الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: الدولة اهتمت منذ اليوم الأول بالتعليم كمفتاح للتقدم

30 نوفمبر 2009 00:59
قال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم في حوار مع وكالة انباء الامارات بمناسبة اليوم الوطني الـ38 “يشرفنا جميعا في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا أن نزهو ونفخر ونحن نرى دولة الإمارات وقد أصبحت الآن نموذجاً يحتذى على مستوى العالم بما حققته في ظل قيادتها الرشيدة من أفضل مستويات المعيشة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضها”. وأضاف “تمتد الإنجازات لتشمل نهضة شاملة في كل مكان حيث البنية التحتية والخدمات التعليمية والصحية وتطوير وتحديث مستمر لكافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والإعلامية والتعليمية والزراعية والرياضية والسياحية والثقافية والفنية وغيرها الأمر الذي وضع دولتنا الغالية في مصاف الدول الأكثر تقدما في العالم”. وأوضح معاليه أن الإمارات استطاعت ضمن سياستها الحكيمة التي قادتها إلى مصاف الدول الكبرى أن تحقق انجازات كبيرة وغير مسبوقة في كافة المجالات وخير دليل على ذلك ما حققته من إنجازات وطفرات اقتصادية وعمرانية وتنموية متواصلة جعلت منها الدولة النموذج وفتحت سقف التوقعات أمام حياة حرة كريمة للمواطن والمقيم معا، مضيفاً “ولأن العلم هو البداية في كل حضارة فقد اهتمت الدولة منذ اليوم الأول لقيام الاتحاد بالتعليم باعتباره مفتاح الحضارة والتقدم والرقي”. وأضاف “يعد عام 1971 بداية الانطلاقة الكبرى للتعليم النظامي بكافة أشكاله ومراحله حيث تولت وزارة التربية والتعليم مسؤولية الإشراف على التعليم واتسعت خلال تلك الفترة رقعة المدارس الحكومية الحديثة واستقدمت الدولة البعثات التعليمية من مختلف البلدان العربية لتساهم في تطور التعليم الحديث ثم أنشئت الجامعات والمعاهد العليا لتغطي كافة أنحاء الدولة وتوفر للجميع فرص التعليم الحديث”. وأوضح معاليه أن الإحصاءات الرسمية الخاصة بالوضع التعليمي في الدولة للعام الدراسي 1971/ 1972 تشير إلى أن عدد المدارس الحكومية وقتها كان 74 مدرسة مقسمة إلى 43 مدرسة للذكور و31 مدرسة للإناث تضم 32862 من الطلاب منهم 21770 ذكور و11092 من الإناث، أما مرحلة رياض الأطفال فلم يكن بها سوى 9 رياض في العام الدراسي 1972 /1973 تضم 93 فصلاً دراسيا ينتظم فيها 3276 طفلاً وطفلة. وأضاف “والآن ونحن نرصد ما وصلنا إليه من انجازات كبيرة في مسيرة التعليم وبين أيدينا العام الدراسي الحالي 2009/2010 تشير الإحصاءات إلى أن عدد المدارس قد وصل إلى 724 مدرسة حكومية تضم 262 ألف طالب وطالبة إلى جانب 335 ألفا من طلاب وطالبات التعليم الخاص تضمهم 520 مدرسة خاصة”. وقال القطامي “اتجهت وزارة التربية والتعليم وفق سياسة الدولة التي وضعت التعليم ضمن أهم أولوياتها إلى تطوير وتحديث منظومة التعليم ككل حيث بدأت الانطلاقة الكبرى نحو الوصول إلى أجيال متميزة متعلمة ومسلحة بالمعارف قادرة على الأخذ بالمبادرة في التعلم والبحث والاستكشاف”. وأضاف “إننا بالفعل أمام تحديات كبيرة تفرضها طموحات الدولة ومقتضيات التنمية وحاجة المجتمع إلى مخرجات تعليمية تواكب في مستوياتها العلمية حركة التقدم والازدهار في العالم بروح التنافسية العالمية، لذلك كان لابد لوزارة التربية والتعليم أن تضع أمامها الصورة المستقبلية لما يجب أن يكون عليه حال التعليم ومستوى مخرجاته في الدولة وتضمين استراتيجيها لتطوير التعليم مؤشرات محددة على أسس علمية”. وأشار إلى أن “رؤيتنا تجاه مستقبل عمل الوزارة بدأ بالفعل وبشكل علمي مدروس ومخطط له بصدور قرار الوزارة لأول مرة في تاريخها اعتماد تقويم دراسي واضح ومحدد لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2009 /2010 وهذه الخطوة سوف يكون لها آثار إيجابية واسعة على مستوى خطط تطوير التعليم وعلى صعيد الساحة التربوية والمجتمعية بما يسهم بشكل مباشر في إنجاح الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارة ويحقق في الوقت نفسه استقرارا نفسيا واجتماعيا على مستوى جميع العاملين في القطاع التعليمي”. ولفت إلى أن دولة الإمارات تقوم على الصعيد الدولي وفي ما يخص القضايا الإنسانية بوجه عام وجهودها المبذولة لتعزيز مساعي اليونسكو بصون التراث والحفاظ على الموروث العلمي والثقافي، إلى دعم جهود نشر التعليم وتحقيق الأهداف الدولية العامة لمؤتمر داكار والخاصة بتوفير تعليم أفضل للجميع، مشيراً إلى أن الدولة استضافت أيضاً اجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث غير المادي التابعة لمنظمة اليونسكو في العاصمة أبوظبي مطلع أكتوبر الماضي
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©