الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى بحادث نهب مسلح في جنوب دارفور

23 ابريل 2011 00:16
قتل ثمانية أشخاص في حادث نهب مسلح في منطقة رهيد البردي بجنوب دارفور وعلى الفور أعلن والي الولاية عبد الحميد موسي كاشا حالة الطوارئ القصوى لاحتواء تبعات الحاث وفرض مزيد من الحماية لمواطني الولاية. وقال كاشا إن جماعة مارقة عن القانون قامت بنهب قطيع من الإبل من رهيد البردي ما تسبب في انلاع اشتباكات دامية بين أهالي المنطقة والمعتدين أودت بحياة ثمانية أشخاص. وأضاف«نحن الآن نعلن حالة الطوارئ القصوى ونوجه القوات المسلحة والشرطة بالبدء الفوري في تنظيف وتمشيط الولاية من كافة الخارجين عن القانون».وناشد سكان المنطقة بعدم تتبع العصابات دون إخطار لجنة أمن المحلية المعنية، مشيرا إلى أن ملاحقة المدنيين للعصابات يعرض حياتهم للخطر. وأكد الوالي أن حكومته دفعت بتعزيزات عسكرية للضمان عدم تكرار الحادث.وأضاف في حديث عقب مراسم تنصيب معتمدين جدد في عدد من محليات الولاية أن أمام المعتمدين تحدا كبيرا خاصة في المحليات التي وصفها بـ«الساخنة» وتمر بظروف معقدة. وقدم كاشا للمعتمدين الجدد بعض نصائح وتوجيهات التي تساعدهم علي أداء مهامهم بكفاءة عالية وتضمن سرعة احتواء الأحداث الأمنية السالبة والفلتات حال حدوثها مشيرا إلى أهمية التنسيق بين كافة المحليات لحفظ النظام وسرعة الأداء دون خلل. على صعيد آخر، قال الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لمفاوضات سلام دارفور، جبريل باسولي، إنه لن يستمر في مهمته بعد تعيينه وزيراً للخارجية في بوركينا فاسو. وعين باسولي وسيطاً لسلام دارفور عام 2008 بموافقة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأكد باسولي في تصريح لصحيفة «سودان تربيون» الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه سيظل تحت إمرة السودانيين للمساهمة في طي أزمة دارفور، وأضاف أنه سيغادر فوراً إلى الخرطوم والدوحة لمتابعة محادثات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.وفي سياق متصل، اجتمع وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر، أحمد بن عبدالله آل محمود، أمس الأول ، مع الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إبراهيم قمباري، والوفد المرافق له الذي يزور الدوحة حالياً. وأطلع آل محمود، قمباري، على الجهود التي تبذلها دولة قطر والوساطة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في دارفور والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر موسع لأصحاب المصلحة في دارفور في الدوحة خلال الفترة من 18-23 مايو القادم.من جانبه، أكد قمباري دعم البعثة الأممية الأفريقية المشتركة بدارفور «يوناميد» لجهود الوساطة لتحقيق السلام وتعاونها التام لإنجاح المؤتمر. من جانب آخر، هدد متمردو ولاية الوحدة في جنوب السودان بشن هجمات جديدة على الجيش الجنوبي ما يثير المخاوف حيال مستقبل الإنتاج النفطي في المنطقة بعد إجلاء 130 عاملا في هذا القطاع. غير أن المسؤولين والعسكريين في الولاية قللوا من خطر التمرد مؤكدين أنه هزم ووعدوا بإعادة العمال في قطاع النفط قريباً. وأكد المتمردون بقيادة بيتر جاديت الجنرال السابق في الجيش الجنوبي أنهم سيطروا على مانكيين في مقاطعة ميوم وهاجموا مقر الجيش في ميوم. وصرح المتحدث باسم المتمردين بول جاتكوث العضو السابق في البرلمان الجنوبي «دمرنا خمس آليات عسكرية على الأقل وصادرنا تسعا بحال جيدة ، وهذا سيمنحنا قدرة إضافية على الحركة». وتابع «لن نوقف هجماتنا وسنواصل المعارك» نافيا أن يكون مقاتلوه تكبدوا «خسائر فادحة». وقال «تكبدنا بعض الخسائر لكنها طفيفة ولا تؤثر على قدراتنا». ووقعت المواجهات مع الجيش الجنوبي في منطقة نفطية محورية بالنسبة إلى الاقتصاد السوداني قرب حدود تشكل نقطة خلاف مع الشمال. لكن المتمردين هاجموا سابقا موقعاً آخر للجيش في المقاطعة نفسها ما أدى إلى مقتل 20 جنديا جنوبيا بحسب المتحدث باسم جيش جنوب السودان شبه المستقل الذي يفترض أن يستقل تماماً في يوليو. واكد المتحدث أن المتمردين يقاتلون إلى جانب عناصر قبيلة المسيرية العربية لكن بول جاتكوث رفض هذا الاتهام. وتتهم السلطات الجنوبية الخرطوم باستمـــرار تسليح ميليشيات منشقة على غرار جماعة بيتر جاديت لزعزعة استقرار الجنوب.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©