الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صيف بلادي» .. دورات فنية ومحاضرات وزيارات للمسنين والمرضى

«صيف بلادي» .. دورات فنية ومحاضرات وزيارات للمسنين والمرضى
27 يونيو 2010 00:51
يبدأ الأسبوع الثاني من صيف بلادي وسط حماس كبير من الطلاب والمشرفين على المراكز التي تحتضن فعاليات المشروع بعد انتهاء عمليات التسجيل والتعرف إلى برامج الأنشطة وأوقاتها والقواعد واللوائح المنظمة للعمل وممارسة النشاط والتي تحتوي على حقوق وواجبات كل الأطراف المشاركة في هذا المشروع الفعال المثمر. ومن اللافت للنظر أن «السنع» -فن الاتيكيت الإماراتي- حاضر بقوة في فعاليات الصيف الحالي وهناك اهتمام كبير بتعريف الطلاب بمنظومة الأخلاق والسلوكيات التي تحكم المجتمع الإماراتي وتنظم عاداته وتقاليده. ويشمل «السنع» أسس التعامل مع الأكبر سناً وقواعد احترام وطاعة الوالدين والتكافل بين أفراد المجتمع والآداب العامة في المناسبات والمجالس والضيافة. وسيشتمل الأسبوع الحالي على ثلاث جلسات للسنع في كل من مركز الفجيرة الثقافي، ومركز دبا الفجيرة الثقافي، ومركز مسافي الثقافي. وسينظم المركز الثقافي في أبوظبي في إطار سعيه لاستكشاف مواهب الصغار، العديد من الدورات منها دورتان في الرسم الأولى بعنوان ألوان بلادي، والثانية في مهارات خط الرقعة للطالبات من سن 7 ـ 9 سنوات، فضلاً عن دورة تدريبية في مهارات إدارة الوقت ليتعود الصغار على استثماره بصورة إيجابية مثمرة. وقال عبد الله النعيمي مدير المركز إنه سيتم تنظيم زيارتين الأولى للمسنين في مركز أبوظبي للتأهيل الطبي والأخرى للأطفال في مستشفى خليفة بمدينة خليفة الطبية بأبوظبي، لتعليم الأولاد معنى التكافل والسؤال عن المرضى والمسنين والتكاتف معهم. بدورها قالت وداد الحمودي مديرة المركز الثقافي بدبا الفجيرة إن المركز سينظم خلال الاسبوع الحالي دورة في الرسم تستمر لمدة أربعة أيام للتنمية والارتقاء بالحس الفني للطالبات واكتشاف المواهب الصغيرة ورعايتها الى جانب ورشة عمل في صياغة الخبر لصقل مهارات الطالبات اللغوية الأدبية. وأشارت إلى أن القائمين على مشروع صيف بلادي حرصوا على تقديم دورات متعددة في الكمبيوتر، واللغة الإنجليزية، لافتة إلى أن برنامج المركز يشتمل أيضاً على جوانب ترفيهية متعددة وفعاليات منها رحلة إلى مترو دبي وأخرى إلى متحف الفجيرة وثالثة في مول الإمارات. ويشهد الاسبوع الحالي مجموعة من الدورات المتنوعة والمميزة التي تسعى لإكساب الطلاب مهارات الحياة وكيفية التعامل في المجالات المختلفة وأسس تأسيس المشاريع الاقتصادية وتنمية الوعي بالاسهم والبورصة. وتسهم وزارة الصحة في الارتقاء بالوعي البيئي والصحي بتقديم ورشتين للتوعية الصحية أولاهما بالمركز الثقافي برأس الخيمة يوم 28 يونيو، والثانية في المركز الثقافي بالفجيرة يوم 30 يونيو. وتقدم شرطة دبي ورشة حول التوعية بأخطار المخدرات في المركز الثقافي بدبا الفجيرة في 27 يونيو وأخرى في إدارة التغيير في المركز الثقافي بالفجيرة. وأكدت وفاء أحمد آل علي رئيسة لجنة المراكز الاجتماعية والتخصصية باللجنة العليا لصيف بلادي أن المراكز المشاركة في المشروع تعمل بكامل طاقاتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لهم مع الحرص على الانتشار والتواجد في كافة المناطق بالإمارات. من جهته أكد خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المشرفة على المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” أن الفعاليات التي يقدمها المشروع لا تتقاطع مع أية أنشطة صيفية تقدمها العديد من الجهات والهيئات المحلية على مستوى الدولة وإنما تتكامل معها لما فيه صالح الشباب خلال الإجازة الصيفية. وأوضح أن صيف بلادي يبقى المشروع الوطني الوحيد الذي لا تقتصر أنشطته على إمارة بعينها وإنما يضع ضمن استراتيجيته أن تصل برامجه إلى كافة إمارات الدولة. وأوضح في حوار مع “الاتحاد” أن برامج صيف بلادي التي تتعدى المئات وتقدم عبر أكثر من 51 مركزاً على مستوى الدولة، تحظى برعاية القيادة الرشيدة ومتابعة مستمرة من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن الأهداف الرئيسية لصيف بلادي تتمثل في تكوين الشخصية الوطنية من خلال المشاركة في الأنشطة وليس بالتلقين المباشر، كما تهدف إلى اكتشاف المواهب الأدبية والرياضية والفنية والتكنولوجية، ورفع مستوى التواصل الاجتماعي بين فئات المجتمع، ورفع قيمة وثقافة التطوع في نفوس الأجيال الجديدة. وأشار إلى حرص اللجنة العليا على دعم كافة الأنشطة وتكاملها لتقدم وجبة متكاملة يقبل عليها الشباب