رفع محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو عضو هيئة الشرف العيناوية الرئيس الفخري لقناة العين الإلكترونية، أصدق التهاني والتبريكات إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف، بمناسبة فوز العين ببطولة النسخة الخامسة من دوري المحترفين، وحسمه اللقب قبل أربع جولات من نهاية المسابقة، مؤكداً أن دعم سموه للرياضة والرياضيين عموماً ولنادي العين الذي يترأسه سموه، هو السبب الرئيس وراء الإنجاز واللقب الذي حققه «الزعيم» للعام الثاني على التوالي الذي يمثل اللقب الحادي عشر للدوري في الخزينة العيناوية.
كما هنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان النائب الثاني لرئيس النادي، النائب الثاني لرئيس هيئة الشرف، وأعضاء هيئة الشرف كافة الذين وقفوا بإخلاص خلف الفريق حتى حقق الإنجاز الأخير، وكان لدعمهم أكبر الأثر في الانتصارات التي توالت من بداية الموسم، ومنحت الزعيم اللقب عن جدارة.
وهنأ ابن ثعلوب جماهير الفريق العيناوي، مؤكداً أن «الأمة العيناوية» رسمت أروع ملحمة خلف الفريق طوال الموسم، وكانت نموذجاً يحتذى وقدمت طوال الموسم جهداً سخياً تكامل مع جهد اللاعبين في الملعب، ليسفر في النهاية عن واحد من أروع الإنجازات العيناوية الذي جاء بعد بلوغ 58 نقطة قبل ختام المسابقة وفي أول موسم لدوري المحترفين بمشاركة 16 فريقاً بدلاً من 14، وساهم هذا الجهد المشترك داخل وخارج الملعب في تسجيل الفريق العديد من الأرقام القياسية على المستوى الجماعي والفردي، رافقت مشوار الفريق البطل.
وأشاد محمد بن ثعلوب بأداء اللاعبين والروح التي أظهروها طوال المسابقة، وعمل الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين، مؤكداً أن الفريق تعرض لاختبارات شتى وواجه ظروفاً متباينة، فاكتملت صفوفه تارة وعانى من الغيابات تارة أخرى، غير أنه ظل على العهد به، مؤكداً أن قوة العين في الفريق ذاته، وأنه بمن حضر، وأن القيمة الحقيقية تكمن في الروح التي صنعها الزعيم على مدى تاريخه، فقادته إلى منصة التتويج التي يستحقها التي بذل من أجلها من البداية وحتى محطة التتويج.
وأضاف الدرعي أن نجاحات الزعيم العيناوي المتواصلة ما هي إلا ثمرة جهود متواصلة أسهم فيها الكثير من المخلصين الذين يعملون في صمت، ومنذ أمد بعيد جيلاً بعد آخر، فاستحق الجميع التهنئة والشكر، مهنئاً للإدارة حصادها، ومتمنياً للفريق أن يواصل حصد الإنجازات، لأنه مؤهل لذلك بما لديه من إمكانيات وبما يمتلك رجاله من قدرات.
وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي أن حسم الفريق للقب مبكراً يمنحه أريحية بعض الشيء في مشواره بدوري أبطال آسيا، بعد أن بات بإمكانه أن يحول الدفة إلى الطموح الأكبر والأهم بعدما استراح من عناء دوري المحترفين، معرباً عن ثقته في قدرة العين على الدفاع عن حظوظه كاملة بمجموعته في دوري الأبطال، حيث لا تزال الحسابات مفتوحة على مصراعيها.
وحول الطفرة التي يعيشها فريق العين، قال محمد بن ثعلوب: “أعود لأؤكد ما قلته من قبل في مناسبات عدة، وهو أن العين يملك القدرة على العودة في أي وقت، وحتى إذا غابت عنه البطولات، فهو نفسه لا يغيب، لأن جذور البطولة متأصلة فيه، ولأن مفردات التفوق كامنة بين جدرانه، وفي الفترة التي مر خلالها بظروف متباينة، ابتعد على إثرها عن الدوري، لم يبتعد عن البطولات، وحصد كأس صاحب السمو رئيس الدولة وبطولة السوبر، ولكن الظروف وأبرزها الإصابات حالت دون أن يقطف الزعيم ثمار التجربة كما ينبغي، وهي ظروف يمر بها أي فريق بالعالم، واليوم يعود الزعيم إلى المكان الوحيد الذي يليق به، وهو منصة التتويج، فهي وحدها ما يستحقه العين، وتستحقه جماهيره الوفية”.
وأشاد ابن ثعلوب بالدور الكبير للمدرب كوزمين الذي وُفقت الإدارة في التعاقد معه، مؤكداً أنه مدرب كبير وبصمته واضحة، وقال: “سبق وأكدت مذ فترة عن ثقتي في بقاء كوزمين، باعتبار أن كلا الطرفين خيار مثالي للآخر، بعد أن بات الانسجام سمة العلاقة بين المدرب والفريق، وأن استمراره يعزز استمرار الانتصارات ويدعمها، واتضح أن الأمور تسير في هذا الاتجاه، والبطولة الأخيرة، من شأنها أن تمثل دافعاً لكل طرف للاستمرار، بعد أن بلغ الفريق حالة من النضج، تؤهله للاستمرار على درب الانتصارات وتصاعدها، وبلوغها آفاقاً جديدة”.
وعاد محمد بن ثعلوب للحديث عن جمهور العين، وقال: “يجب ألا ننسى أن ركيزة النجاح الأولى تتمثل في دعم جمهور العين الذي أثبت أنه حالة خاصة وفريدة بين جماهير الأندية في دورينا، لافتاً إلى أن هناك خصوصية بين العين وجماهيره، ليست كما هي الحال في بقية الأندية، فالزعيم فريق في مدينة، ارتبطت به، وربت أبناءها على محبته، مؤكداً أن مساندة ومؤازرة الجماهير لفريقها تزداد عند الكبوات أكثر مما هي في أوقات الانتصارات، واصفاً جمهور العين بأنه لاعب رئيس في الفريق، وأن ما فعله ويفعله مع ناديه يمثل نموذجاً جماهيرياً يحتذى، لذا يستحق هذا الجمهور الوفي تلك الفرحة الكبيرة، ويستحق ألا ينتظر حتى نهاية المسابقة، لأنه اختزل بدعمه ووقفته مع الفريق الكثير من الأشهر والأسابيع، فجاءته الفرحة مبكرة”.
وعن المباريات الباقية من المسابقة، وهل سيلعبها الفريق أداء للواجب دون النظر للنتيجة، قال محمد بن ثعلوب: “على العكس تماماً، ومن يعرف العين يدرك أنه ليس من أنصار هذه النظرة، لكنه البطل، وهو يدرك أن البطل عليه أن يستمر في خطه للنهاية، وحتى إن اتجهت بوصلة التركيز أكثر إلى آسيا مثلاً أو بدأ المدرب في منح الفرصة لجميع اللاعبين، فإن ذلك لن يكون على حساب القناعة العيناوية التي تدرك أن للأبطال سمتهم وعملهم الذي لا يتغير، كما أن كل لاعبي العين قادرون على الأداء الذي يرضي جماهيرهم، ووفق هذه النظرة، فإن العين مؤهل لزيادة غلته، سواء من النقاط أو من الأهداف”.
عدد اليوم
