رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي برفع حالة الطوارئ في سوريا، ووصفها بأنها “خطوة أولى في الاتجاه الصحيح”، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تترافق مع إصلاحات سياسية سريعة، ووقف أعمال العنف. وقال فسترفيلي في بيان إن “رفع حالة الطوارئ خطوة أولى في الاتجاه الصحيح. ومن الضروري أن تليها خطوات أخرى سريعة”. وأضاف البيان أن “ذلك يتضمن إصلاحات سياسية واسعة واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين السوريين، لا سيما الإفراج عن جميع السجناء السياسيين”.
وانتقد الوزير الألماني “القمع”، ودعا إلى التخلي فوراً عن استخدام العنف، “من أي جهة كان”، كما أضاف البيان.
وأضاف أن “هجمات قوى الأمن على المتظاهرين المسالمين تقوض صدقية الإصلاحات المعلنة”.