمرة الثانية على التوالي من نصيب الروسي دينيس البيازين الذي تقدم على الياباني كنزو شيراي صاحب البرونزية.
لكن عندما وقف غوانغ على المنصة للتتويج بالمعدن النفيس، الذي يتنافس عليه الرياضيون، بدا حزينا لدرجة لافتة.
بينما ظهر الرياضيان الآخران الفائزان بميداليتين أقل أهمية من ميداليته وهما باسمان والفرحة تملأ وجهيهما.
وغالب الكوري الشمالي دموعه لكنها لم تكن أبداً دموع الفرحة.
وقد لقبت الصحافة، التي تغطي الألعاب الأولمبية، العداء غوانغ بلقب أحزن فائز بميدالية ذهبية في هذه الدورة.
ويعتقد محللون، شاهدوا لحظة تتويج العداء، أنه حزين للعودة إلى الدولة الشيوعية الفقيرة الأكثر عزلة في العالم بعد أن تنسم عبير الحرية في ريو دي جانيرو.
وعلق أحد المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي «لقد شاهد العالم الحر لكنه يعلم أنه سيعود».
وقد قامت البعثة الأولمبية الكورية الشمالية بمصادرة الهواتف التي وزعت مجاناً على عدائيها المشاركين في الألعاب الأولمبية.
كما منعت البعثة العدائين الكوريين الشماليين من زيارة المعالم السياحية في ريو والاحتكاك بالبعثات الأولمبية الأخرى.
عدد اليوم
