قال الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد إنه يعتزم خوض الانتخابات من أجل ولاية جديدة، لكنه اعتبر الوقت غير ملائم الآن لتنظيم انتخابات، لأن الحكومة لم تتغلب بعد على المتمردين المرتبطين بالقاعدة.
ويرى المجتمع الدولي أن حكومة أحمد الاتحادية الانتقالية أفضل أمل لاستعادة النظام في الصومال الواقع في منطقة القرن الأفريقي بعد عقدين من الصراع المسلح. ودعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص للصومال إلى إجراء انتخابات من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية، لكن من غير الواضح كيف يمكن إجراء هذا الاقتراع في البلد الممزق.
وقال الرئيس الصومالي للصحفيين في وقت متأخر مــساء الأربعاء قبيل اجتماع مع أعضاء البرلمان والوزراء «من قال إن الرئيس لا يريد انتخابات. أنا جاهز للانتــخابات وسأخوضها، لكنه ليس الوقت المثالي لانتخابات».
وأضاف «نحن بحاجة لأن نركز انتباهنا على الأمن وهزيمة (جماعة) الشباب حتى نتمكن من إجراء انتخابات». وقال أحمد «اعتقد أنه حان الوقت لحل الخلافات السياسية بين مؤسساتنا الدستورية من أجل الاستمرار ولوضع استراتيجية شاملة للمضي قدماً، وإلا سيكون هناك انهيار شامل».
من جانب آخر، أعلن قائد الشرطة الكينية ماثيو اتيري أن المتمردين المتشددين في الصومال الذين اعلنوا ولاءهم لتنظيم القاعدة هددوا بتنفيذ اعتداءات في كينيا بمناسبة عيد الفصح.
وقال اتيري في بيان نشر مساء أمس الأول إن حركة الشباب الصومالية تخطط لاستهداف مراكز تجارية ودور عبادة وإدارات ومراكز للتسلية في المدن الكبرى.
وعززت الشرطة الكينية التدابير الأمنية في محيط المباني العامة وكثفت دورياتها، كما طلبت من المسؤولين عن المراكز التجارية اتخاذ تدابير أمنية، وهدد المتمردون الذين يسيطرون على قسم كبير من الصومال بضرب كينيا المتهمة بدعم الحكومة الصومالية الانتقالية التي يحاربونها.
عدد اليوم
