السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

23 قتيلاً بغارة لطائرات أميركية دون طيار في باكستان

23 قتيلاً بغارة لطائرات أميركية دون طيار في باكستان
23 ابريل 2011 00:11
قتل 23 متمردا صباح أمس في غارة شنتها طائرات أميركية بدون طيار استهدفت مسلحي طالبان في منطقة القبائل شمال غرب باكستان، وذلك غداة مقتل 16 من عناصر قوات الأمن الباكستانية هجوم للمتمردين. وهذا أول هجوم من نوعه تشهده وزيرستان الشمالية منذ الغارة التي شنت في 17 مارس وأوقعت 39 قتيلا معظمهم من المدنيين وتسببت في توتر بين واشنطن وإسلام آباد. واستهدفت الغارة مجمعين في سبينوام، على بعد 40 كلم شمال شرق ميرانشاه المدينة الرئيسية في وزيرستان الشمالية. وذكر مسؤول عسكري في المنطقة إن «الطائرات بدون طيار شنت هجومين، أطلقت خلال الأول صاروخين وفي الثاني ثلاثة صواريخ». وذكر مسؤولون عسكريون في بيشاور أن عدد القتلى ارتفع من 20 إلى 23 من بينهم امرأتين وصبي، إلا أنه لم يتسن التأكد من ذلك من مصدر مستقل. وذكر مسؤول آخر أن بقية القتلى هم من المسلحين، إلا أنه لم ترد أية تقارير عن مقتل أية شخصية مهمة من بينهم كما لم تكشف عن هوية القتلى. وقال مسؤول آخر إن «الصواريخ أصابت منزلا وبيت ضيافة مجاورا في بلدة حسن خيل في منطقة سبينوام»، مضيفا أن المبنيين يعودان إلى رجل قبيلة من أنصار زعيم طالبان هو جول بهادور. وذكر مسؤولون أمنيون ومن الإدارة المحلية في ميرانشاه أن عدد القتلى بلغ 25 من بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وتستهدف معظم الهجمات بطائرات بدون طيار ولاية وزيرستان الشمالية، التي تعتبر معقلا لمسلحي طالبان الأفغان والقاعدة في باكستان. وتريد الولايات المتحدة أن يشن الجيش الباكستاني هجوما بريا على تلك الولاية بالسرعة الممكنة. وتقول باكستان إن قواتها موزعة في العديد من المناطق بحيث لا يمكنها شن مثل هذا الهجوم. والخميس قتل 16 عنصرا أمنيا باكستانيا في هجوم على مركز حدودي نفذه 200 متمرد من طالبان، حسبما أعلن الجمعة مسؤول في الجيش. وذكر مسؤول عسكري إن 200 مسلح حاصروا المركز في منطقة خاركاي في منطقة دير السفلى المحاذية لولاية نورستان شرق أفغانستان. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في المنطقة منذ أن استعادها الجيش من طالبان في سبتمبر 2009. وأفاد مسؤول أمني باكستاني إن عناصر من طالبان باكستان وأفغانستان شنت هذا الهجوم. وخسرت إسلام آباد أكثر من ثلاثة آلاف جندي منذ نهاية 2001 في عمليات ضد طالبان باكستان التي أعلنت الجهاد على الحكومة بسبب دعمها لواشنطن في الحرب على الإرهاب. وتقف طالبان وراء الاعتداءات التي أوقعت اكثر من 4200 قتيل في البلاد منذ صيف 2007. لكن الغربيين يتهمون باكستان بانتظام بدعم طالبان أفغانستان للتصدي خصوصا لنفوذ الهند, خصمها التاريخي التي تقول إسلام آباد أنها مقربة من نظام كابول المؤيد لأميركا. وخلال زيارة لأفغانستان وباكستان هذا الأسبوع ، انتقد رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن «العلاقات» بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية وشبكة حقاني. وتعتبر باكستان اليوم من البلدان التي تدفع ثمنا باهظا «للحرب على الإرهاب» منذ أن تمكن مقاتلو وقياديو القاعدة من الفرار إليها بعدما تدخل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان في نهاية 2001».
المصدر: ميرنشاه، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©