وسيتقيدون بها خلال 40 يوماً هي المدة الزمنية لصيف بلادي، منبهاً إلى أن مقياس النجاح لا يتمثل فقط في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب، وإنما في حجم ونوعية الفائدة التي تعود على الطلبة والمجتمع من الفعاليات والأنشطة والبرامج المقدمة. وعن المناطق النائية ودور صيف بلادي مع أبنائها، أعلن أن الإمارات الشمالية والمنطقة الغربية بها عدد كبير من المراكز باعتبارها المكان الترفيهي الوحيد الذي يمكن أن يكون متوفراً لهم خلال الإجازة الصيفية، وأضاف أن اللجنة العليا ستبدأ اعتبارا من اليوم “الأحد” جولاتها التفقدية على مختلف المراكز المشاركة، للقاء الطلبة وأولياء الأمور والتعرف على أفكارهم حول الفعاليات. وقال إن اهتمام القيادة الرشيدة، وأصحاب السمو حكام الإمارات بالمشروع الوطني صيف بلادي يضع مسؤولية كبيرة على كاهل المشاركين فيها. وطالب المدفع أولياء الأمور والطلاب بالحصول على اكبر استفادة ممكنة من الدورات المتخصصة وورش العمل والبرامج التي يقدمها المهرجان. وأفاد المدفع أن كافة شرائح المجتمع مدعوة للمشاركة في الفعاليات ولا سيما من نجوم الفن والدراما والرياضة الإماراتيين ليكونوا مثالا وقدوة للشباب المشارك في صيف بلادي. دورات وورش عمل متنوعة في رأس الخيمة هدى الطنيجي (رأس الخيمة )- شهد البرنامج الصيفي”صيف بلادي 2010” في إمارة رأس الخيمة العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب وطالبات مختلف مدارس الإمارة والتي ستستمر ولمدة خمسة أسابيع من موعد انطلاقة الذي وافق يوم الأحد الماضي 20 يونيو 2010 . واحتوت برامج المشروع الوطني “صيف بلادي” دورات متنوعة شملت الأشغال اليدوية واليولة ودورة في التايكواندو ودورة اللوحة الصغيرة و التنس والرسم على الزجاج و” البي بي فوت “ و الكمبيوتر ودورة اللغة الإنجليزية والمسرح، إضافة إلى غيرها من الفعاليات المقامة نهاية كل أسبوع. وتأتي فعاليات هذا البرنامج الصيفي بتنظيم من قبل مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.للمساهمة في استغلال العطلة الصيفية للطلبة المشاركين بها، إضافة إلى تزويدهم بالمعلومات التي ستفيدهم في حياتهم المستقبلية. وذكر صالح سعيد عليون مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة بالإنابة والمشرف العام للبرنامج أن فعاليات “صيف بلادي 2010” ستقام على فترتين الصباحية والمسائية، الصباحية التي تبدأ في تمام الساعة العاشرة وحتى الثانية عشرة ظهرا وهي مخصصة للإناث، أما الذكور فهم في الفترة المسائية من الساعة الرابعة والنصف ولغاية السابعة. وأكد عليون عن تخصيص وسائل لنقل المشاركين في البرنامج من خلال التنسيق مع مواصلات الإمارات لتوفير الحافلات لضمان وصول المشتركين للمركز والمشاركة في الفعاليات والدورات التابعة له بصورة مجانية كاملة. طلاب الفجيرة: مشروع متكامل لبناء الشخصية دبي (وام) - عبر الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة عن سعادتهم بالمشاركة في المشروع الوطني “صيف بلادي 2010” الذي قدم لهم المتعة والفائدة وجعلهم يكتشفون إمكاناتهم ومواهبهم ويكتسبون العديد من المهارات. وقالت شيخة الزعابي 16 سنة من المشاركات في دورة الكمبيوتر إن فعاليات صيف بلادي تعتبر فرصة جيدة لتدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية وتفجير طاقات الشباب بعيداً عن الفعاليات التقليدية التي كانت تقدم في السابق، كما أنها فرصة كبيرة لاستغلال طاقات الشباب في التدريب والتعليم وشغل وقت الفراغ بما يعود عليهم بالنفع. وقالت خديجة سعيد 11 سنة من المشاركات في دورة الرسم بالمركز إنها تحصل يومياً على وجبة متميزة من المعلومات القيمة والأفكار الجديدة من خلال مشاركتها في المشروع، كما أتيحت لها الفرصة لممارسة هوايتها المفضلة وهي الرسم، من خلال المراسم التي وفرها المركز، والمدرسين المتخصصين في هذا المجال مما يساهم في صقل موهبتها. وتتفق معهن عائشة الزعابي 18 عاماً المشاركة في دورة الفوتوشوب وتقول: “سمعت عن المشروع من صديقاتي بالمدرسة وأتيت للتجربة ولكن بعد أن شاهدت برامج متميزة ورعاية واهتماماً من جميع العاملين، لم انقطع عن المشروع، خاصة وأنه يساهم بشكل جيد في تنمية مهارات الحاسب الآلي وأيضاً برنامج الفوتوشوب الذي كنت أرغب في تعلمه منذ فترة طويلة، وغير ذلك من المهارات التي تساعدنا في المرحلة الدراسية”. وجاءت آراء أولياء أمور الطلاب المشاركين في نشاطات صيف بلادي مؤكدة على أهمية المشروع بالنسبة للطلاب والعائلات على حد سواء.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©