19 ابريل 2012
شارك 7000 آلاف رياضي في مهرجان أبوظبي للألعاب الشاطئية الرياضية 2012، الذي أقيم على مدى 16 يوما تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أقيم المهرجان في كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت وبلدية أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية وشرطة أبوظبي.
وشكل المهرجان الذي يقام للمرة الثانية مشاركة قياسية وتفاعل غير مسبوق من جميع شرائح المجتمع التي جاءت لتشارك وتعبر عن مدى رغبتها وتطلعاتها في الألعاب والمسابقات التي شهدت ترحيبا كبيرا وتركت بصمات وأصداء واسعة للفعاليات المميزة التي شكلت عنوان النجاح للمهرجان.
واشتمل الحدث على العديد من الفعاليات أهمها سباق المحامل الشراعية 22 قدما وبطولة الإمارات للدراجات المائية وسباق قوارب التنين وسباق الكايت سيرف وسباق التجديف الاولمبي، بجانب الألعاب السبع الأخرى المدرجة في جدول منافساته وهي كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، ثلاثيات كرة السلة، السباحة، التجديف، رياضات الشراع، والتزلج على الماء، بالإضافة إلى النشاطات الترفيهية المتنوعة التي أقيمت في قرية الجماهير، مثل التسلق على الجدران، والتسلق على الحبال، والتزحلق بالألواح والدواليب.
وأتاح نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت في موقعه بكاسر الأمواج فرصة لمحبي وعشاق الرياضات الشراعية لتعلم مهارات القوارب الشراعية والتجديف وقوارب الكاياك والسباحة المفتوحة والنشاطات الأخرى المتعلقة بالرياضات المائية تحت إشراف نخبة من المدربين والمختصين بهذا المجال.
وأشارت إحصائيات المهرجان إلى مشاركة 6100 رياضي في جميع المسابقات الرياضية المائية والشراعية والتجديف، فيما بلغت نسبة الحضور والمشاركة في مسابقات كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، وثلاثيات كرة السلة 900 رياضي، وكانت نسبة مشاركة الذكور الأكبر، حيث وصلت لـ 70% فيما كانت مشاركة النساء من الفتيات والسيدات بنسبة 30%.
وتصدرت الأعمار من 16-21 عاما الغالبية العظمى للمشاركين والمشاركات في فعاليات المهرجان الشاطئي الذي أقيم في إطار خطط مجلس أبوظبي الرياضي وسعيه الدؤوب لجعل الرياضة وسيلة للتغير وأسلوبا للحياة والعمل على توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع شرائح المجتمع بإمارة أبوظبي، انطلاقا من شعار الرياضة للجميع، إلى جانب سعيه لتفعيل الرياضة المجتمعية واستثمار الملاعب والمنشآت الرياضية المتوافرة في كورنيش أبوظبي والعمل على توفير بيئة رياضية ترفيهية وإبراز المعالم السياحية للعاصمة أبوظبي في الجانب الرياضي وعكس أهمية الرياضة في حياة الفرد بالمجتمع والمساهمة في نشر الوعي الرياضي والصحي من خلال ممارسة الرياضة وتعزيز الشراكات والروابط بين الفرق والجهات المشاركة لكافة الأعمار وللجنسين رجال ونساء.
من جانبه، ثمن محمد ابراهيم المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لتعزيز التقدم الرياضي في أبوظبي وأثره البارز في تحقيق النجاح والتميز لفعاليات المهرجان الذي حظي برعاية كريمة من سموه، معربا عن سعادته بالتجربة الناجحة التي أفرزها مهرجان أبوظبي للألعاب الشاطئية الرياضية في نسخته الثانية، والذي جاء ليدعم المسيرة الرياضة المجتمعية ويعزز مقومات قوتها وأهميتها على أرض الواقع، منوها إلى أن التفاعل الكبير من المشاركين الذين يمثلون الفرق المجتمعية وطلاب وطالبات المدارس وعموم فئات المجتمع جسد نجاحا جديدا لمبادرة هادفة تطمح لإيجاد بيئة رياضية تفاعلية يشارك في فعالياتها جميع شرائح المجتمع دون استثناء، للتأكيد على الدور الجوهري الذي تلعبه الرياضة في مساعي التنوير الثقافي الرياضي ومردوداته الإيجابية التي تنعكس بصورة قياسية في صحة أفراد المجتمع.
وأوضح المحمود بأن المهرجان أكد على أهمية الخطوات التي نسعى إلى ترجمتها بصورة فاعلة وهي خلق بيئة رياضية صحية نابضة بالحياة المثالية لجميع شرائح المجتمع تماشيا مع خططنا الإستراتيجية الطامحة لمواصلة تقديم البرامج والمسابقات والمبادرات الرياضية الهادفة من أجل تنمية ودعم خطواتنا لتحقيق طموحات وتطلعات شريحة الرياضة والرياضيين.
وأشار المحمود إلى ان المهرجان جاء في الوقت المناسب وأتاح الفرصة لعشاق الألعاب الشاطئية لممارسة هواياتهم والإفصاح عن طاقاتهم وإمكانياتهم التي أثرت المهرجان وتركت بصمات مميزة على مدار 16 يوما، بما يتوافق مع الخطط الإستراتيجية المنهجية الثابتة لمجلس أبوظبي الرياضي وحرصه الدائم على إقامة فعاليات وبطولات تخدم أبناء المجتمع وتعزز طموحاتهم ورغباتهم في ديمومة طاقتهم البشرية لاستثمارها في خطوات ومحاور نشر الوعي والتثقيف الرياضي من أجل بناء أجيال رياضية واعدة تملك إرادة وعزيمة قادرة على مواكبة خطوات التطوير والارتقاء بالمنظومة الرياضية في إمارة أبوظبي.
واختتم المحمود حديثه قائلا: “المهرجان برهن بأن للرياضة المجتمعية دورا جوهريا في تنمية وتطوير الحركة الرياضية بأبوظبي”، مشيرا إلى ان المهرجان أوصل رسالته وأهدافه السامية التي توصي بمواصلة الدعم لمسيرة الرياضة المجتمعية وأتاح لهم الفرصة للتعبير الرياضي والمشاركة بقوة في البطولات والمناسبات الرياضية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع.
بدوره قال ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بأن النادي ومن خلال الدعم والمتابعة والإشراف من قبل مجلس أبوظبي الرياضي حريص على دعم وتنظيم فعاليات وسباقات تنمي وتدعم مسيرة الرياضات الشراعية انطلاقا من الخطط الموضوعة لتعزيز مكانة النادي في الساحة المحلية والخارجية، مؤكدا بان المهرجان عزز الفرص المتاحة أمام عشاق الألعاب الشاطئية للمشاركة وإثراء الحدث والتعبير عن طاقاتهم وإبداعاتهم في جميع الألعاب والرياضات والنشاطات الرياضية والترفيهية التي أقيمت على مدى 16 يوما وسط مشاركة واسعة من كل أطياف وشرائح المجتمع والتي عبرت عن الرضا والإعجاب بجميع الفعاليات وثمنت تلك الخطوات الرائدة التي انطلقت لتدعم جميع الألعاب والرياضات وسط أجواء مثالية أكدت من خلالها على وعي ونمو الثقافة الرياضية في المجتمع.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
