السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مركز أبوظبي يكسب المركز الأول

مركز أبوظبي يكسب المركز الأول
19 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - نظم مركز الإمارات للتوحد، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، فعاليات بطولة الإمارات الخامسة للياقة البدنية والسباحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن فعاليات أسبوع التوحد الخامس أبريل 2012 الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتضمنت البطولة مشاركة 250 لاعباً من ذوي الإعاقة يمثلون 20 مركزاً في السباحة الحرة 25 و50 متراً، وسباحة التتابع 25 و50 متراً، واللياقة البدنية لأربع فئات عمرية، وهي من 5 إلى 8 أعوام، ومن 8 إلى 12 عاما ومن 12 إلى 16 عاما، ومن 16 إلى 20 عاما. وأسفرت نتائج البطولة عن فوز مركز الإمارات للتوحد بلقب الفئة العمرية من 5 إلى 8 أعوام، وحصل على المركز الثاني مركز تنمية القدرات لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما حقق المركز الثالث مركز أبوظبي للتوحد، وفي الفئة العمرية من 8 إلى 12 سنوات، فاز بالمركز الأول مركز أبوظبي للتوحد، وجاء ثانيا مركز مدينة زايد لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما حقق المركز الثالث مركز الإمارات للتوحد. أما الفئة العمرية من 12 إلى 16 عاما فقد فاز بالمركز الأول مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، وحل ثانيا مركز الإمارات للتوحد، تلاه مركز النور لذوي الإحتياجات الخاصة. وفي منافسات اللياقة البدنية للفئة العمرية من 16 إلى 20 عاما جاء في المركز الأول مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، تلاه مركز الرعاية الخاصة، ثم مركز الواعده لذوي الإحتياجات الخاصة. وقالت أمل جلال صبري مديرة مركز الإمارات للتوحد في كلمة افتتاح البطولة “إن المشاركة في أسبوع التوحد الخامس المقام على هامش الاحتفال بشهر التوحد العالمي يندرج ضمن المبادرات الإنسانية التي تعكس اهتمام الجميع بذوي الإعاقة، ويجسد تفاعل وتلاحم شرائح المجتمع وتعاونهم لدمج هذه الفئة للمشاركة في المجتمع”. وأكدت أن هذه الفعالية مناسبة خاصة ومهمة لإبراز قدرات أطفال التوحد الرياضية على تحقيق الإنجازات، بجانب كونها فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين وإبراز تجربة الدولة الناجحة في رعاية أبنائها من ذوي الإعاقة والاهتمام بهم من خلال رفع مستوى الوعي بالتوحد ومساعدة أسرهم والقائمين على رعايتهم. وأشارت إلى أن تنظيم البطولة يؤكد الدور المهم الذي تلعبه مثل هذه الأنشطة في التعريف باضطراب طيف التوحد الذي أصبح يشكل ظاهرة يعكف الباحثون من مختلف التخصصات على تفسيرها والعمل على إيجاد حلول للتعامل معها خاصة، كما أشارت الى أن أحدث الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأتلانتا جورجيا بالولايات المتحدة ذكرت أن نسبة الإصابة بالتوحد قد بلغت 1 لكل 88 طفلا أميركيا، الأمر الذي يكشف عن الحاجة الماسة إلى خدمات الكشف والتدخل المبكر، والتي بدورها تؤدي إلى تحسن الجوانب التعليمية و الاجتماعية وكذلك قضايا التوظيف والحياة الإستقلالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©