الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سوديتش: غزلان «البافاري» قهروا ثيران «الملكي»

سوديتش: غزلان «البافاري» قهروا ثيران «الملكي»
19 ابريل 2012
محمد حامد (دبي) - احتفلت الصحف الألمانية بفوز ممثلها في دوري الأبطال بايرن ميونيخ على ريال مدريد بثنائية مقابل هدف في ذهاب قبل نهائي البطولة القارية، وعلى الرغم من إدراكها ان هذه النتيجة لا تكفي العملاق البافاري للتأهل إلى نهائي الأحلام، والذي سيقام بمعلقه في “أليانز أرينا”. الصحف الألمانية أكدت أن هذا الانتصار، وإن كان غير حاسم إلا أنه يفتح أبواب الأمل، ويجعل الحلم ممكناً، فقد عنونت “بيلد”: “الحلم البافاري على قيد الحياة” في إشارة تؤكد ان البايرن يمكنه أن يتسلح بالعزيمة في تحقيق نتيجة إيجابية في سنتياجو برنابيو مستفيداً من فوزه ذهاباً بثنائية مقابل هدف. فيما عنون الموقع الإلكتروني لـ “كيكر” الألمانية: “أبواب الأمل مفتوحة للعودة إلى أليانز أرينا.. شكراً جوميز” وهو عنوان يشير إلى قدرة البايرن على العودة إلى معقله من جديد لخوض المباراة النهائية التي ستقام في 19 مايو المقبل، ويبدو أن أنصار الفريق البافاري يحلمون بالعودة مع فريقهم إلى ملعبهم من أجل إحياء أمل الوقوف فوق منصات التتويج القارية ، وأشارت “كيكر” إلى أن البايرن لن يذهب إلى سنتياجو برنابيو في مباراة العودة بشعور الفريق الذي خرج إلى نزهة خلوية، في إشارة إلى صعوبة المهمة. أما صحيفة “سوديتش تسايتونج” الأوسع انتشاراً في ميونيخ، فقد ذهبت بعيداً في امتداحها لنجوم البايرن، وقالت: “ثيران الريال فشلوا في التفوق على غزلان البايرن”، ولم يكن هذا العنوان يؤشر إلى الفارق في القوة، أو الحديث عن أن الثور هو رمز إسباني شهير، ولكنها كانت تتحدث عن العنف المدريدي، وخاصة في واقعة مارسيللو الذي تعمد ضرب موللر لاعب البايرن، ولكن حكم المباراة اكتفى بتوجيه إنذار لهن كما أشارت إلى إن سيرخيو راموس كان أحد اللاعبين الذين تعاملوا بعنف مع لاعبي البايرن في أكثر من واقعة. وفي موضع آخر، قالت الصحيفة: “جوميز يحفظ كبرياء البافاري”، وتغزلت في أداء نجوم الفريق، وقالت حتى إذا أصيب مورينيو بالذهول والصدمة، فإن أداء نجوم البارفاري كان رائعاًَ، بداية من حامي العرين نوير، مروراً بفيليب لام الذي أوقف رونالدو، وجوميز صاحب الهدف الحاسم، وريبيري الذي سجل الهدف الأول، ونجح مع جوميز في الوصول إلى مرمى الريال بطريقة مؤثرة في 3 مناسبات على الأقل. كما اهتمت الصحف الألمانية ونظيرتها الإسبانية بواقعة طريفة سبقت المباراة، ولكنها لقيت تفاعلاً كبيراً، إلى حد أن البعض شكك في قدرة الألمان على استضافة المباراة النهائية في نفس الملعب، الذي شهد سرقة أحذية وملابس نجوم الريال، وهي واقعة تدعو إلى الخجل، وأبدى الجهاز الإداري للريال حالة من الاستياء الشديد، حيث تم التقدم بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي، بعد أن تمت سرقة أحذية رونالدو، وبنزيمة، وأوزيل على الرغم من تأمين الملعب، غرف تبديل الملابس ومراقبتها بالكاميرات. وفي مدريد ظهرت علامات الثقة على عناوين الصحف المناصرة للريال، خاصة أن الفريق الملكي لا يحتاج لأكثر من هدف في الرد بملعبه للعبور نحو النهائي، والعودة من جديد إلى أليانز أرينا، حيث عنونت صحيفة “آس”: “تقرير المصير سيكون في البرنابيو”، وأكدت أن النتيجة ليست سيئة للريال، ولكن هناك بعض المشكلات التي قد تواجه الفريق، وعلى رأسها حصول هيجواين، وراموس، وتشابي ألونسو، وكوينتراو على بطاقات صفراء في أليانز أرينا، وفي حال حصل أي منهم على بطاقة صفراء في مباراة الرد في سنتياجو برنابيو فإنه لن يشارك في المباراة النهائية. وفي موضع آخر قالت “أس”: “حكم المباراة الانجليزي هاوارد ويب كان يتوجب عليه إلغاء الهدف الأول للبايرن، حيث كان ريبيري يسدد في المرمى بينما يقف زميله جوستافو في وضعية تسلل، بل أنه تسبب في حجب الرؤية عن الحارس كاسياس”، وكانت المفاجأة في استطلاع الرأي الذي أطلقته الصحيفة، حينما طلبت الإجابة بنعم أو لا حول ضرورة قيام ويب بإلغاء الهدف، فقال 63 % لا، فيما صوت 37% فقط على خيار إلغاء الهدف. وعلى العكس من “آس” خرجت صحيفة “ماركا” وهي من أشد الصحف دعماً للريال، برأي مختلف وقالت إن هدف البايرن الأول صحيح، ولا غبار عليه، وعن المباراة قالت إن أوزيل يساوي وزنه ذهباً بهدفه الذي سجله في مرمى البايرن، فالهدف على أرض المنافس في مثل هذه المباريات يكون حاسماًَ في صراع التأهل، واهتمت الصحيفة بتصريح أوزيل الذي قال للألمان نراكم من جديد في ميونيخ، في إشارة إلى قدرة الريال على العودة من جديد إلى أليانز أرينا لخوض المباراة النهائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©