السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق دورية قديمة لشرطة أبوظبي على الكورنيش

انطلاق دورية قديمة لشرطة أبوظبي على الكورنيش
23 ابريل 2011 00:01
تحت شعار (ماضينا إرثنا.. وإرثنا كنزنا)، انطلقت إحدى الدوريات القديمة، التابعة للقيادة لعامة لشرطة أبوظبي، من نوع” كابريس” في جولة على كورنيش أبوظبي، خلال احتفالية القيادة العامة للشرطة بأول “دورية شرطية” في الإمارة، لتصبح أحد أهم مظاهر الأمن والنظام العام آنذاك، وكانت هذه الدورية ظهرت لأول مرة في أبريل 1962. وبعد مرور أكثر من 5 عقود من التطوير، والتحديث الشاملين تنوعت “دوريات الشرطة” ما بين المتخصصة والشاملة، التي تعدّ من أبرز أشكال العمل الشرطي المتطور. والتف عدد كبير من الجمهور لمشاهدة السيارة العتيقة التي كانت تجوب شوارع إمارة أبوظبي في بداية الستينات لتمنح ساكنيها الأمن والأمان. وعبّر الجمهور عن فرحته لحضور هذه المناسبة الفريدة، مشيداً بجهود دوريات الشرطية في حفظ النظام وإرساء قواعد الأمن والاستقرار. وأشاد حسين سلمان محمد المرزوقي (إماراتي متقاعد)، بجهود دوريات شرطة أبوظبي في إرساء قواعد الأمن والأمان لأكثر من 50 عاماً من السلع حتى الفجيرة. وأعربت فاطمة عثمان (ربة منزل مصرية) عن سعادتها بمشاهدة أول سيارة عملت في الدورية الشرطية، وأشارت إلى أنه رغم طول المدة لا تزال السيارة بحالة جيدة. وأوضحت أن شرطة أبوظبي تتميز بدقة الأداء والسرعة، ما جعل جميع المواطنين والمقيمين يعيشون في الدولة وهم مرتاحو البال، دون خوف أو وجل، في زمن أصبح فيه الأمن نعمة يُحسد عليها. وأثنت عزيزة صالح (موظفة إماراتية) على الدور الكبير الذي تلعبه دوريات الشرطة في المحافظة على أرواح الناس وممتلكاتهم، وهما من أغلى الأشياء التي يملكها الإنسان، ما أسهم في انخفاض نسبة الجريمة إلى أدنى مستوى مقارنة بالكثير من الدول المتحضرة. وقالت إن احتفال القيادة العامة لشرطة أبوظبي بأول دورية شرطية مع احتفاظها بهذه السيارة القديمة، يؤكد حرص الدولة على المحافظة على ماضيها، من منطلق (من ليس له ماض ليس له حاضر). وتتفق زهرة سالم (موظفة إماراتية) مع الآراء السابقة التي أكدت أهمية دور الدوريات الشرطية في الأحياء والشوارع، موضحة حاجة بعض المناطق والأحياء السكنية في المناطق النائية على وجه الخصوص، إلى المزيد من الدوريات، خصوصاً في الفترة المسائية أي بعد منتصف الليل لحماية السكان من عبث الشباب، ولمساءلتهم عن أسباب خروجهم في هذا الوقت المتأخر من الليل. وأوضحت سوزان الرمحي (ربة منزل أردنية) أن “شعور المواطنين والمقيمين بالأمن والأمان في دولة الإمارات العربية ليس بالغريب، ولم يأت من فراغ، حيث أرست القيادة العامة للشرطة في أبوظبي قواعد ضبط الأمن منذ زمن بعيد”. وأضافت لهذا السبب أشعر بسعادة كبيرة كلما شاهدت دورية للشرطة. ولم تقتصر إشادة الجمهور بالدور الذي تلعبه الدوريات الشرطية، على المواطنين والجاليات العربية فحسب، بل أكد جميع المقيمين من الجنسيات الأخرى شعورهم الدائم بالأمن والاستقرار، وأفصحت شيرين ترود (ربة منزل) من نيوزيلندا، عن إحساسها بالأمان والحرية الشخصية المسؤولة، الناتجة عن الهدوء النفسي، وعدم الخوف من حدوث ما يعرف في المجتمعات الأخرى بالجريمة الكاملة. وأبدى روجيل سيرمينتو (موظف فلبيني) سروره البالغ لاهتمام شرطة أبوظبي بماضيها العريق، واحتفالها بأول (دورية شرطية) والذي تجسّد في سيارة قديمة (الكابريس)، وبحاضرها الذي يوضح مراحل تطور الدوريات الشرطية التي أصبحت تستخدم في الوقت الراهن أحدث أنواع السيارات. في السياق ذاته أكد سيرمينتو أن شعوره بالأمان يدل على نجاح دوريات الشرطة في إنجاز المهام الموكلة إليها بدقة متناهية، وبسرعة قياسية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©