السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: مجالس المناطق في الفجيرة تعزز التواصل وتختصر الطريق لحل المشكلات

مواطنون: مجالس المناطق في الفجيرة تعزز التواصل وتختصر الطريق لحل المشكلات
28 يونيو 2017 00:29
السيد حسن (الفجيرة) قال مواطنون، إن تأسيس مجالس المناطق في الفجيرة من شأنها تعزيز التواصل والروابط بين المواطنين، كما أنها تختصر الطريق لحل المشكلات أو القضايا الخاصة باحتياجات السكان. وقد شهدت إمارة الفجيرة مؤخراً تأسيس وتشييد عدد من مجالس المناطق، والتي تهدف إلى خلق نوع من التواصل المجتمعي بين المواطنين في المكان ذاته، وفي المناطق القريبة من المجالس. وتم افتتاح أول مجلس مجتمعي في منطقة السيجي، والتي تبعد عن مدينة الفجيرة أكثر من 80 كيلومتراً باتجاه الجنوب، ويقطنها ما يزيد على 3 آلاف نسمة، وجميعهم من الموظفين في الدوائر الحكومية المحلية والاتحادية، والقليل منهم الآن من يمارس مهنة الزراعة. وكان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، قد وجه بتشييد 3 مجالس مجتمعية في مناطق السيجي، وحبحب، وأوحلة، على أن تلحق بمرحلة ثانية تغطي فيها مجالس جديدة مناطق أخرى. وتعد المناطق التي تم اختيارها لإقامة المجالس المجتمعية، والتي بدأت بأول مجلس في السيجي من الاختيارات الموفقة، إذ إن تلك المناطق تطوق إمارة الفجيرة من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، حيث تقع حبحب على النقيض من السيجي، كما تقع أوحلة جنوب مدينة الفجيرة وعلى طريق إمارة الشارقة مع رأس الخيمة. وتقع السيجي يساراً على طريق مسافي/‏‏ الذيد، وهي من المناطق القديمة في الفجيرة، وقد تطورت كثيراً عن ما قبل مرحلة النفط، ويبلغ عدد سكانها قرابة 3 آلاف نسمة. أما منطقة حبحب، فتقع على شارع الطويي «حبحب» رأس الخيمة،، والكثير من أهاليها يمتهنون وظائف حكومية وفي القوات المسلحة، بينما توجد بعض من المزارع القديمة لا يزال الأهالي هناك يمارسون فيها مهنة الزراعة. ولا يزيد عدد سكانها من المواطنين على 2700 نسمة. وتعد منطقة أوحله من المناطق البعيدة وسط الجبال، على الرغم من وقوعها على طريق كلباء/‏‏ الحيل، إلا أن بعد المسافة نسبياً يجعل أهالي أوحله بعيدين عن مدينتهم الفجيرة، غير أنهم من المحبين لها وغالباً ما يقصدونها للتنزه أو لشراء أغراضهم الشخصية، ومنها موظفون حكوميون يأتون يومياً إلى المدينة. وقال محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة: «تأسيس مجالس للمناطق عمل جليل، يساهم في حل المشكلات المجتمعية أولاً بأول، فلا تزال المناطق البعيدة تعاني مشاكل مجتمعية عديدة، وهذه المجالس سوف تسهم بشكل فاعل في حلها، إذ ستكون هناك لقاءات دورية بين المسؤولين في الحكومة المحلية والاتحادية وأهالي المنطقة التي بها المجالس والمناطق القريبة منها. وأكد الزيودي أن دائرة الموارد البشرية ستكون أولى الدوائر المحلية التي ستشارك في اللقاءات الجماهيرية مع أهالي المناطق التي بها مجالس. من جانبه، قال سالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة: إن المجالس المجتمعية سوف تؤثر بشكل فاعل في تنفيذ بعض المشاريع العالقة، ذلك أن المسؤول سيكون في ضيافة تلك المجالس التي ستدفع بقضاياها أمام الحضور للمناقشة والمتابعة وطرح المقترحات والحلول. ولفت المكسح إلى أن مناطق، مثل السيجي وأوحله وحبحب بالفجيرة من المناطق التي هي بحاجة إلى حزمة من المشاريع فيها، وعلى سبيل المثال مشاريع المساكن والطرق والخدمات العامة والتوظيف، وبالرغم من الجهود الكبيرة والمضنية التي تبذلها الحكومتان الاتحادية والمحلية ووزارة شؤون الرئاسة ولجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، لتطوير المناطق، إلا أن الملف لا يزال به الكثير من القضايا التي هي بحاجة إلى متابعة وحل محوري، والمجالس سوف تقوم بالمناقشة والطرح ومحاولة الوصول إلى حلول ناجعة لقضايا المناطق. وقال سالم عبدالله الطنيجي من منطقة السيجي: المجلس سيكون نقطة فاصلة في حياة السيجي، فمنذ سنوات، ونحن نركض خلف المسؤول، اليوم سيكون المسؤول في ضيافتنا، نتحدث معه بما لدينا من قضايا فيصلية، ثم نتلقى منه الردود والحلول المقنعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©